«الحرية والتغيير» تدعو لوقف حرب السودان
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قالت “الحرية والتغيير، في بيان إن الشعب أعاد زخم ثورة ديسمبر بعد محاولة إجهاضها عبر جريمة فض الاعتصام
التغيير:الخرطوم
دعت قوى الحرية والتغيير القوات المسلحة السودانية والدعم السريع إلى إعلان وقف الحرب والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيد أو شرط.
وقالت في بيان، الأحد” تمر علينا ذكرى الثلاثين من يونيو 1989 التي قوضت نظام الحكم المدني الديمقراطي بانقلاب الجبهة الإسلامية القومية.
وأشارت إلى أنه بعد ثلاثة عقود أعاد الشعب وقوى الثورة زخم ثورة ديسمبر بعد محاولة إجهاضها بجريمة فض الاعتصام في محيط القيادة العامة للجيش، في الثالث من يونيو 2019.
وتابع البيان” كان الثلاثون من يونيو في ذات العام ملحمة شعبية في مدن السودان المختلفة تأكيداً على عنفوان ثورة ديسمبر والعزم على إكمال مسيرتها من أجل الحرية والسلام والعدالة.
وأكد البيان أن حرب الخامس عشر من أبريل 2023 ضمن مساعي تصفية الانتقال المدني الديمقراطي وإجهاضه للأبد عن طريق النظام البائد.
وأضاف”مثلما أفشل الشعب السوداني كل مخططات ومحاولات تقويض الانتقال المدني الديمقراطي المستمرة، فإنه سيخرج من هذه المحنة منتصر لأحلامه في الحرية والسلام والعدالة والحكم المدني الديمقراطي.
وأكدت قوى الحرية والتغيير عملها دون كلل أو ملل لوقف الحرب وتعزيز وحدة القوى المدنية الديمقراطية في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”.
كما أكدت أنها تدين كل الانتهاكات الواقعة على الشعب من قبل طرفي الحرب والمجموعات المتحالفة معهما.
ونادت بضرورة محاسبة ومحاكمة كل من ارتكب جرما وتعويض وجبر ضرر الضحايا والمتضررين ضمن إجراءات العدالة والعدالة الانتقالية.
وذكر البيان بأهمية إعادة بناء مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية بما في ذلك إنهاء ظاهرة تعدد الجيوش بتأسيس جيش واحد مهني قومي احترافي خاضع للسلطة المدنية الدستورية؛ ملتزم بتنفيذ مهامه الدستورية في حماية الشعب وخياراته والبلاد.
الاستجابة لصوت العقلوجددت البيان النداء للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع، ودعاهما إلى الاستجابة لصوت العقل ووقف معاناة السودانيين بإعلان وقف الحرب والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين وإيصالها دون قيد أو شرط.
ولفتت إلى أن ذلك ضروري لمجابهة خطر المجاعة الذي يهدد ملايين السودانيين والشروع في إجراءات وقف إطلاق النار وإنهاء هذه الحرب وإطلاق عملية سياسية بمشاركة كل القوى السياسية المدنية المؤمنة والملتزمة بوقف الحرب في ما عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول.
ويعيش السودان منذ منتصف أبريل العام الماضي، حرباً ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، شملت عدة ولايات سودانية.
وخلّفت الحرب بين الجيش والدعم السريع، نحو 15 ألف قتيل و نحو 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع فلول النظام المباد قوى الحرية والتغييرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع قوى الحرية والتغيير المدنی الدیمقراطی الحریة والتغییر
إقرأ أيضاً:
مبعوث أممي يزور بورتسودان غداً في إطار جهود دولية لوقف الحرب
جاء الإعلان عقب اختتام “الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان”، الذي استضافته الجمهورية الإسلامية الموريتانية بصفتها الرئيس الحالي لقمة الاتحاد الإفريقي.
متابعات – تاق برس
قال وزير الخارجية السوداني لـ”الشرق” أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، سيزور مدينة بورتسودان غدا السبت.
وتأتي الزيارة في ظل حراك دولي مكثف يهدف إلى وقف الحرب في السودان، التي دخلت شهرها العشرين مخلفة أوضاعًا إنسانية مأساوية.
وجاء الإعلان عقب اختتام “الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان”، الذي استضافته الجمهورية الإسلامية الموريتانية بصفتها الرئيس الحالي لقمة الاتحاد الإفريقي.
وشارك في الاجتماع ممثلون رفيعو المستوى من منظمات متعددة الأطراف ودول راعية لمبادرات السلام بالسودان.
وأعرب لعمامرة عن حزنه العميق لاستمرار الصراع وتداعياته الوخيمة على الشعب السوداني، خاصة النساء والأطفال، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الجماعية في إنهاء الأزمة الممتدة.
الأمم المتحدةرمطان لعمامرةوقف حرب السودان