روي كين : بيلينجهام سينقل انجلترا إلى مستوى اخر
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكد نجم نادي مانشيستر يونايتد ومنتخب انجلترا السابق روي كين ان جود بيلينجهام قادر على نقل المنتخب الانجليزي الى مستوى اخر في كرة القدم حال وصوله الى مستواه الطبيعي خلال مشاركته مع المنتخب الانجليزي .
وكان منتخب انجلترا قد نجح في التأهل الى الدور ربع النهائي لبطولة يورو ٢٠٢٤ بعد فوزه على منتخب سلوفاكيا بهدفين مقابل هدف في الوقت الاضافي للمباراة التي جمعت المنتخبين على ملعب شالكة ارينا بمدينة جيلسينكيرشن بعدما ظل منتخب سلوفاكيا متقدما حتى الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع لكن نجح جود بيلينجهام في تسجيل هدف التعادل للمنتخب الانجليزي قبل ان يضيف هاري كين الهدف الثاني لمنتخب الأسود الثلاث في الوقت الإضافي الاول ليتأهل منتخب انجلترا لملاقاة منتخب سويسرا في الدور ربع النهائي .
وعقب تأهل منتخب انجلترا أكد روي كين نجم نادي مانشيستر يونايتد السابق ومنتخب انجلترا ان كلمة السر في عودة منتخب انجلترا الى الحياة في بطولة اليورو كانت أداء جود بيلينجهام الجيد في الدقائق الأخيرة وهو ما زاد من قوة منتخب انجلترا فنجح في العودة للمباراة من جيد .
وقال روي كين خلال تحليله للمباراة في قناة SKY SPORT : رغم الفوز الا ان المستوى الحالي لا يبشر بامكانية التأهل الى المباراة النهائية مثلما يتفاءل الجميع بسبب السهولة النسبية لمشوار منتخب انجلترا حتى المباراة النهائية فالمستوى الحالي لا يجعل منتخب انجلترا قادر على تجاوز منتخب سويسرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب إنجلترا أخبار يورو 2024 جود بيلينجهام منتخب سلوفاكيا روي كين منتخب انجلترا روی کین
إقرأ أيضاً:
كيف تستعد روحيًا لشهر رمضان؟.. خطوات عملية
يُعتبر شهر شعبان فرصة عظيمة للتحضير النفسي والروحي لشهر رمضان الكريم، حيث يُعدّ بمثابة نقطة انطلاق لتهيئة القلوب والنفوس لاستقبال الشهر الفضيل بروحانية عالية، لا يقتصر التحضير لرمضان على الأيام التي تسبقه، بل هو مسار طويل يبدأ من شعبان، وهو الوقت المثالي لتجديد العزائم وتنقية القلوب.
التوبة النصوح والعودة إلى اللهيعتبر شهر شعبان فرصة ذهبية للتوبة النصوح والعودة إلى الله، إذ تُعدّ التوبة من أولى الخطوات اللازمة للتحضير الروحي لشهر رمضان.
فالتوبة الصادقة تتطلب ندمًا حقيقيًا، وإخلاصًا لله، وعزمًا على ترك المعاصي. ويُستحب في هذا الشهر الإكثار من الاستغفار، والابتعاد عن المحرمات، بالإضافة إلى تعويض الأخطاء من خلال الاعتذار أو إرجاع الحقوق لأصحابها.
زيادة العبادات وتحصين القلبيُستحب الإكثار من العبادات في شهر شعبان، ليس فقط من حيث العدد، ولكن من حيث الإخلاص في أدائها.
من أبرز العبادات في هذا الشهر الصيام، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام في شعبان، وكذلك قراءة القرآن بتدبر، والإكثار من الذكر والدعاء، وصلاة الليل، هذه العبادات تساعد في تحصين القلب وتجهيزه لاستقبال رمضان بروح نقية.
كما أن الصدقة تُعد من الأعمال المحببة في هذا الشهر، حيث تُطهر المال وتُكفّر السيئات، في حين أن صلة الرحم تُزيد من البركة وتقوي الروابط الأسرية.
التخطيط لاستقبال رمضانالتحضير لرمضان يتطلب تخطيطًا مسبقًا. يمكن استغلال شهر شعبان في تنظيم الأولويات وتوزيع الوقت.
من الجوانب المهمة في هذا التخطيط تحديد مواعيد الصلاة والحرص على أدائها في المسجد، وتنظيم جدول لقراءة القرآن بهدف ختمه خلال شهر رمضان.
يُستحب أيضًا التدرب على قيام الليل تدريجيًا ليصبح من العادات الثابتة في الشهر الكريم.
بالإضافة إلى ذلك، يُفضل التخطيط للأعمال الخيرية مثل تقديم وجبات إفطار للصائمين أو التبرع للجمعيات الخيرية. كما يُستحسن تجهيز المواد الغذائية الأساسية لتوفير الوقت والجهد أثناء أيام الصيام.
تنقية النفس من الصفات السلبيةشهر شعبان هو الوقت المناسب للتخلص من الصفات السلبية مثل الغضب والحسد، التي قد تمنع الإنسان من الشعور بالروحانية في رمضان.
يمكن العمل على التحلي بالصبر وضبط النفس والتسامح مع الآخرين، مع الدعاء لله أن يملأ القلوب بالهدوء والمحبة.
تعزيز الروابط الأسرية والاجتماعيةشهر شعبان هو أيضًا فرصة لتعزيز الروابط الأسرية والاجتماعية، مما يساهم في خلق أجواء روحانية دافئة خلال رمضان. يُستحب تخصيص وقت للعائلة لتنظيم جلسات تواصلية، مثل قراءة القرآن معًا أو الاستماع إلى محاضرات دينية، مما يسهم في رفع الوعي الإيماني والاستعداد لشهر رمضان.
شهر شعبان ليس مجرد فترة زمنية تسبق رمضان، بل هو محطة مهمة للتحضير الروحي والنفسي. من يستغل هذا الشهر في ترسيخ العادات الحسنة وتقوية العلاقة مع الله، يجد نفسه يدخل رمضان بروح نقية وطاقة إيمانية عالية. فليكن شعبان بداية رحلة روحية نحو شهر الرحمة والمغفرة.