خبراء يحذرون من الآثار النفسية للعزوبية الطويلة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
على الرغم من مغريات الحياة بدون زواج أو علاقة عاطفية: وقتك ملك يديك، الحياة بدون التزامات، فعل ما تريد بأي وقت تريد؛ غير أنها تبعاتها النفسية لا ينبغي الاستهانة بها.
وذكرت مجلس "شتيرن" (Stern) الألمانية على موقعها الإلكتروني نقلاً عن بوابة Charlie Health المختصة بعلم النفس سبعة تأثيرات للوحدة الطويلة على صحتنا النفسية.
الخوف من الرفض
يؤدي الامتناع عن المواعدة لفترة طويلة إلى خوف العزاب من الرفض والتردد في الانخراط في علاقات جديدة.
الشعور بالوحدة
يقول خبراء إن البقاء عازباً لفترة طويلة يمكن أن تجعل المرء وحيداً لغياب اتصال عاطفي دائم، ما يجعل من الصعوبة الانفتاح على الآخرين.
تدني تقدير الذات
يشعر البعض بالنقص بعد فترة طويلة من العزوبية بسبب ضغوط المجتمع الذي ينظر إلى العلاقات الرومانسية والزواج كمقياس للنجاح.
الخوف الاجتماعي
العزوبية الطويلة قد تؤدي إلى توليد الخوف من المجتمع، وخاصة عند لقاء الأزواج أو الخروج في مواعيد جديدة؛ إذ يشعر البعض بعدم الارتياح أو الإقصاء بحضور الأزواج. كما يشعر البعض بالحسد أو الغضب.
أولويات أخرى
قد يكون للعزوبية بعض الفوائد كتغيير الأولويات: بدلاً من التركيز على الشريك، يضع العزاب حياتهم المهنية وهواياتهم وصداقاتهم ورعايتهم الذاتية في المقام الأول. ويتمتع العزاب بمزيد من الوقت للتأمل الذاتي ويكونون أكثر وعياً بقيمهم واهتماماتهم ونموهم الشخصي.
تنمية وتقوية الذات
يمكن لفترات طويلة من العزوبية أن تعزز النمو الشخصي والثقة القوية بالنفس والاستقلال وقدرة أفضل على التعامل مع التحديات غير المتوقعة دون دعم الشريك، مما يعزز المرونة العاطفية ومهارات التأقلم.
فقدان الاهتمام بالعلاقات الرومانسية
يعتقد الخبراء أن أحد الآثار الجانبية للعزوبية الطويلة هو فقدان الاهتمام واللامبالاة تجاه العلاقات الرومانسية. ويمكن لهذه اللامبالاة أن تظهر على المدى القصير أو الطويل. يشعر البعض بالرضا على المدى الطويل بكونهم عازبين ويثمنون حريتهم التي ينعمون بها، بينما يستمر آخرون في قطع العلاقات لأنهم يفتقدون تلك الحرية ويودون العودة إليها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مطار محمد الخامس يلغي أجهزة التفتيش عند مداخله سعيا إلى إنهاء الطوابير الطويلة
ألغى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء أجهزة التفتيش، بما في ذلك الماسحات الضوئية والبوابات الإلكترونية، عند مداخله، مما يتيح للمسافرين الوصول بسرعة أكبر إلى المطار والاستفادة من مسار وصول دون طوابير طويلة.
وتساهم إعادة تنظيم أجهزة التفتيش في انسيابية حركة المرور منذ لحظة الوصول إلى المطار. وأصبح بإمكان المسافرين عبر مطار محمد الخامس الدخول بسرعة أكبر من جميع نقاط الدخول، في خطوة عملية تندرج ضمن جهود تحديث وتحسين تجربة المسافرين عبر عدة محاور، لاسيما تبسيط إجراءات المراقبة، ومرافق أكثر راحة، وتعزيز الابتكار التكنولوجي.
وأوضح مدير المطار هشام رحيل أن نقل إجراءات التفتيش الأمني إلى نقاط الدخول لم يسر ع فقط ولوج المسافرين، بل أتاح أيضا إعادة تصميم منظومة الدخول بالكامل، مع الحفاظ على معايير السلامة الأكثر صرامة.
وأشار رحيل إلى أن إرساء هذا الإجراء لم يكن ممكنا دون تعبئة مشتركة بين وزارة الداخلية، والمديرية العامة للأمن الوطني، والدرك الملكي.
كما أبرز أن هذه الخطوة تأتي في سياق استراتيجية « مطارات 2030″، التي تضع تحسين تجربة المسافرين ضمن أبرز أهدافها.
وسيتم تعميم النظام الجديد تدريجيا في باقي مطارات المملكة، بدء ا بمطار مراكش خلال الأيام المقبلة، إلى جانب تدابير أخرى تروم تعزيز كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للمسافرين. ويؤكد المكتب الوطني للمطارات من خلال هذا الإجراء عزمه على جعل المطارات المغربية نموذج ا يحتذى به في مجالي الولوجية والأمن.
كلمات دلالية المغرب مطارات