إنجلترا تقصي سلوفاكيا وتبلغ ربع نهائي يورو 2024
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
عادت إنجلترا من بعيد في مواجهة سلوفاكيا عندما أدركت التعادل في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع قبل أن يمنحها قائدها هاري كين هدف الفوز في الشوط الإضافي الأول وبطاقة العبور إلى الدور ربع النهائي
التغيير:(وكالات)
قلب منتخب إنجلترا (إنكلترا) تأخره بهدف أمام نظيره السلوفاكي إلى فوز 1/2، اليوم الأحد، ليبلغ دور الثمانية من بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم المقامة حالياً في ألمانيا.
وانتظر المنتخب الإنجليزي حتى الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب عوضا عن الضائع للشوط الثاني، ليسجل له نجمه جود بيلينغهام هدفاً رائعاً تعادل به مع نظيره السلوفاكي الذي سجل له إيفان سكرانز هدف التقدم في الدقيقة 25.
وبعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل، تم الاحتكام إلى شوطين إضافيين، وسجل منتخب إنجلترا هدفه الثاني عن طريق قائده هاري كين في الدقيقة الأولى من الشوط الإضافي الأول.
وسيواجه المنتخب الإنجليزي، وصيف النسخة الماضية، نظيره السويسري في دور الثمانية، حيث تأهل الأخير لهذا الدور بعد فوزه على إيطاليا حامل اللقب 2 /صفر، أمس السبت. وستقام مواجهة إنجلترا وسويسرا يوم السادس من يوليو المقبل في مدينة دوسلدورف.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
كنوز خضراء في سيوة.. أكثر من 40 نوعًا من النباتات الطبية والرعوية
أعلنت منطقة واحة سيوة بمحافظة مطروح محميةً طبيعيةً بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1219 لسنة 2002 والتي تبلغ مساحتها حوالي 7800 كم2 ، وتضم المحمية ثلاثة قطاعات : أحدهم في الشرق على الحد الغربي من منخفض القطارة وتبلغ مساحته حوالي 6000كم2 ويضم كلاً من حطيات ستره ونواميسه والعرج والبحرين وتبغبغ وأم الصغير، والآخر في الغرب مع الحدود الليبية ويضم أم الغزلان وجربا وشياطة والملفا وتبلغ مساحته حوالي 1700كم2 ، أما القطاع الأوسط فيضم منطقة بئر واحد وجزء من بحر الرمال الأعظم وتبلغ مساحته حوالي 100كم2.
يتمثل التنوع البيولوجي بمحمية سيوة بوجود أكثر من 40 نوعا من النباتات الرعوية والطبية وغيرها من نباتات تثبيت الرمال علاوة على أشجار السنط والأثل، وكذلك نحو 28 نوعًا من الحيوانات البرية الثديية ومنها أنواع نادرة مهددة بالانقراض وحوالي 32 نوعا من الزواحف و 164 نوعًا من الطيور إضافة إلى أعداد كثيرة من اللافقاريات والحشرات بالإضافة لما تمثله المحمية من أهمية خاصة بالتراث الطبيعي والثقافي مما يرشحها لتتبوأ مكانة عالية لإدراجها ضمن مناطق التراث العالمي.
مقومات ومجالات واسعة للتنمية السياحيةومما يخلق الحيز المناسب لتعميق وتطبيق مفهوم التنمية المستدامة برامج دعم ومعاونة المجتمعات المحلية بالمشروعات التطبيقية التي تساعد على تفعيل وتأكيد دور الحماية في سيوة التي تتميز بالتنوع البيولوجي الفريد وتكوينات جيولوجية وبيئات متباينة (أراضي رطبة – غرود رملية – حطيات – هضاب ...إلخ). وبحيرات يجتمع عليها الكثير من الطيور المهاجرة، كما أن بها مقومات ومجالات واسعة للتنمية السياحية من آثار فرعونية و رومانية وسياحة علاجية برمالها ومياهها الكبريتية التي تعمل على تعميق مفهوم السياحة البيئية.
محمية سيوة واحدة من أكثر المناطق الممثلة لطبيعة الصحراء المصرية الغربية التي يميزها الجفاف الشديد حيث لا تحيا فيها إلا النباتات والحيوانات المتأقلمة على هذه البيئة ،وعلى مدار آلاف السنين تشكلت طبيعة الأرض بالمنطقة إلى كثبان متحركة من الرمال ووديان منبسطة وهضاب ومرتفعات صخرية لتعكس طبيعة جيولوجية فريدة، ونظرا لندرة الأمطار فإنه مما يميز محمية سيوة وجود عدد من المنخفضات والواحات الصغيرة التي تسمح فيها المياه الجوفية بوجود غطاء نباتي جيد كما توفر عيونا متدفقة من المياه والبحيرات والأراضي السبخة التي تضم حياه برية حيوانية ونباتية تمثل البقية من الحياة المهددة بالانقراض.
ونظرا لحساسية واحة سيوة بيئيا لما تحتوي عليه من نماذج عديدة متباينة من التراث الطبيعي والثقافي الذي يتمثل في جبل الموتى والذي يضم مجموعة من الموميات القديمة وقاعة تتويج الإسكندر الأكبر ومعبد آمون بنقوشه ولوحاته التي تصور الملوك ومتحف التراث الذي يحتوي على المشغولات اليدوية للبيئة السيوية وعادات و تقاليد الأهالي ، فقد أولت الدولة اهتماما كبيرا للنهوض بالمنطقة والاهتمام بتنميتها اقتصاديا واجتماعيا وحماية الثروات الطبيعية والتاريخية والحضارية بها والتعاون التوثيق بين الوزارات المعنية لتحقيق التنمية المتكاملة والمستدامة كثروة للحاضر والمستقبل ومنطقة جذب سياحي عالمي.