بحضور 6 أساقفة.. سيامة 3 رهبان جدد لدير الشهيد مار مينا بمريوط
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيمت بدير الشهيد العظيم مار مينا العجائبي العامر بصحراء مريوط، صباح يوم الأحد 30 يونيو 2024 م صلوات رهبنة ثلاثة من طالبي الرهبنة بعد اجتيازهم فترة الاختبار الرهباني المقررة، لينضموا بذلك إلى مجمع رهبان الدير.
شارك في الصلوات، إلى جانب الأنبا كيرلس أسقف ورئيس الدير، الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، الأنبا ثيؤدسيوس أسقف وسط الجيزة، والأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ وبراري بلقاس ورئيس دير القديسة دميانة للراهبات بالبراري، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غرب الإسكندرية، والأنبا أكليمندس الأسقف العام لقطاع كنائس ألماظة والهجانة وشرق مدينة نصر.
والرهبان الجدد هم:
- الراهب يحنس آڤا مينا
- الراهب زوسيما آڤا مينا
- الراهب أندراوس آڤا مينا
وتقدم الأنبا إرميا الأسقف العام رئيــس المركــز الثقـافي القبطي الأرثوذكسي، وأسرتا المركـز الثقـــافـي القبطي الأرثوذكسي وقناة ME Sat، بخالص التهاني للأنبا كيرلس أسقف ورئيس دير الشهيد مار مينا العجائبي بمريوط وللآباء الأساقفة من ابناء الدير العامر ولمجمع رهبان الدير بالسيامات الجديدة. وللرهبان الثلاثة الجدد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رهبان الأنبا كيرلس الأسقف العام
إقرأ أيضاً:
البابا كيرلس السادس سجل لحظات من زيارته على أحد جدران الدير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في 13 أغسطس 1960، شهد دير المحرق زيارة تاريخية من البابا كيرلس السادس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وكانت هذه الزيارة تحمل أهمية كبيرة للمسيحيين في مصر، إذ كان دير المحرق في تلك الفترة يُعد من أبرز الأماكن المقدسة في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية.
قام البابا كيرلس السادس بزيارة دير المحرق في صعيد مصر، والذي يعتبر من أقدم وأهم الأديرة التي تحتفظ بتاريخ طويل من التراث المسيحي، حيث يُقال إنه كان مكانًا للإقامة الروحية للعائلة المقدسة أثناء هجرتها إلى مصر.
في تلك الزيارة، قام البابا كيرلس بالصلاة في الكنيسة الرئيسية بالدير، حيث أدى بعض الطقوس الدينية وألقى كلمة هامة للمصلين حول أهمية الإيمان والتوحد في محبة الله.
كما تميزت الزيارة بمشاركة العديد من الكهنة والرهبان، بالإضافة إلى المئات من أبناء الكنيسة الذين حضروا للاستماع إلى كلمات البابا وتلقي البركة الروحية.
ومن أبرز اللحظات التي أُثرت في نفوس الحاضرين، كان تسجيل البابا كيرلس السادس لحظات من زيارته على أحد الحوائط في الدير، حيث دون تاريخ الزيارة مع كلمات تعبيرية عن فخره بهذه المناسبة الروحية التي جاءت في وقت كانت فيه الكنيسة المصرية تمر بتحولات كبيرة.
تعتبر هذه الزيارة جزءًا من جهود البابا كيرلس السادس لتقوية الروابط الروحية بين الكنيسة وشعبها، ولتعزيز مكانة الأديرة المصرية كأماكن للراحة الروحية والتجديد الإيماني. وقد كان دير المحرق واحدًا من الأديرة التي نالت الكثير من اهتمامه.
وتظل زيارة البابا كيرلس السادس لدير المحرق في 13 أغسطس 1960 حدثًا بارزًا في تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، والذي لا يزال يذكره الكثيرون كجزء من إرثه الروحي الكبير.