أطلق ناشطون يمنيون دعوات واسعة لمقاطعة شركة الهاتف النقال "يمن موبايل"، رداً على جرعة سعرية جديدة دشنتها أول من أمس، وسط اتهامات لها باللصوصية وسرقة أرصدة المشتركين.

يأتي ذلك عقب فرض شركة "يمن موبايل" الخاضعة لإدارة الحوثيين زيادة سعرية جديدة غير مبررة على خدماتها المقدمة للمشتركين شملت الغاء بعض الخدمات ورفع اسعار الخدمات الأخرى.

ونشرت شركة "يمن موبايل"، التي تمتلكها جهات حكومية والقطاع الخاص ويسيطر عليها الحوثيون، قائمة جديدة لخدماتها تشير الى جرعة سعرية جديدة والغاء بعض الخدمات رغم سوء وتردي خدمتي الاتصال والإنترنت.

وتزامنا مع الجرعة السعرية الجديدة لشركة "يمن موبايل" رفعت شركة "سبأفون" في صنعاء، التي استولى عليها القيادي الحوثي "صالح الشاعر" تحت مسمى "الحارس القضائي"، اسعار الباقات والخدمات المقدمة للمشتركين بنسبة 40% وفق البيانات التي نشرتها الشركة على منصة "فيسبوك".

من جهتها رفعت شركة "YOU" للاتصالات، التي اشتراها تجار حوثيون ومستثمرون عمانيون، أسعار خدمات الباقات بنسبة 40% وزعمت تخفيض أسعار باقات أخرى.

وتأتي هذه الجرعات السعرية في وقت يعد فيه سعر الإنترنت الذي تقدمه تلك الشركات سوء الحكومية او الخاصة بالإضافة لشركة "يمن نت" المحتكرة للانترنت والخاضعة جميعها لسيطرة مليشيا الحوثي هو الاغلى عربيا وخامس اغلى انترنت في العالم بينما يعد الأسوأ والأكثر رداءة وبطئاً في العالم.

وتعرضت شركة "يمن موبايل" الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي لهجوم واسع على وسائل التواصل الاجتماعي ومطالبات بتعطيل شرائحها والتوجه لشركات أخرى ردا على ارتفاع التكلفة.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالكثير من عبارات السخرية والانتقادات اللاذعة تنديدا بقرار "يمن موبايل" ورداءة خدمتي الاتصال والانترنت في مناطق سيطرة المليشيا خصوصا بعد سيطرة الحوثيين على كافة شركات الهاتف النقال.

وحولت مليشيا الحوثي خدمات "يمن موبايل" الى مصائد لنهب ارصدة المشتركين واستنزاف اموالهم باعتبارها جزءا من واحد من اهم القطاعات الحيوية التي تستغلها المليشيا منذ بداية الحرب لمضاعفة مواردها المالية، والترويج لافكارها الطائفية، وتمويل حربها وأعمالها التجسسية لاستهداف اليمنيين في مختلف عموم البلاد.

وخلال الحملة اثار مواطنون التساؤلات اين تذهب تلك الايرادات المهولة في الوقت الذي تتنصل فيه مليشيا الحوثي من تسليم مرتبات الموظفين في المناطق المنكوبة بسيطرتها منذ تسع سنوات.

وطالب ناشطون نقابة المحامين اليمنيين القيام بدورها ورفع قضية في المحكمة الادارية ضد المنتحل صفة وزير الاتصالات بحكومة المليشيا وادارة شركة "يمن موبايل" ومحاسبتهم والغاء قرارات الجرعة السعرية وكافة الاتاوات والاستقطاعات وعمليات النهب غير القانونية التي تفرضها المليشيا منذ سنوات وتعويض المشتركين.

ويرى مراقبون ان الخطوة مقدمة للاستيلاء على اسهم المشاركين في الشركة وخصخصتها لصالح قيادات معينة داخل المليشيا ولاستكمال سيطرتها التامة على كافة شركات الهاتف النقال.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی سعریة جدیدة یمن موبایل

إقرأ أيضاً:

مرشح ترامب للدفاع يعترف بدفع 50 ألف دولار في واقعة اعتداء على امرأة

اعترف بيت هيجسيث، مرشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب وزير الدفاع، بأنه دفع 50 ألف دولار لامرأة اتهمته عام 2017 بالاعتداء الجنسي عليها.

وجاء اعتراف هيجسيث خلال إجابات قدمها إلى السناتور الديمقراطية من ماساتشوستس إليزابيث وارن، ردا على أسئلة إضافية كانت لديها لـ هيغسيث كجزء من عملية التدقيق.

ورفض تيموثي بارلاتوري محامي هيجسيث التعليق على هذا الأمر، الخميس.

وفي هذه الواقعة، أخبر هيجسيث الشرطة أن اللقاء كان بالتراضي، ونفى ارتكاب أي مخالفات.

والأسبوع الماضي، أخبر المرشح لحقيبة الدفاع أعضاء مجلس الشيوخ أنه "اتهم زورا" في واقعة عام 2017، وتمت تبرئته تماما.

وتأتي أخبار دفع المبلغ في اليوم نفسه الذي تقدم به مجلس الشيوخ بترشيح هيجسيث لتصويت حزبي.

وانفصلت عضوتان جمهوريتان، هما السناتور ليزا موركوفسكي من ألاسكا والسناتور سوزان كولينز من مين، عن ترامب، وصوتتا ضد هيغسيث، الذي واجه أيضا مزاعم بالإفراط في شرب الكحول وإساءة معاملة زوجته الثانية، وهو ما ينفيه.

وجاء الاتهام الأكثر خطورة من المرأة التي أخبرت الشرطة أنها تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل هيجسيث بغرفة فندق في كاليفورنيا عام 2017، بعد أن "أخذ هاتفها وأغلق الباب ورفض السماح لها بالمغادرة"، وفقا لتحقيق صدر في نوفمبر.

ولا يقول التحقيق إن الشرطة وجدت أن المزاعم كاذبة، وأوصت الشرطة بإرسال تقرير القضية إلى مكتب المدعي العام لمقاطعة مونتيري للمراجعة.

وقالت المدعية العامة لمقاطعة مونتيري جانين باسيوني، إن مكتبها رفض توجيه الاتهامات لهيجسيث في يناير 2018 "لأنه لم يكن لديه دليل لا يدع مجالا للشك" بارتكابه جريمة.

وقالت موركوفسكي في بيان مطول، إن ما تردد عن "إفراطه في شرب الكحول والإجراءات العدوانية تجاه النساء (التي نفاها) تظهر أن سلوكياته تتناقض بشكل صارخ مع ما هو متوقع من الجيش الأمريكي".

مقالات مشابهة

  • مفاجآت جديدة عن ملف فادي الخطيب.. وكيله يكشفها
  • الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة يدعوان مليشيا الحوثي للإفراج عن الموظفين الأمميين فوراً
  • حملة أمنية جديدة بريف اللاذقية عقب هجمات لفلول النظام
  • ماذا جرى في ريف حمص الغربي خلال تنفيذ السلطة حملة أمنية واسعة؟
  • الحصبة: أكثر من 10 ملايين طفل معنيون بالتلقيح لضمان الحماية
  • مرشح ترامب للدفاع يعترف بدفع 50 ألف دولار في واقعة اعتداء على امرأة
  • مليشيا الحوثي تهاجم قرية رباط الحرازي بالضالع وتعتقل مواطنين
  • ديون الجزائر لدى المستشفيات الفرنسية.. حملة إعلامية جديدة تُسوّق البهتان
  • شركة صرف صحي الإسكندرية تطلق حملة للتوعية بأضرار التعدي على الشبكة
  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في الضفة