فرنسا.. اليمين المتطرف يتصدر بفارق كبير الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية ومعسكر ماكرون ثالثا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
فرنسا – أفادت وكالة الأنباء الفرنسية امس الأحد إن التقديرات تفيد بأن اليمين المتطرف تصدر بفارق كبير الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية فيما حل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون ثالثا.
ووفق نتائج الانتخابات التشريعية الأولية فقد تحصل التجمع الوطني اليمني الذي حل في المقدمة، على 33% من نسبة الأصوات.
وحلت “الجبهة الشعبية اليسارية” في المرتبة الثانية بنسبة 28.
أما “حزب النهضة” (حزب ماكرون) الذي حل في المرتبة الثالثة فقد تحصل على 22% من الأصوات.
ووفق رسم بياني لاعتماد أرقام مراكز الاستطلاع، تبين أن عدد المقاعد في البرلمان لحزب التجمع الوطني اليميني بين 260 و310 مما يزيد من احتمال حصوله على أغلبيه مطلقة.
وحسب تقديرات تقريبية لمراكز الاستطلاع حول عدد المقاعد المتوقعة فإن “الجبهة الشعبية اليسارية” ستحصل على ما بين 115 و145 مقعدا، أما “حزب النهضة” )التحالف الرئاسي” فسيكون نصيبة بين 90 و120 مقعدا، فيما يحصل “الحزب الجمهوري” بين 30 و50 مقعدا.
جدير بالذكر أن الأغلبية المطلقة لعدد المقاعد في البرلمان الفرنسي هي 289 مقعدا.
وأفادت مراسلة RT بأن هذه الأرقام مرهونة بنتائج الدور الثاني الذي قد يحدث تغيرات في النسبة.
وفتحت مراكز الانتخابات في مختلف المناطق الفرنسية عند الساعة 8:00 صباحا بالتوقيت المحلي للاقتراع في الدورة الأولى من انتخابات تشريعية تاريخية قد توصل اليمين المتطرف إلى السلطة.
وكانت استطلاعات الرأي في فرنسا قد كشفت أن “التجمع الوطني” يتقدم على تحالف “الجبهة الشعبية الجديدة اليساري” الذي جمع ما بين 27.5 و29% من نوايا التصويت، والغالبية الرئاسية الحالية بقيادة إيمانويل ماكرون من وسط اليمين التي تحصل على 20 إلى 21%.
وفي حال وصل بارديلا إلى رئاسة الحكومة فستكون هذه أول مرة منذ الحرب العالمية الثانية تحكم فرنسا حكومة منبثقة من اليمين المتطرف.
وكان ماكرون دعا في التاسع من يونيو لحل الجمعية الوطنية، لكن الخلافات بين “فرنسا الأبيّة” اليسارية الراديكالية وشركائها الاشتراكيين والبيئيين والشيوعيين ولا سيما حول شخص زعيمها جان لوك ميلانشون، المرشح السابق للرئاسة، سرعان ما ظهرت مجددا وغالبا ما ألقت بظلها على حملة التكتل.
المصدر: RT + أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الیمین المتطرف
إقرأ أيضاً:
معركة كلامية بين اثنين من رموز اليمين بأوروبا وأميركا بسبب تحية نازية
اندلعت معركة كلامية مثيرة بين رمزين من رموز أقصى اليمين في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية بسبب تحية وصفت بأنها ترمز إلى النازية، وهو ما ذكّر بحادثة مماثلة كان بطلها الملياردير الأميركي إيلون ماسك.
وقالت صحيفة لوبس الفرنسية إن رئيس حزب التجمع الوطني الفرنسي (أقصى اليمين) جوردان بارديلا ألغى خطة لإلقاء خطابه في مؤتمر العمل السياسي المحافظ بواشنطن، وذلك بسبب التحية التي قام بها السياسي الأميركي البارز ستيف بانون، والتي وصفت بأنها تحية نازية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2التايمز: أسيران كوريان شماليان يكشفان تفاصيل مثيرة عن حرب أوكرانياlist 2 of 2غارديان: إقالة ترامب لرئيس الأركان تهميش لطيار مقاتل أسودend of listوستيف بانون هو المستشار السابق للرئيس دونالد ترامب، ومن أبرز رموز تيار أقصى اليمين في العالم، وسبق أن أُدين عام 2022 بتهمة ازدراء الكونغرس، لرفضه مذكرة استدعاء من اللجنة التي كانت تحقق في هجوم مبنى الكابيتول في يناير/كانون الثاني 2021.
ومؤتمر العمل السياسي المحافظ هو مؤتمر يعقد سنويا منذ 1974، يحضره نشطاء ومسؤولون محافظون من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وضيوفهم من دول العالم المختلفة.
وأوضحت لوبس أن بانون كان قد خاطب الحضور في ختام كلمته قائلا: "حارب، حارب، حارب"، وطالب ترامب بالترشح لولاية ثالثة، ثم ما لبث أن لوّح بيده "بما يعيد للأذهان الأيديولوجية النازية".
وتابعت أن بيان حزب التجمع الوطني خلا من اسم ستيف بانون واكتفى بالإشارة إلى أن "أحد المتحدثين سمح لنفسه، كاستفزاز، بإشارة تشير إلى الأيديولوجية النازية"، وبناء على ذلك ألغى بارديلا خطابه.
وكان حزب مارين لوبان قد استقبل بانون كضيف بارز في مؤتمر ليل الفرنسية عام 2018، حيث هنأ وقتها كبار الشخصيات في الحزب الذين بدوا سعداء للغاية بإظهار قربهم من أحد مهندسي انتخاب دونالد ترامب للبيت الأبيض في عام 2016.
إعلانوتابعت لوبس أن بانون خاطب قيادات التجمع الوطني حينئذ قائلا: "دعوهم يطلقون عليكم لقب عنصريين، دعوهم يطلقون عليكم لقب كارهي الأجانب"، وحثهم على العمل برغم الاتهامات التي توجه إليهم.
وقد علق بانون على إلغاء بارديلا خطابه قائلا "إنه مجرد طفلة صغيرة، إنه ليس رجلا"، وزاد "لو كان رجلا لأتى وواجه وسائل الإعلام".
ونقلت لوبس أن وسائل إعلام ذكرت أن بانون قال عن بارديلا: "إنه مجرد طفلة صغيرة، والطفلة الصغيرة لا تستطيع قيادة فرنسا".
وفي حديث مع موقع أكسيوس الأميركي، علق ستيف بانون على الواقعة بقوله: "هذه كذبة، لقد استمع الجمهور لأفضل خطاب في مؤتمر العمل السياسي المحافظ". وأضاف أنه يرى بارديلا "جبانا، وليس قويا بما يكفي ليكون زعيما لفرنسا".
وقبل نحو شهر، ثارت ضجة مماثلة ضد الملياردير الأميركي إيلون ماسك -أثناء حديثه في الاحتفال بتنصيب الرئيس دونالد ترامب- عندما لوح هو الآخر بيده محييا الجمهور حيث جرت مقارنة ذلك بالتحية النازية التي اشتهر بها الزعيم الألماني أدولف هتلر.
واعتلى ماسك مسرح قاعة "كابيتال وان أرينا" في واشنطن وسط هتافات مدوية، وحرك ذراعيه قائلا "لم يكن هذا انتصارا عاديا. لقد كان مفترق طرق على مسار الحضارة الإنسانية". وأضاف "هذا الأمر مهم حقا، شكرا لكم على تحقيق ذلك".