سواليف:
2025-01-23@21:03:40 GMT

قلق ورعب إسرائيلي متزايد من حرب على جبهة جديدة 

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

#سواليف

يتزايد #القلق و #الخوف الإسرائيلي بشكل متواصل كلما اقترب الحديث عن #حرب_جديدة مع #حزب_الله اللبناني.

وتقول مواقع إسرائيلية، إن #أجهزة_الاستخبارات_الإسرائيلية تشعر بقلق متزايد إزاء #اندلاع #حرب_جديدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وتشير التقارير الإسرائيلية، إلى أن #الحوثيين في #اليمن يوسعون نفوذهم عبر شمال أفريقيا والسودان ومصر والمغرب بنية استهداف مواقع إسرائيلية من هذه المناطق، بما يشكل تهديدا لمصالح الاحتلال في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

مقالات ذات صلة ربحت معنا !!! .. احذر فقد تكون الضحية التالية (فيديو) 2024/06/30

وقال مصدر مطلع، لموقع i24NEWS الإسرائيلي، إن ” #السيناريو_المرعب هو سقوط #صاروخ في البحر الأبيض المتوسط، وهو ما سيكون كارثة، فالتهديد لا يقتصر على إيلات والبحر الأحمر”.

وبحسب الموقع الإسرائيلي، فإن التطورات الأخيرة تشير إلى أنه ستكون هناك جهود موحدة بين حزب الله والحوثيين والتنظيمات الشيعية في العراق، مما يشير إلى جهد منسق لتوسيع النفوذ.

وتشير التقارير، إلى أن هناك مخاوف من دخول إيران وتوسيع نفوذها في الأردن والعراق وسوريا ولبنان بهدف استهداف الاحتلال الإسرائيلي.

وفي سياق متصل، نشر “معهد أبحاث الأمن القومي” لدى الاحتلال، تقريرا عن تأثيرات الحرب ضد حزب الله، وقال، إنها ستحمل عواقب وتأثيرات واسعة مرجحا اتساع وتحول الحرب إلى حرب متعددة الجبهات، على ما أسماها “المناعة القومية الإسرائيلية”.

وبحسب التقرير، فإن حربا واسعة كهذه؛ يجب أن يؤخذ بالحسبان من يبادر إليها ومدتها ونطاقها الإقليمي والأضرار التي سيتكبدها المستوطنون والهدف منها بالنسبة للاحتلال، وكذلك ما الذي يمكن أن تحققه، وسط توقعات بأن “إزالة تهديد حزب الله” يحتاج إلى حرب طويلة الأمد وذات تبعات كبيرة على الجبهة الداخلية لدى الاحتلال”.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن بحوزة حزب الله ما لا يقل عن 150 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية وذخائر أخرى، إلى جانب مئات الصواريخ الموجهة عن بعد ودقيقة، ومتوسطة وبعيدة المدى، وتغطي الحيز المأهول بالمستوطنين لدى الاحتلال، وآلاف الطائرات المسيرة بأحجام مختلفة.

وذكر التقرير، أن حزب الله يمتلك منظومات سيبرانية متطورة، قادرة على التسبب بعدد كبير من القتلى واستهداف مدمر لأهداف مدنية وعسكرية، بضمنها بنية تحتية “قومية حيوية”.

وهذا يعني، وفقا لمعهد دراسات الأمن القومي، أن الدلالات الاستراتيجية هي أن لدى حزب الله بنية تحتية وقدرات عسكرية تمكنه من خوض حرب طويلة جدا، وعلى ما يبدو لأشهر طويلة، وإلحاق أضرار شديدة بالاحتلال.

ويتوقع أن يطلق حزب الله يوميا آلاف الصواريخ والقذائف ولفترة طويلة لدرجة أنه لن يكون بإمكان الاحتلال اعتراضها كلها، خصوصًا وأنها قد تطلق من إيران والعراق وسورية واليمن، الأمر الذي سيسبب نقصا بصواريخ الاعتراض بأنواعها لدى الاحتلال وهذا خطر عسكري كبير لم يشهد له الاحتلال مثيلا أبدا.

وأوضح، أن الحرب مع حزب الله خاصة بالتزامن مع الجرب على غزة، ستحمل مخاطر كبيرة إلى جانب عقبات متواصلة للانتعاش من أضرار الحرب، في المجال المادي والنفسي.

ووفقا للتقرير، فإن الاحتلال لا يزال موجودا في صدمة جماعية متواصلة وتستهدف مناعته بشدة، ويجري التعبير عن ذلك بالتراجع البارز في مستوى التضامن، الثقة بمؤسسات الدولة، وبضمنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبمستوى التفاؤل والأمل لدى غالية الجمهور.

وذلك وفقا للتقرير يأتي بالتزامن مع “الشروخ الاجتماعية” التي تتعمق، والخلافات السياسية الممزقة والخطاب العام المسموم جراء الحرب على غزة، وشكوك بمدى جهوزية الاحتلال لخوض حرب مع حزب الله.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف القلق الخوف حرب جديدة حزب الله أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية اندلاع حرب جديدة الحوثيين اليمن السيناريو المرعب صاروخ لدى الاحتلال حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

إثيوبيا.. الانقسامات السياسية والدينية تهدد بانفجار تيجراى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على الرغم من مرور أكثر من عامين على انتهاء الحرب في إقليم تيجراي، الواقع في شمال إثيوبيا، إلا أن الانقسامات لازالت مستمرة بين القيادات السياسية والدينية على السواء، ما يشير إلى احتمالية انفجار الوضع في أي لحظة.
وعانى سكان تيجراي خلال الفترة من نوفمبر ٢٠٢٠ حتى نوفمبر ٢٠٢٢ من الحرب التي شنها الجيش الإثيوبي المتحالف مع الجيش الإيتري وميليشيات الأمهرة، ضد جبهة تحرير شعب تيجراي واستمرت عامين وتسببت في مقتل ٦٠٠ ألف شخص.
الحرب شهدت ذبح المئات من الكهنة وألحقت أضرارا بـ ٣١ موقعًا مقدسًا
على الرغم من مرور أكثر من عامين على انتهاء الحرب فى إقليم تيجراي، الواقع فى شمال إثيوبيا، إلا أن الانقسامات مازالت مستمرة بين القيادات السياسية والدينية على السواء، ما يشير إلى احتمالية انفجار الوضع فى أى لحظة.
وعانى سكان تيجراى خلال الفترة من نوفمبر ٢٠٢٠ حتى نوفمبر ٢٠٢٢ من الحرب التى شنها الجيش الإثيوبى المتحالف مع الجيش الإريترى وميليشيات الأمهرة، ضد جبهة تحرير شعب تيجراى واستمرت عامين وتسببت فى مقتل ٦٠٠ ألف شخص.
وتبرز فى الآونة الأخيرة الخلافات بين جيتاشو رضا رئيس الإدارة المؤقتة لإقليم تيجراى والمعين من جانب رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد، بالإضافة إلى رئيس جبهة تحرير شعب تيجراى دبرتسيون جبرمايكل.
وفى محاولة لرأب الصدع، أرسل قداسة ماتياس الأول، بطريرك كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية، رسالة إلى الجانبين معربا خلالها عن قلقه إزاء الانقسامات المتزايدة بين كبار قادة جبهة تحرير شعب تيجراي، محذرًا من أن مثل هذه النزاعات قد تعرض السلام الهش فى المنطقة للخطر.
فى رسائل منفصلة موجهة إلى رئيس جبهة تحرير شعب تيجراى دبرتسيون جبرمايكل ورئيس الإدارة المؤقتة جيتاشو رضا، أعرب البطريرك عن أسفه لأن الخلافات المتزايدة داخل القيادة "تدمر بصيص السلام الذى وجدناه".
تقول الرسالة: "الوضع يزداد سوءًا بمرور الوقت"، مضيفا أن "اختيار الصمت من شأنه أن يجعلنا مسئولين أمام الإنسان والخالق، ولهذا السبب أجد نفسى مضطرًا لكتابة هذه الرسالة".
وأوضح البطريرك أن محاولاته للقاء الزعيمين شخصيًا باءت بالفشل، مما اضطره إلى التواصل من خلال المراسلات المكتوبة. 
وقال: "لقد اضطررت إلى الكتابة لأن المواجهة تتزايد، والاختلافات تتسع، والأساليب غير العادية أصبحت شائعة"، مؤكدًا قلقه بشأن الوضع المتكشف.
واتسع الخلاف داخل جبهة تحرير شعب تيجراي، بين الفصيل الذى يقوده الزعيم المخضرم ديبريتسيون جبريميكائيل ورئيس الإدارة المؤقتة لتيجراى جيتاشو رضا، منذ ظهوره لأول مرة.
وأعرب عن خيبة أمله إزاء عدم وجود حوار بين الزعيمين، قائلاً: "كنا نتوقع أن تحلوا هذا الأمر من خلال المناقشة، بصفتكم شخصيات بارزة". وأضاف: "لقد صدمت انقساماتكم ليس فقط شعب تيجراى بل وبقية العالم".
كما سلط ماتياس الضوء على المعاناة التى تحملها شعب تيجراى أثناء الحرب، مشيرًا إلى "المذابح والجوع والنزوح" وتساءل: "هل هذه هى الطريقة التى تكافئون بها شعبكم؟" وانتقد البطريرك القيادة قائلاً: "إن العناد ومواقف "أنا أعلم الأفضل" أو "طريقتى فقط" تخلق مشاكل غير ضرورية".
وحذر البطريرك أيضًا من أن انقسامات القيادة قد تنتشر إلى السكان الأوسع نطاقًا، الذين كانوا متحدين فى السابق. 
وقد أدى هذا الانقسام الداخلي، الذى نشأ فى أعقاب المؤتمر الرابع عشر لجبهة تحرير شعب تيجراي، فى السابق إلى إقالة فصيل ديبريتسيون جيتاشيو والعديد من المسئولين الآخرين من أدوارهم فى الإدارة، مدعيًا أنهم "لن يكون لديهم بعد الآن السلطة للقيادة أو اتخاذ القرارات أو إصدار التوجيهات".
وردًا على ذلك، اتهمت الإدارة المؤقتة بقيادة جيتاشو مجموعة ديبريتسيون بمحاولة "زعزعة استقرار" المنطقة من خلال أفعال وصفتها بأنها "انقلاب". 
وحذرت الإدارة من أنها ستتخذ إجراءات قانونية ضد فصيل ديبريتسيون بتهمة زرع "الفوضى والاضطراب" فى تيجراي.
وقالت صحيفة الجارديان فى تقريرها المنشور منتصف يناير الجاري، أن الانقسامات العديدة تعكس الأزمة التى لا تزال تعانى منها هذه الأمة الشاسعة التى مزقتها الحرب والتى يبلغ عدد سكانها ١٢٠ مليون نسمة بعد أكثر من عامين من وقف إطلاق النار المعيب الذى أنهى إراقة الدماء فى تيجراى بينما زرع بذور صراع جديد فى منطقة أمهرة المجاورة.
وأشارت الجارديان إلى أنه ليس كل رهبان ديبرى دامو البالغ عددهم ٣٠٠ رهبان يعتقدون أن الانفصال هو القرار الصحيح. 
وخلال حرب تيجراي، ذُبح المئات من الكهنة فى منطقة واحدة فقط، لحقت أضرارا بـ ٣١ موقعًا مقدسًا، ووقعت مذابح فى الكنائس بما فى ذلك واحدة فى مريم دينجلات، على بعد حوالى ٢٠ ميلاً جنوب شرق منطقة ديبرى دامو، حيث قُتل أكثر من ١٦٠ مصليًا فى مهرجان للقديسة مريم.
 

مقالات مشابهة

  • بعد “جوجل”.. مايكروسوفت عززت دعمها للجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة
  • قبل انتهاء مدة الهدنة.. «حزب الله» يطالب بانسحاب المحتل الإسرائيلي من لبنان
  • حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة مع استمرار عمليات انتشال الشهداء
  • رويترز: بوتين يشعر بقلق متزايد بشأن الاقتصاد الروسي
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي شن 520 هجوما على المستشفيات خلال حرب غزة
  • إثيوبيا.. الانقسامات السياسية والدينية تهدد بانفجار تيجراى
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجومًا كبيرًا على جنوب لبنان
  • الإعلام الإسرائيلي يكشف خسائر جيش الاحتلال خلال الحرب على غزة.. أرقام مرعبة
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: أتحمل كامل المسؤولية عن فشل الجيش في الدفاع عن مواطنينا في 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي ينشئ نقطة عسكرية جديدة في القنيطرة