إنجلترا – تزدهر الحشرات في الطقس الرطب والدافئ، وخاصة الذباب المزعج، ما يسرع عملية الاستقلاب لديها، الذي يؤدي إلى نمو أسرع ومعدلات تكاثر أعلى.

يمكن أن يشكّل تكاثر الذباب وانتشاره بكثرة ليصل إلى المنازل، أكثر من مجرد مصدر إزعاج، حيث لا يمكن التغاضي عن خطر هذه الحشرات على الصحة العامة. ويمكن لبعض أنواع الذباب أن تنشر أمراضا، مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية.

وبهذا الصدد، قال بول بلاكهرست، رئيس الأكاديمية التقنية في Rentokil لمكافحة الحشرات: “يمكن أن تؤدي درجات الحرارة الدافئة والرطبة إلى زيادة نمو أعداد الذباب. ولمنع هذا الانتشار المزعج في الأماكن الداخلية، ينبغي التخلص من مخلفات الطعام بسرعة، وإبقاء أبواب ونوافذ المطبخ مغطاة بشكل صحيح (باستخدام الشبكات) أو مغلقة”.

وأوضح أنه يمكن صنع مصائد للذباب باستخدام خل التفاح، للحد من انتشار الحشرات في المناطق الخارجية حول المنزل (عند مداخل الأبواب أو النوافذ أو في حديقة المنزل)، وبالتالي منع دخولها إليه.

يذكر أنه “يمكن لأنثى الذبابة المنزلية الشائعة أن تنتج نحو 500 بويضة في حياتها، والتي قد تفقس خلال 8 إلى 24 ساعة فقط، وتتطور إلى ذبابة بالغة في أقل من 5 إلى 7 أيام.

لذا، ينبغي اتخاذ الإجراءات اللازمة للتغلب على مشكلة الآفات الشائعة جدا، قبل أن تخرج عن نطاق السيطرة.

المصدر: ميرور

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذرون من حاويات وأدوات الطعام السوداء

اكتشف بحث جديد أن مثبطات اللهب السامة المحظورة يمكن أن تشق طريقها إلى الأدوات المنزلية، مثل أدوات المطبخ، وحاويات الوجبات الجاهزة، إلى جانب بعض إكسسوارات الزينة.

واختبر الباحثون 203 عنصراً منزلياً مصنوعاً من البلاستيك الأسود، بحثاً عن مواد كيميائية مختلفة.

ووفق "مجلة هيلث"، شملت المنتجات: حاويات الوجبات الجاهزة، وصواني السوشي، وصواني الوجبات السريعة، وألعاب الأطفال، وأدوات المطبخ مثل الملاعق.

وفحص الباحثون كل عنصر أولاً بحثاً عن البروم، وهي مادة كيميائية موجودة في بعض مثبطات اللهب.

واختبر الفريق المنتج بحثاً عن مثبطات اللهب المبرومة ومثبطات اللهب العضوية الفوسفاتية. وتُستخدم هذه المواد بشكل شائع في الإلكترونيات وقد ارتبطت بتأثيرات صحية، بما في ذلك السرطان واضطراب الغدد الصماء.

نتائج الفحص

ووجد الباحثون أن 85% من المنتجات التي حللها الفريق تحتوي على مواد كيميائية مثبطة للهب، بينما تحتوي 65% على مزيج من كلا الفئتين من مثبطات اللهب.

وعثروا على أعلى كميات من مثبطات اللهب في: صينية السوشي، والملعقة السوداء، والقلائد المصنوعة من الخرز على شكل قراصنة والمخصصة للتنكر.

وغالباً ما تتم معالجة هذه المواد البلاستيكية بمثبطات اللهب عند استخدامها في الإلكترونيات.

ولكن حتى بعد إعادة تدوير العناصر، يمكن للمواد الكيميائية، التي ارتبطت بعدد من التأثيرات الصحية السلبية، أن تظل في المواد بتركيزات عالية، بحسب الدراسة.

وقالت ميغان ليو الباحثة الرئيسية ومديرة العلوم في "توكسيك فري فيوتشر" إنه يجب تجنب استخدام العناصر البلاستيكية السوداء، وخاصة تلك التي تلامس الطعام.
وتحتوي القلادة والمنتجات الأخرى المستخدمة لتخزين أو تحضير الطعام على إيثر ثنائي الفينيل العشاري (decaBDE)، وهو نوع من مثبطات اللهب المبرومة التي حظرت وكالة حماية البيئة في عام 2021 تصنيعها أو معالجتها أو توزيعها.

وعندما يتعلق الأمر بالأشياء البلاستيكية السوداء خارج المطبخ، قالت ليو إن ما يجب التخلص منه أمر دقيق. 

مثلاً، إذا كانت الزينة المعلقة على الحائط مصنوعة من البلاستيك الأسود، فربما لا تكون مشكلة كبيرة. لكن أي شيء يلعب به الطفل أو يستخدم للطعام يستحق المزيد من الحذر.

مقالات مشابهة

  • حل سحري للتخلص من الغبار بسرعة.. حافظ على نظافة منزلك
  • ما ينبغي
  • في ذكرى أول عالم مصري يحصل على دكتوراه علم الحشرات.. كيف حاز عليها؟
  • الصندوق الوطني للتقاعد في منزلك !
  • ترامب يهدد بالسيطرة على قناة بنما .. لا ينبغي أن تديرها الصين
  • أتلتيكو مدريد يبعد برشلونة من صدارة الدوري الإسباني بفوز قاتل
  • مدرب منتخب العراق: مجموعتنا صعبة في “خليجي 26” ولا يمكن التكهن بنتيجتها
  • من المطبخ الخليجي.. طريقة عمل كبسة الدجاج بخطوات سهلة
  • رصد زلزال يبعد عن خصب بـ 121 كم
  • خبراء يحذرون من حاويات وأدوات الطعام السوداء