مستشار رئاسي أمريكي سابق يقترح على أوكرانيا بديلا سريا لحلف "الناتو"
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
اقترح المستشار السابق في البيت الأبيض، توماس غراهام، أن تظل أوكرانيا دولة محايدة، وتستمر في تلقي مساعدة عسكرية واستخباراتية من الولايات المتحدة ودول "الناتو" الأخرى.
مستشار أمريكي سابق: الولايات المتحدة تعبت من أوكرانياوجاء في مقال لصحيفة "هيل": "إذا كانت عضوية حلف شمال الأطلسي بعيدة المنال، فماذا ينبغي لأوكرانيا أن تفعل إذن؟ تقدم السويد نموذجا يمكن تكييفه مع الظروف الحالية.
ووفقا لغراهام، يتعين على الولايات المتحدة الآن أن تحول أوكرانيا إلى سويد الحرب الباردة، مشيرا إلى أنه للقيام بذلك، "يجب بذل الجهود لاستعادة قطاع الصناعات الدفاعية في جمهوريات أوروبا الشرقية وتدريب قواتها المسلحة، ويتعين على واشنطن أيضا أن تتعاون بشكل أوثق مع كييف في مجال الأمن والاستخبارات".
وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا على أن وضع أوكرانيا المحايد وعدم الانحياز والخالي من الأسلحة النووية مهم للغاية لأمن المنطقة، وشدد بوتين أن هذا هو أحد الشروط الأساسية لحل الصراع في البلاد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس كييف موسكو واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترودو يندد بأعمال الشغب في مونتريال ويؤطرها ضمن «معاداة السامية»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ندد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بأعمال الشغب التي أعقبت تظاهرات خرج فيها محتجون مناهضون لحلف الناتو ومؤيدون لفلسطين في مدينة مونتريال واصفا إياها بأنها "معاداة للسامية".
وكتب ترودو في حسابه على منصة "إكس": "ما رأيناه في شوارع مونتريال الليلة الماضية كان مروعا.. لا بد من التنديد بالأفعال المعادية للسامية والترهيب والعنف أينما رأيناها".
وكانت قد اندلعت يوم الجمعة الماضي تظاهرات حاشدة في مدينة مونتريال الكندية احتجاجا على انعقاد الدورة الـ70 للجمعية البرلمانية لحلف "الناتو"، تطورت إلى مواجهات واشتباكات مع الشرطة.
وأفادت صحيفة "لا بريس" بأن آلاف المتظاهرين المؤيدين لفلسطين والمناهضين لحلف "الناتو" خرجوا في تظاهرة حاشدة في أكبر مدينة كندية، معبرين عن استيائهم من السياسة العسكرية وتدخل القوى الخارجية في شؤون البلاد.
ووفقا لشرطة مونتريال خرجت الأمور عن السيطرة عندما بدأ المتظاهرون بتحطيم واجهات المحلات وحرق السيارات وإطلاق الألعاب النارية على عناصر الشرطة، التي ردت بدورها بإطلاق الغاز المسيل للدموع واستخدام الهراوات واعتقلت ثلاثة متظاهرين بتهمة الاعتداء على أفرادها وعرقلة عملهم.
وقالت الشرطة إن المحتجين أضرموا النيران في سيارتين وحطموا النوافذ في أثناء تفريق تظاهرتهم.
وأشارت إلى أن قوات حفظ النظام نجحت في تفريق المحتجين في وسط المدينة وأن الاحتجاج انتهى بحلول الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي.
وبحسب الإعلام الكندي تزامن الاحتجاج مع وصول حوالي 300 مندوب من الدول الأعضاء في حلف "الناتو" لحضور قمة رفيعة المستوى، من 22 إلى 25 نوفمبر في مونتريال، ركزت على أوكرانيا وتغير المناخ ومستقبل التحالف.
كما عاد التظاهر في اليوم الثاني من موجة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء مونتريال.