قالت “الحرية والتغيير، في بيان إن  الشعب أعاد زخم ثورة ديسمبر بعد محاولة إجهاضها عبر جريمة فض الاعتصام

التغيير:الخرطوم

دعت قوى الحرية والتغيير القوات المسلحة السودانية والدعم السريع إلى إعلان وقف الحرب والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط.

وقالت في بيان، الأحد” تمر علينا ذكرى الثلاثين من يونيو 1989 التي قوضت نظام الحكم المدني الديمقراطي بانقلاب الجبهة الإسلامية القومية.

وأشارت إلى أنه بعد ثلاثة عقود أعاد الشعب وقوى الثورة زخم ثورة ديسمبر بعد محاولة إجهاضها بجريمة فض الاعتصام في محيط القيادة العامة للجيش، في الثالث من يونيو 2019.

وتابع البيان” كان الثلاثون من يونيو في ذات العام ملحمة شعبية في مدن السودان المختلفة تأكيداً على عنفوان ثورة ديسمبر والعزم على إكمال مسيرتها من أجل الحرية والسلام والعدالة.

وأكد البيان أن حرب الخامس عشر من أبريل 2023 ضمن مساعي تصفية الانتقال المدني الديمقراطي وإجهاضه للأبد عن طريق النظام البائد.

وأضاف”مثلما أفشل الشعب السوداني كل مخططات ومحاولات تقويض الانتقال المدني الديمقراطي المستمرة، فإنه سيخرج من هذه المحنة منتصر لأحلامه في الحرية والسلام والعدالة والحكم المدني الديمقراطي.

وأكدت قوى الحرية والتغيير عملها دون كلل أو ملل لوقف الحرب وتعزيز وحدة القوى المدنية الديمقراطية في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”.

كما أكدت أنها تدين كل الانتهاكات الواقعة على الشعب من قبل طرفي الحرب والمجموعات المتحالفة معهما.

ونادت بضرورة محاسبة ومحاكمة كل من ارتكب جرما وتعويض وجبر ضرر الضحايا والمتضررين ضمن إجراءات العدالة والعدالة الانتقالية.

وذكر البيان بأهمية إعادة بناء مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية بما في ذلك إنهاء ظاهرة تعدد الجيوش بتأسيس جيش واحد مهني قومي احترافي خاضع للسلطة المدنية الدستورية؛ ملتزم بتنفيذ مهامه الدستورية في حماية الشعب وخياراته والبلاد.

الاستجابة لصوت العقل

وجددت البيان النداء للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع، ودعاهما إلى الاستجابة لصوت العقل ووقف معاناة السودانيين بإعلان وقف الحرب والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين وإيصالها دون قيد أو شرط.

ولفتت إلى أن ذلك ضروري لمجابهة خطر المجاعة الذي يهدد ملايين السودانيين والشروع في إجراءات وقف إطلاق النار وإنهاء هذه الحرب وإطلاق عملية سياسية بمشاركة كل القوى السياسية المدنية المؤمنة والملتزمة بوقف الحرب في ما عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول.

ويعيش السودان منذ منتصف أبريل العام الماضي، حرباً ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، شملت عدة ولايات سودانية.

وخلّفت الحرب بين الجيش والدعم السريع، نحو 15 ألف قتيل و نحو 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع فلول النظام المباد قوى الحرية والتغيير

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع قوى الحرية والتغيير المدنی الدیمقراطی الحریة والتغییر

إقرأ أيضاً:

السودان.. الدعم السريع يشن قصفا عنيفا على الفاشر

قصفت قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، بكثافة اليوم الإثنين، وسط تجدد الاشتباكات، مما أجبر على تعليق عمل المطابخ الجماعية التي تُقدم مساعدات غذائية حيوية لآلاف السودانيين المحاصرين، وفقًا لمصادر ونشطاء.

قصف مدينة الفاشر

على مدار أسابيع، قصفت قوات الدعم السريع أحياء الفاشر ومخيم أبو شوك القريب للنازحين بالمدفعية والطائرات المسيرة، مما أسفر عن مقتل العديد من المدنيين وتدمير مصادر المياه والمرافق الصحية، وفقًا لسكان وتقارير محلية.

وأفادت مصادر محلية لصحيفة “سودان تريبيون” السودانية، بأن "اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني وحلفائه" وقعت في الأجزاء الشمالية والشرقية من المدينة، "باستخدام أسلحة مختلفة".

وأضافت المصادر أن قوات الدعم السريع قصفت بشكل مكثف مناطق مدنية ومواقع عسكرية تابعة للجيش السوداني والقوات المشتركة المتحالفة معه بالمدفعية والطائرات المسيرة، قبل أن تشن هجمات برية قرب محور بوابة مليط، المجاور لمعسكر أبو شوك، وحول السوق الرئيسي للمدينة.

وأفادت المصادر بأن الجيش السوداني والجماعات المتحالفة معه صدت الهجوم.

وقال شهود عيان إن هناك قصفا مدفعيا للجيش السوداني من قواعد غرب المدينة باتجاه مواقع قوات الدعم السريع في شرق وجنوب وغرب الفاشر؛ مما تسبب في انفجارات ضخمة وتصاعد أعمدة الدخان.

المجاعة في السودان

أعلن الناشط التطوعي محيي الدين شوغر، المشرف على مبادرة إطعام محلية، عن "إغلاق كامل" للمطابخ المجانية. 

وأوضح أن القرار كان ضروريًا "لحماية أرواح المواطنين وعمال الإغاثة" من قصف قوات الدعم السريع العشوائي الذي يستهدف الملاجئ.

وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان لها تعليق العمل، مؤكدة أن هذا الإيقاف "ليس مجرد قرار إداري، بل صرخة ألم من قلب مدينة جريحة لم تعد تقوى على التحمل". 

وأضاف البيان: "إن توقف الوجبات يعني جوعًا أكبر للبطون، وسيقضي الكبار والصغار ساعات طويلة في مواجهة قسوة الحرب والجوع معًا".

وطالبت التنسيقية بإنهاء الحصار المفروض على الفاشر فورًا.

ويعتمد آلاف المدنيين المحاصرين في الفاشر على هذه المطابخ الجماعية للحصول على الطعام، في ظل نقص حاد في المواد الأساسية ناجم عن حصار قوات الدعم السريع المطول لعاصمة إقليم دارفور، والذي استمر قرابة عام.

طباعة شارك السودان الدعم السريع الفاشر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر ولاية شمال دارفور المطابخ الجماعية قصف مدينة الفاشر الجوع في السودان

مقالات مشابهة

  • أبناء الجالية السودانية: الإمارات الداعم الأكبر لبلادنا.. وأمنها خط أحمر
  • السودان يطالب الصين بتوضيح حول كيفية حصول قوات الدعم السريع على مسيرات صينية
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان/ التيار الثوري الديمقراطي .. بيان حول إجتماع المكتب القيادي
  • 41 قتيلا في الفاشر والدعم السريع تدعو لإخلاء المدينة
  • مليشيا الدعم السريع تدعو الجيش والقوات المشتركة الي إخلاء مدينة الفاشر
  • السودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"
  • السودان.. الدعم السريع يشن قصفا عنيفا على الفاشر
  • الاعيسر: نأمل من شعبنا الكريم تفهُّم الحيثيات التي أدت إلى تأخر البيان
  • رسالة تدعو لوقف الحرب في غزة تفجر خلافات بين يهود بريطانيا
  • اوقفوا استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية