وقفات في ذمار تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يمانيون ../
شهدت مدينة ذمار اليوم أربع وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومباركة للعمليات العسكرية اليمنية ضد الكيان الصهيوني وداعميه “أمريكا وبريطانيا”.
وصدرت عن الوقفات التي أقيمت بمربع الإمام الحسن بالقطاع الغربي، ومربع الشمسية والجراجيش بالقطاع الأوسط ومربع عزان والتحسين بالقطاع الجنوبي، ومربع روما في القطاع الجنوبي، بحضور قيادات تنفيذية ومحلية وشخصيات اجتماعية، بيانات نددت بالمواقف المتخاذلة إزاء ما يعانيه الشعب الفلسطيني من أزمة إنسانية ومجازر بشعة، في الوقت الذي تقوم بعض الدول العربية والإسلامية بدعم وإسناد الكيان الصهيوني.
وجددت التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي المناصر للشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة حتى يتحقق النصر.
وعبرت البيانات عن اعتزاز أبناء مدينة ذمار بالإنجازات النوعية التي حققتها الصناعات العسكرية .. مثمنة العمليات العسكرية النوعية للجبهات المساندة للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق والتي لها أثرها الكبير والفاعل في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وباركت التنسيق والعمليات المشتركة بين القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية في العراق، التي تعبر عن آمال وتطلعات شعوب الأمة العربية والإسلامية في توحيد المواقف والأنشطة والعمليات العسكرية لمواجهة أعداء الأمة.
ودعت البيانات شعوب الأمة الإسلامية إلى تبني المواقف والمظاهرات المساندة للشعب الفلسطيني وتبني الحملات الإعلامية لفضح جرائم الكيان الصهيوني وممارسات داعميه والمقاطعة الاقتصادية الحقيقية للبضائع ومنتجات الكيان الصهيوني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي: الكيان الصهيوني ارتكب أعمال إبادة في غزة عبر تدمير قطاع الصحة الإنجابية
الثورة نت/..
أكد تحقيق صدر عن لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن الكيان الصهيوني ارتكب أعمال “إبادة” في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الإنجابية.
وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن سلطات العدو الصهيوني “دمّرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة”.
وتعرّف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتُكبت بنيّة تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئيا.
وأفاد التحقيق بتورط الكيان الصهيوني في اثنين على الأقل من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية.
وأشار إلى أن الكيان الغاصب كان “تسبب عمدا بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنيا” و”يفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة”.
وقالت رئيسة اللجنة، نافي بيلاي، في بيان، إن “هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة”.
وأفاد التحقيق بأن الكيان الصهيوني نفّذ ضربات ممنهجة استهدف البنية التحتية الصحية في غزة، بما في ذلك المستشفيات والعيادات التي تقدم خدمات الرعاية الإنجابية.
وأوضح أن ذلك أدى إلى تدمير شبه كامل لقدرة القطاع الصحي على تقديم الرعاية للنساء الحوامل وحديثي الولادة.
وأكد أن “القيود المشددة على الإمدادات الطبية والأدوية الضرورية فاقمت من تدهور الصحة الإنجابية للنساء والفتيات في غزة، ما أسهم بشكل مباشر في ارتفاع معدلات الوفيات بين الأمهات والأطفال حديثي الولادة”.