أبو الغيط يكشف سبب عدم تسميته 25 يناير بالثورة.. وسر غضب المصريين من الإخوان
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كشف السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لماذا لم يصف ثورة يناير في مصطلح "ثورة".
أبو الغيط يلتقي وزير خارجية الصومال "أبو الغيط" يكشف كواليس علاقة مبارك بالولايات المتحدة ونواياها تجاه مصرقال "أبو الغيط" خلال لقائه على فضائية "اكسترا نيوز" مساء اليوم الأحد، "الثورة تحدث تغيير كامل كيفي في المجتمع، لأن مثل إيران هناك إيران الملكية والخمانية، وروسيا القيصرية وروسيا السوفيتية، وفرنسا الملكية والجمهورية، وحتي في الحرب الأهلية.
وتابع "ما حدث في 2011 جاء برئيس إخواني اختطف السلطة أو انتخب لأنه روج لأفكار محددة سبقها المجتمع، فسار المجتمع معه، وبعدها تبين النوايا في نوفمبر 2012، ولذلك لم يكن هناك التغيير الجوهري الذي جاءت من أجله الثورة، علي سبيل المثال هناك قصة تحكي ولا أحد يتوقف عندها ولا هناك دليل علي مصداقيتها".
ومن ناحية أخرى كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن كواليس غضب الشعب المصري من حكم الإخوان، متابعًا "عندما سأل كيسنجر رئيس وزراء الصين تشوان لاي عن رأيه في الثورة الفرنسية في أول لقاء عام 1971 فقال لم يمض الزمن الكافي لتقييمها".
الخدعة الكبرى من الإخوانوأضاف أن المصريين اكتشفوا الخدعة الكبرى من الإخوان فثاروا عليهم، متابعًا: "لم يكن هناك منهجية، يعني يقتربوا من إيران ويدعوا أحمدي نجاد لزيارة مصر والأزهر ثم يتم إهانته، ما هذا التناقض، يقول أنه ليس هناك حدود والجميع مسلمين والأرض واحدة، لا هناك أرض لمصر والسودان وفلسطين، فكانت الفلسفة الحاكمة تؤدي لسياسة خارجية تتسم للمراهقة.
وواصل "هذا ظهر في مؤتمر نصره سوريا علي سبيل المثال، والاستفزاز الهائل لحقيقة حرب أكتوبر وأن انزل ستاد القاهرة وأحيي الجماهير من عربة مفتوحة، وأحضر قتله الرئيس السادات بطل حرب أكتوبر وأجلسهم في المنصة مكان قيادات الجيش، فهذا كله خطأ جسيم في فهم النفسية المصرية الوطنية، المصريين يتمتعوا بحس وطني وإحساس كبير".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد أبو الغيط 25 يناير ثورة يناير الإخوان الحرب الأهلية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يحذر من تداعيات حظر "الأونروا"
طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، كلا من وزير الخارجية الأمريكي، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في رسالتين بـ"التدخل بقوة" من أجل إنقاذ "الأونروا".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي في تصريح له، اليوم الخميس، أن الرسالتين الموجهتين إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، تناولتا القانون الذي أصدره الكنيست حديثاً حول حظر نشاط وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
كما تضمنت الرسالتان تحذيراً مفصلاً من مخاطر تقويض عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها إسرائيل تهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.
وجاء في الرسالتين: لطالما اعتبرت الجامعة العربية "الأونروا" دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيكها إن حدث سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا زال لديهم اقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، خاصة أن القوانين الأخيرة تُعد خرقاً لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.
أبو الغيط يوجه رسالتين إلى "بلينكين" و"بوريل" حول القانون الإسرائيلي الباطل بحظر #الأونروا: عليكم التدخل بقوة لانقاذ الأونروا من خطة اليمين الإسرائيلي.https://t.co/1hdAlIPPDc pic.twitter.com/mFEoE2kaKP
— جامعة الدول العربية (@arableague_gs) November 14, 2024وأضاف رشدي أن الرسالة إلى بلينكن، تضمنت أيضا إشارة إيجابية لموقف الإدارة الأمريكية الحالية من "الأونروا" حيث استأنفت إسهاماتها في تمويلها بعد فترة انقطاع.
وقال إن "الرسالتين ناشدتا الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض الأونروا كليا بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها مع التأكيد على أن إنقاذ الوكالة هو ضرورة أخلاقية واستراتيجية".
وفي الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأمم المتحدة بإلغاء اتفاقية عام 1967 بين إسرائيل ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن كاتس كلف المدير العام لوزارته، يعقوب بليتشتاين، بإبلاغ الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية، وذلك بعد أن وافق الكنيست أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على قانون يقضي بإنهاء أنشطة الأونروا في إسرائيل.