الولايات المتحدة – ذكرت شبكة “سي إن إن” أن حلفاء الولايات المتحدة في الناتو وأوروبا يخشون من أن يتمكن خصوم واشنطن ولا سيما روسيا والصين من زرع الفتنة في أمريكا إذا انسحب جو بايدن من السباق الرئاسي.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن المخاوف بين حلفاء الولايات المتحدة بعد خطاب بايدن في المناظرة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لا تتعلق بما إذا كان بايدن قادرا على اتخاذ القرارات – فهو محاط بأشخاص عقلاءـ وفي حالة إعادة انتخاب السياسي سوف تستمر في اتخاذ قرارات عقلانية”.

وأضافت أن “حلفاء الولايات المتحدة، على الرغم من قلقهم بشأن احتمال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، يعترفون بهذا الاحتمال، والقلق الرئيسي هنا هو أن الولايات المتحدة غير قادرة على توفير الاستقرار في أوقات عدم اليقين”.

وبحسب “سي إن إن”: “يخشى الدبلوماسيون من أن يؤدي استبعاد مرشح في وقت متأخر جدا من الدورة الانتخابية إلى تقويض العملية برمتها، وقد يسمح ذلك لخصوم مثل الصين وروسيا بانتقاد النظام الديمقراطي الأمريكي، مما يجعله يبدو ضعيفا مقارنة بالأنظمة الاستبدادية، حيث يتمتع الحكام المستبدون بقبضة قوية على السلطة”.

وتتفق وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء بايدن كان ضعيفا في المناظرة الأولى مع سلفه دونالد ترامب، التي جرت مساء الجمعة في أتلانتا، حيث تلعثم الرئيس الأمريكي الحالي وتوقف بكثرة، ولم يكن دائما يصوغ أفكاره بوضوح، وفي نهاية الحدث التقطت كاميرا التلفزيون اللحظة التي ساعدته فيها زوجته جيل بايدن في نزول الدرج.

وبعد هذه المناظرة تعالت الأحاديث بين السياسيين والصحفيين عن احتمال أن يتخلى الديمقراطيون عن بايدن كمنافس على المنصب ويستبدلوه بمرشح آخر.

ومن الناحية النظرية، ستتاح للحزب مثل هذه الفرصة في مؤتمره المقبل في أغسطس، لكن عمليا سيكون من الصعب إخراج بايدن، الذي فاز في الانتخابات التمهيدية، من السباق الرئاسي ما لم يرفض هو نفسه المشاركة.

وفي الوقت نفسه تقول الحملة الرئاسية لجو بايدن إن الرئيس الحالي للبلاد لن يستسلم ولن يترك سباق الرئاسة.

ومن المقرر إجراء مناظرة ثانية بين بايدن وترامب في 10 سبتمبر المقبل، قبل أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المحددة في الخامس من نوفمبر 2024.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل أول مناظرة بين نائبي مرشحي الرئاسة الأمريكية.. فرصة لحسم السباق

قبل 36 يومًا على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تتجه الأنظار إلى أول مناظرة بين نواب المرشحين الرئاسيين، حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز نائب كامالا هاريس، والسيناتور الجمهوري جي دي فانس نائب دونالد ترامب، ومع اشتداد المنافسة بين الطرفين، تعتبر هذه المناظرة بمثابة فرصة أخيرة لاستعراض السياسات والمواقف.

تفاصيل وقواعد المناظرة

ستبث المناظرة على شبكة «سي بي إس» في نيويورك، في فجر الأربعاء بالتوقيت المحلي، وستستمر لمدة 90 دقيقة، ولن تكون هناك كلمة افتتاحية حيث سيتم تقديم والز أولًا ثم فانس، وسيحصل كل نائب على دقيقتين للإجابة على الأسئلة، مع دقيقتين إضافيتين للرد من الآخر، وفي حالة الحاجة سيتم منحهما دقيقة أخرى للرد، وفقًا لتقدير المنسقين للمناظرة، كما سيتم منح دقيقتين لكل منهما لتقديم البيان الختامي.

وعلى عكس المناظرات السابقة التي شهدت كتم الميكروفونات للحد من المقاطعات، فإن هذه المناظرة ستتيح حرية أكبر للتعبير دون قيود، ما يساهم في تعزيز المناقشة المباشرة بين المرشحين، وفقًا للقواعد التي أعلنتها الشبكة.

استعدادات فانس ووالز

في إطار الاستعدادات للمناظرة، يجري تيم والز وفريقه جلسات محاكاة مكثفة تحاكي سيناريوهات المناظرة يشارك فيها وزير النقل بيت بوتيجيج، ومن المتوقع أنه سيركز علي ربط فانس بسياسات ترامب وتسليط الضوء على مشروع «2025» المثيرة للجدل، مع إبراز مدى أهمية إدخال هاريس إلى البيت الأبيض ومدى حماسه لرؤية ما ستفعله في وظيفتها، ووصف والز المناظرة بأنها «فرصة جيدة لمقارنة أين نحن الآن»، مؤكدًا أنه سيبذل قصارى جهده لتقديم صورة واضحة عن موقفه، وفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.

بينما أعرب جي دي فانس عن ثقته في أدائه، مشيرًا إلى أنه سيركز على إبراز نجاحات سياسات دونالد ترامب مقارنة بسياسات كامالا هاريس التي وصفها بـ«الفاشلة».

أهمية المناظرة

جرى الاتفاق على إجراء هذه المناظرة في أغسطس، لأن النائبان رأوا أن تلك المناظرة ستوفر فرصة قوية لتوضيح سياسات «هاريس» و«ترامب» أمام الجمهور الأمريكي، وتأتي المناظرة في توقيت حساس مع بدء التصويت المبكر في عدة ولايات، مما يزيد من ثقلها في توجيه خيارات الناخبين وتشكيل قناعاتهم خلال الفترة المتبقية حتى الانتخابات، بحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية.

وتعد المناظرة فرصة مهمة للمرشحين للتواصل بشكل مباشر مع الناخبين، خاصة وسط تصاعد الانتقادات تجاه سياسات هاريس وأداء الحكومة الحالية، ومع اقتراب موعد الانتخابات، يزداد الضغط على فانس ووالز لإثبات جدارتهما، خاصة في ظل أن شريحة كبيرة من الناخبين لم تحسم موقفها النهائي حتى الآن.

مقالات مشابهة

  • “إن بي سي”: الولايات المتحدة عاجزة والبيت الأبيض محبط ونتنياهو يحدد “أجندة” الشرق الأوسط وليس بايدن
  • اليوم.. مناظرة مرتقبة بين دي فانس ووالز المرشحين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي
  • «ترامب» يشن هجوما لاذعا على «بايدن وهاريس»
  • ترامب يشن هجوما لاذعا على بايدن وهاريس وكينيدي جونيور يخشى فوزها
  • ارتفاع عدد قتلى إعصار “هيلين” في الولايات المتحدة / شاهد
  • “إعصار هيلين يتسبب في مقتل ما لا يقل عن 90 شخصاً في الولايات المتحدة”
  • بايدن: سنواصل الوقوف إلى جانب أوكرانيا
  • تفاصيل أول مناظرة بين نائبي مرشحي الرئاسة الأمريكية.. فرصة لحسم السباق
  • ترامب: بايدن أصبح متخلفا عقليا أما هاريس فولدت هكذا
  • “واشنطن بوست”: إدارة بايدن تجد صعوبة في التنبؤ برد إيران على اغتيال نصر الله