مستشار رئاسي أمريكي سابق يقترح على أوكرانيا بديلا سريا لحلف "الناتو"
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
اقترح المستشار السابق في البيت الأبيض، توماس غراهام، أن تظل أوكرانيا دولة محايدة، وتستمر في تلقي مساعدة عسكرية واستخباراتية من الولايات المتحدة ودول "الناتو" الأخرى.
مستشار أمريكي سابق: الولايات المتحدة تعبت من أوكرانياوجاء في مقال لصحيفة "هيل": "إذا كانت عضوية حلف شمال الأطلسي بعيدة المنال، فماذا ينبغي لأوكرانيا أن تفعل إذن؟ تقدم السويد نموذجا يمكن تكييفه مع الظروف الحالية.
ووفقا لغراهام، يتعين على الولايات المتحدة الآن أن تحول أوكرانيا إلى سويد الحرب الباردة، مشيرا إلى أنه للقيام بذلك، "يجب بذل الجهود لاستعادة قطاع الصناعات الدفاعية في جمهوريات أوروبا الشرقية وتدريب قواتها المسلحة، ويتعين على واشنطن أيضا أن تتعاون بشكل أوثق مع كييف في مجال الأمن والاستخبارات".
وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا على أن وضع أوكرانيا المحايد وعدم الانحياز والخالي من الأسلحة النووية مهم للغاية لأمن المنطقة، وشدد بوتين أن هذا هو أحد الشروط الأساسية لحل الصراع في البلاد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دونباس كييف موسكو واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الروسية : موسكو مستعدة لحوار متكافئ مع الولايات المتحدة
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن موسكو تأمل أن يشاطر المواطنون الأميركيون وترامب روسيا فرحة الاحتفال بالذكرى الثمانين للنصر على النازية.
وقال بيسكوف في تصريحات له نقلتها وسائل اعلام روسية ، إن روسيا مستعدة لحوار متكافئ مع الولايات المتحدة وموسكو تنتظر إشارات من واشنطن لكن لم نتلق أي منها بعد .
وأضاف المتحدث باسم الرئاسة الروسية :موسكو لا تتفق مع تصريحات ترامب بشأن مساعدة الجانب الروسي في انتصار الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية وأن الاتحاد السوفياتي دفع الثمن الأكبر في الحرب ضد الفاشية.
وتابع: المدون الأميركي ليكس فريدمان تواصل مع موسكو بشأن إجراء مقابلة محتملة مع الرئيس بوتين وأرمينيا لم تعلن بعد عن نيتها الانسحاب من منظمة معاهدة الأمن الجماعي وبوتين وباشينيان لم يناقشا عمل أرمينيا في إطار المنظمة
وأكمل بيسكوف تصريحاته قائلا: معلومات ترامب حول خسائر الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية لا تتوافق مع البيانات المتوفرة لدى الخبراء المحليين والأوروبيين.
وأتم المتحدث باسم الرئاسة الروسية قائلا : روسيا تحافظ على معدلات نمو اقتصادي مرتفع على الرغم من بعض العوامل الإشكالية.