"لم نكن نريد دولة لأن وجودها مخالف للدين".. "الحريديم" يتظاهرون احتجاجا على قرار تجنيد المتدينين
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تظاهر الآلاف من اليهود المتدينين "الحريديم" مساء يوم الأحد بالقدس احتجاجا على قرار المحكمة العليا، حاملين لافتات كتب عليها "لم نكن نريد دولة لأن وجودها مخالف للدين اليهودي".
وخلال الاحتجاجات على قرار المحكمة العليا الذي يلزم الجيش بتجنيد المتدينيين، ظهرت لافتات للحريديم المعارضين، كتب عليها: "لقد كنا هنا قبلكم وعشنا بسلام مع جيراننا العرب".
وكتب في لافتة أخرى: "لم نكن نريد دولة لأن وجودها مخالف للدين اليهودي، وليس من حقكم أن تطالبونا بتحمل العبء الذي اعترضنا عليه".
כעת רכבו של ליצמן נופץ pic.twitter.com/gFgTA9rYLu
— Merav Sever (@meravseve) June 30, 2024وشهدت الاحتجاجات مواجهات عنيفة، بين قوات الشرطة والمتظاهرين.
وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية في وقت سابق، بفرض تجنيد اليهود الحريديم في الجيش على الحكومة، وهو قرار من المرجح أن يحدث صدمة في ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المعارض لتجنيدهم.
كما أمرت المحكمة العليا الإسرائيلية بتجميد ميزانية المدارس الدينية، وقالت في قرارها إنه "لا يوجد أساس قانوني لمنع الحكومة تجنيد اليهود الحريديم في الجيش الإسرائيلي".
هذا وأكد الوزير الإسرائيلي من حزب "يهدوت هتوراة" الحريدي مئير بروش أن فرض التجنيد الإجباري على الحريديم سيؤدي لتقسيم الدولة، مشيرا إلى أنه لا توجد قوة تستطيع منع شخص من دراسة التوراة.
إقرأ المزيد إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان الإسرائيلي بالحجارة (فيديو)المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الديانة اليهودية السلطة القضائية بنيامين نتنياهو تل أبيب شرطة مظاهرات منصة إكس هجمات إسرائيلية المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
«نريد حياة لا موت».. كيف احتفل الفلسطينيون بعيد الميلاد؟
في قلب مدينة بيت لحم، حيث وُلد الأمل منذ أكثر من ألفي عام، انطلقت احتفالات عيد الميلاد لهذا العام في ظل أجواء مختلفة تمامًا عن المعتاد، وغابت الزينة التقليدية، وغطى الحزن شوارع المدينة التي شهدت موكب البطريرك بيير باتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، حاملًا رسالة تتجاوز كل الحواجز: «نريد حياة لا موت».
«سلام لغزة وأهلها».. رسائل عيد الميلاد في فلسطينوانطلق الموكب من بطريركية اللاتين في القدس متجهًا نحو كنيسة مار إلياس، ثم تابع رحلته نحو كنيسة المهد عبر شارع النجمة، وتقدمت الفرق الكشفية موكب البطريرك، ولكن هذه المرة، لم تكن فرق الكشافة تحمل فقط الطبول والأعلام، بل رفعت شعارات تطالب بالسلام والحرية منها «سلام لغزة وأهلها»، و«أوقفوا الإبادة في غزة الآن» لخصت معاناة شعب يرزح تحت الاحتلال، لكنه يرفض أن يُطفئ الأمل في قلوب أبنائه.
في رسالته بمناسبة عيد الميلاد، أكد البطريرك بيتسابالا أن الاحتفالات تأتي هذا العام في ظل أجواء حزينة، إذ أغلقت أبواب بيت لحم، وأصبحت المدينة رمزًا لمعاناة الشعب الفلسطيني، لكنه أضاف بصوت مفعم بالإيمان: «هذه هي آخر مرة نحتفل بعيد ميلاد حزين، ولن نسمح للحرب أن توقف حياتنا».
بطريرك القدس يدعو الحجاج من مختلف أنحاء العالم لزيارة بيت لحمعيد الميلاد بالنسبة للمسيحيين هو رمز للنور الذي يبدد الظلام، وهكذا أراد البطريرك أن يرسل رسالة أمل رغم كل الصعاب، ودعا الحجاج من مختلف أنحاء العالم لزيارة بيت لحم، قائلاً: «نحن بانتظاركم، لأننا لا نخاف».
وذكر أن العام الماضي كان صعبا للغاية، لكنه أكد أن الإيمان والرجاء يمنحان القوة للاستمرار وعدم الاستسلام، وأرسل البطريرك رسالة المحبة والسلام من أهل غزة، قائلا: «أوصل تحيات وتهاني الميلاد من اخواننا في غزة كنت هناك بالأمس، وشاهدت حياتهم اليومية، هم شعب لا يستسلم، ونحن أيضا يجب ألا نستسلم».