الثورة نت:
2025-03-16@20:16:28 GMT

مؤسسة الأسمنت.. والحزام الأخضر!

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

 

 

جيدة وإيجابية، تلك الخطوة التي اتخذتها قيادة المؤسسة اليمنية للأسمنت، وتوجيهاتها لإدارة مصنع أسمنت باجل، بالشروع في تشجير مساحة عشرة كيلو مترات حول المصنع، وفي مداخل مدينة باجل من الجهتين الشرقية والغربية، وذلك في سياق المسؤولية الاجتماعية للشركات الوطنية الرائدة، إزاء المجتمع وقضايا الوطن، وتحقيق المصالح العامة.


-مؤسسة الأسمنت وقيادتها الطموحة – ممثلة في رئيسها الشاب المتوقد حيوية ونشاطا يحيى عطيفة – لم تتردد وباشرت في الترجمة الفعلية على أرض الواقع، لتوجيهات وتوجّهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الرامية إلى توسيع الغطاء النباتي والتمدد في زراعة المساحات الخضراء بهدف الإسهام في حماية البيئة ومكافحة التصحّر والحد من تلوث الهواء والتقليل من درجات الحرارة وتحسين المدن اليمنية.. وأثبتت هذه المؤسسة الرائدة أنها في طليعة الجهات الحريصة على تنفيذ مشروع الحزام الأخضر، لمدينة الحديدة وما حولها ومداخلها الرئيسية، والذي تم إقراره، مؤخرا، على أن تكون لمؤسسات القطاع الخاص إسهام بارز في إنجازه، وقد باشر العديد منها في وضع بصماته وإسهاماته.
-مشروع الحزام الأخضر، يشمل – كما يقول المشرفون عليه – تشجير مدينة الحديدة وما حولها ومداخلها الرئيسية، على مساحة 250 كيلو متراً، وذلك بإسهام القطاع الخاص وتعاون غرفة تجارة وصناعة الحديدة، وبمشاركة عدد من المكاتب التنفيذية والجهات ذات العلاقة بالمحافظة، كما يحظى بدعم واهتمام ورعاية قيادة المنطقة العسكرية الخامسة وغيرها من المؤسسات الحكومية والاقتصادية الفاعلة/ على غرار المؤسسة اليمنية للأسمنت وما تقدمه من جهود واعدة في هذا الشأن، الأمر الذي يشي بنجاحات مبشرة لهذا المشروع الحيوي، وعلى طريق تحقيق أهدافه ذات الأبعاد البيئية والاقتصادية والجمالية ..
-المدن اليمنية بشكل عام، رغم أنها من أجمل الأماكن التي اختصها الخالق العظيم سبحانه وتعالى، بخصائص وسمات جمال طبيعية قلّما يوجد مثيلٌ لها في بقاع أخرى من العالم، ظلت لعقود خلت، وما زالت إلى يومنا، تفتقر إلى اللمسات الجمالية المطلوبة من الإنسان وخصوصا ما يتعلق بالمسطحات الخضراء، والتخطيط الحضري، كما تتعرض على الدوام لاستحداثات عمران عشوائية تتنافر مع طبيعتها وخصوصيتها العمرانية والتاريخية، إلى جانب تشوّهات عديدة، يتم إهمالها وعدم التعامل معها كما ينبغي، حتى تستفحل وتصير ظواهر سلبية يصعب السيطرة عليها بمرور الزمن.
– كل الشكر والثناء للمؤسسة اليمنية للأسمنت وقيادتها الحكيمة، ولكل الجهات المشاركة في مشروع الحزام الأخضر بالحديدة، الذي يعد اليوم باكورة عمل واعد، نتمنى أن يُنجز على أكمل وجه، ووفق الخطة الزمنية المرسومة، وأن تعمم التجربة على بقية المدن والمحافظات، حتى نرى وطنا أخضر، ينتصر لتاريخه التليد، ولثقافة عريقة عُرفت عبر العصور بالأرض الخضراء، وبالسدود والمدرجات والمزارع المعطاءة، وبالخير الذي لا ينضب، وأسميت من قبل رب السماء بالبلدة الطيبة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد

تطبق دولة الإمارات نهجاً استباقياً ومتكاملاً في دعم الاستثمارات الخضراء وتعزيز بناء اقتصاد مستدام، عبر إطلاق العديد من المبادرات والاستراتيجيات الوطنية البارزة، مثل «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050» و«المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050».


وحظيت جهود الإمارات وريادتها في مجال الطاقة المتجددة بتقدير دولي واسع، حيث تسعى الإمارات إلى توفير بيئة استثمارية جاذبة للاستثمارات الخضراء من خلال تقديم حوافز وتسهيلات للمستثمرين، إضافة إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، عبر إطلاق العديد من المشاريع المشتركة.


وأصدرت الإمارات العديد من التشريعات التي تنظم وتدعم هذا التوجه، مثل القانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 بشأن حماية البيئة وتنميتها، فضلاً عن إطلاق «الإطار الوطني للاستدامة البيئية»، الذي يشمل كافة الاستراتيجيات والسياسات الوطنية التي تدير العمل البيئي في الدولة وتعزز جودة الحياة. وتهدف «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050» التي أطلقت في 2017 إلى مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة 3 أضعاف بحلول عام 2030، حيث يُتوقع ضخ استثمارات وطنية تقدر بين 150 إلى 200 مليار درهم لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.


وفي إطار تعزيز التزاماتها البيئية، أطلقت الإمارات مؤخراً «المرسوم بقانون اتحادي رقم 11 لسنة 2024» بشأن الحد من تأثيرات التغير المناخي، والذي سيدخل حيز التنفيذ في مايو 2025. ويهدف هذا المرسوم إلى تحقيق إدارة فعالة للانبعاثات، بما يضمن مساهمة الدولة الفعالة في الجهود الدولية الرامية إلى الحد من تداعيات تغير المناخ، وصولاً إلى تحقيق الحياد المناخي.  

وتواكب الإمارات التطورات العالمية في مجال الاستدامة من خلال تحديث التشريعات المنظمة للاستثمارات الخضراء. وتتمثل أهداف «استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء» في جعل الدولة رائدة عالمياً في الاقتصاد الأخضر، ومركزاً رئيساً لتصدير المنتجات والتقنيات الخضراء، بما يسهم في الحفاظ على بيئة مستدامة تدعم النمو الاقتصادي على المدى الطويل. وتغطي الاستراتيجية الإماراتية جميع جوانب الاقتصاد الأخضر، إذ تسجل الدولة نمواً ملحوظاً في استثمارات الطاقة المتجددة، بفضل توفر الموارد الطبيعية مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، كما تركز الدولة على تشجيع الاستثمارات في النقل المستدام، إضافة إلى دعم قطاع إعادة تدوير النفايات.

أخبار ذات صلة «ند الشبا» تتوج أبطال الدراجات الهوائية اللجنة المنظمة تناقش ترتيبات حفل الختام في «تحدي حفيت»


ونفذت الإمارات مجموعة من المشاريع الريادية مثل «محطة نور أبوظبي»، التي تُعد أكبر محطة للطاقة الشمسية المركزة في العالم، و«مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية»، الذي يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، و«مدينة مصدر» التي صممت لتكون واحدة من أكثر المدن استدامة في العالم، والتي تعتمد على الطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة. وقطعت الإمارات أشواطاً متقدمة في بناء قطاع نقل مستدام من خلال دعم حلول النقل الجماعي النظيفة، وتشجيع انتشار السيارات الكهربائية.

 

ويعد مترو دبي من أكبر مشاريع النقل العام في المنطقة، ويساهم في تقليل الازدحام المروري وخفض الانبعاثات الكربونية، فيما تواصل وزارة الطاقة والبنية التحتية جهودها في تعزيز منظومة النقل المستدام من خلال تطوير البنية التحتية للسيارات الكهربائية، إذ تستهدف تركيب أكثر من 500 محطة شحن للمركبات الكهربائية بحلول نهاية عام 2025. بدورها، توفر «هيئة كهرباء ومياه دبي» شبكة تضم نحو 740 نقطة شحن للسيارات الكهربائية، فيما تستهدف زيادة العدد إلى 1.000 بنهاية العام الجاري، مما يعزز جهود الدولة في تقليل الانبعاثات الكربونية ودعم التحول إلى وسائل نقل نظيفة.


وفي مجال إعادة التدوير عملت الإمارات على تشجيع هذا النهج من خلال تقليص النفايات التي تذهب إلى المكبات من خلال العديد من الشركات والمبادرات، حتى وصل الأمر إلى إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، حيث تحتضن الإمارات أكبر منشأة لإعادة تدوير النفايات الإلكترونية في الشرق الأوسط «إنفيروسيرف» التي تعالج سنوياً حوالي 40 ألف طن من النفايات الإلكترونية.  

وأثبتت الإمارات قدرتها على أن تصبح نموذجاً يُحتذى في دعم تمويل المبادرات البيئية، حيث تحتل الإمارات المرتبة الأولى في المنطقة والثانية عالمياً في حجم صكوك الاستدامة القائمة، مما يعكس التزامها الثابت بتعزيز الاستدامة كجزء أساسي من استراتيجيتها للنمو الأخضر. وتعد استثمارات الإمارات في مشاريع الطاقة الشمسية ومشاريع الهيدروجين الأخضر إحدى الركائز الأساسية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. استثمارات خضراء تعزز استدامة الاقتصاد
  • الزينة التراثية الشعبية في رمضان بين الأمس وتقنيات اليوم
  • مؤسسة الصالح تدشن مشروع توزيع المساعدات الرمضانية في سقطرى
  • مؤسسة الصالح تواصل توزيع المساعدات الرمضانية للأسر اليمنية في مصر للعام الخامس على التوالي
  • بالمليارات.. موافقة حكومية لتمويل مشروع مهم في ديالى
  • بالمليارات.. موافقة حكومية لتمويل مشروع مهم في ديالى - عاجل
  • مؤسسة الصالح تدشن مشروع توزيع المساعدات الرمضانية لليمنيين بمصر
  • الحكومة اليمنية تعلن استعدادها لتوفير الوقود بعد حظر استيراده عبر ميناء الحديدة
  • السوداني يعطي الضوء الأخضر لإنشاء صندوق إعمار المدن الحدودية في ديالى - عاجل
  • «ارتفاع الحديد وتراجع الأسمنت».. أسعار مواد البناء اليوم الجمعة 14 مارس 2025