سموتريتش يهاجم بن غفير ويتهمه بالفشل.. والأخير يرد
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
إسرائيل – هاجم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش امس الأحد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، خلال مؤتمر “بين الأمن والتكنولوجيا”.
وشدد سموتريتش خلال المؤتمر على أن “الجبهة الأخرى التي لا ينبغي تجاهلها في سلة التهديدات هي الجبهة الداخلية لعرب إسرائيل”.
وأضاف: “مئات الآلاف من الأسلحة والذخائر غير الشرعية، والتي في لحظة الحقيقة من المفترض وفق الطموحات الإيرانية دمجها في خطة الاحتلال، وفي هذا الأمر تفشل الشرطة ومن يديرها فشلا ذريعا”.
وأردف: “نحن لا نحل هذه المشكلة بالأسلحة لغرف الطوارئ، بل نحتاج إلى جمع الأسلحة والقضاء على الظاهرة، إنه داخلنا وأخطر مما يتواجد عبر الحدود، والمطلوب هنا تركيز الجهود، ليس بالكلمات والإعلانات، بل بالأفعال”.
ومن جانبه رد بن غفير على تصريحات سموتريتش في منشور عبر منصة “إكس”، حيث قال:”عندما يتحد كل أبنائنا في الجبهة، يجب أن نكون نحن أيضا متحدين ولا ننجر إلى التهجمات الشخصية، وتصريحات وزير المالية تجعل اليسار يشعر بالرضا”.
وأضاف: “وبالرغم من احتجاجات اليسار وللأسف بعض شركاء الطريق، إلا أننا سنواصل مشروع غرف الطوارئ، توزيع الأسلحة وردع الإرهابيين في السجن بكل ما أوتينا من قوة”.
المصدر: RT + “إسرائيل 24”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 3 آلاف قطعة ذخيرة.. واشنطن تزوّد إسرائيل بشحنة ضخمة من الأسلحة
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن “استعداد الجيش الإسرائيلي لاستلام شحنة ضخمة من الذخائر والأسلحة الجوية من الولايات المتحدة، تشمل أكثر من 13 ألف قطعة، في إطار تعزيز استعداداته لعمليات عسكرية في قطاع غزة واحتمال مواجهة عسكرية مع إيران”.
وبحسب الصحيفة، “تتضمن الشحنة أكثر من 3 آلاف قطعة ذخيرة لسلاح الجو الإسرائيلي، تمثل جزءًا من تعزيز جاهزية القوات الجوية استعدادًا لعملية عسكرية موسعة في غزة”. كما تشمل الشحنة “أكثر من 10 آلاف قطعة إضافية من الأسلحة الجوية، مثل الصواريخ والذخائر الموجهة، التي كانت مجمّدة خلال إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قبل أن يتم رفع التجميد عنها بعد تولي الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الرئاسة مرة أخرى”.
وأضافت، “تأتي هذه الشحنات في وقت حساس، بعد قتال طويل ومتعدد الجبهات خلال العام والنصف الماضيين، حيث تسعى إسرائيل إلى تجديد مخزونها العسكري وتعزيز قدرتها الهجومية، وقد تمت الموافقة على هذه الصفقة مؤخرًا من قبل الحكومة الإسرائيلية في إطار رفع مستوى الجاهزية القتالية لسلاح الجو في ظل التصعيد المستمر في غزة”.
وفي سياق متصل، أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية “عن موافقة وزارة الخارجية الأمريكية على صفقات أسلحة لإسرائيل بقيمة 7.41 مليار دولار، تشمل بيع قنابل موجهة ومعدات عسكرية متطورة، وذلك في إطار دعم قدرات إسرائيل الدفاعية. تتضمن الصفقة شراء 3 آلاف صاروخ من طراز “هيلفاير” (AGM-114) بقيمة 660 مليون دولار، إلى جانب 2166 قنبلة موجهة من نفس الطراز”.
هذا “ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم الفعلية في عام 2025، فيما سيتم تسليم صواريخ “هيلفاير” بحلول عام 2028. ستأتي الأسلحة من المخزونات الأمريكية الحالية ومن شركات دفاعية كبرى مثل “لوكهيد مارتن”، “بوينغ”، و”L3Harris”.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى “أن هذه الصفقات تتماشى مع السياسة الأمريكية الرامية إلى الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة، وتدعيم قدرتها على الدفاع عن حدودها وسكانها ومرافقها الحيوية”.
وفيما يتعلق بالصفقات العسكرية السابقة، “أقرّت الولايات المتحدة في وقت سابق بيع معدات عسكرية متطورة لإسرائيل، بما في ذلك قنابل، معدات هدم، وجرافات، بقيمة نحو ثلاثة مليارات دولار، متجاوزة آلية الرقابة التقليدية للكونغرس عبر بند الطوارئ، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم لهذه الأسلحة في عام 2026، بينما ستصل الجرافات في عام 2027”.
وبذلك، “يصل إجمالي الصفقات العسكرية الأمريكية لإسرائيل منذ بداية العام الحالي إلى أكثر من 8 مليارات دولار، مما يعكس استمرار الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل في ظل التصعيد المستمر في المنطقة”.