صحيفة البلاد:
2024-10-01@23:19:23 GMT

«العقاري» يطلق «دعمك يساوي قسطك»

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

«العقاري» يطلق «دعمك يساوي قسطك»

البلاد – الرياض

أعلن “صندوق التنمية العقارية” مبادرة الحل التمويلي “دعمك يساوي قسطك”؛ بهدف رفع قدرة المستفيدين لتملك الوحدات السكنية تحت الإنشاء تحقيقًا لمستهدفات برنامج الإسكان – أحد برامج رؤية المملكة 2030.
ويأتي الحل التمويلي بهدف تخفيف العبء التمويلي وتكاليف الإيجار على المستفيدين خلال مراحل بناء وحداتهم السكنية حتى استلامها، وذلك ضمن المشاريع السكنية المقامة على أراضي وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان أو من خلال المطورين العقاريين في مختلف مناطق المملكة.

وأوضح صندوق التنمية العقارية، أن الحل التمويلي يُعد من الحلول التمويلية التي تُقدم ميزة تنافسية للراغبين في تملك الوحدات السكنية تحت الإنشاء؛ ويهدف إلى تمكين المستفيد عند توقيع العقد التمويلي للمنتج من خيار التملك بقسط شهري يساوي قيمة الدعم السكني شهرياً او خيار دفع قسط شهري حتى استلام الوحدة السكنية بمبلغ 400 ريال في حالة رغبتهم الاستفادة من باقة دعم الدفعة المقدمة.

وبين أن الحل التمويلي “دعمك يساوي قسطك ” سيطبق بالشراكة مع بنك البلاد في إطار الشراكة الإستراتيجية مع الجهات التمويلية الرامية إلى توفير حلول ومزايا تمويلية تنافسية تُلبي الاحتياج الفعلي لتملك مستفيدي برامج الدعم السكني للسكن الملائم بكل يسر وسهولة ، ويحق لمستفيدي “سكني” الاستفادة من الحل التمويلي ، إضافة إلى المزايا الأخرى لبرنامج الدعم السكني، كالدعم العيني، وبرنامج برنامج ضمانات، والرهن الميسر، وتحمُّل الدولة ضريبة التصرفات العقارية عن المواطن للمسكن الأول بما لا يتجاوز مليون ريال من قيمة الوحدة السكنية.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

إغناتيوس: نصر الله اختار مصيره ولم يكن بإمكانه التخلي عن خيار القتال

قال المعلق في صحيفة "واشنطن بوست" ديفيد إغناتيوس إن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، اختار مصيره وعرف نفسه حول فكرة الدعوة للمقاومة، ولم يكن لديه أي فرصة للتراجع عن هذا الخيار.

وأضاف أن نصر الله أراد أن يعيش ويموت مقاتلا، وحصل على ما يريد يوم الجمعة عندما محت قنابل أطلقها الطيران الإسرائيلي موقع سريا في بيروت، وسيحاول حزب الله وبلا شك الانتقام لمقتله، لكنه كان زعيما نادرا لا يمكن تعويضه.

وتابع إغناتيوس قائلا: "قد التقيت بنصر الله في تشرين الأول/ أكتوبر 2003 في ملجأ محصن في الضاحية الجنوبية لبيروت، على مقربة من المكان الذي قتل فيه. وعلى الرغم من أنه كان رجلا أصدر أوامره بقتل العديد من الإسرائيليين واللبنانيين، إلا أنه كان هادئ الحديث إلى حد مدهش".

وأردف قائلا: "كان ساحرا وليس صاخبا وكانت شرعيته مستمدة من دراسته الدينية في النجف بالعراق، وخطبه المشوقة التي كانت تبث على شاشات التلفزيون خلال شهر محرم وغيره من الأعياد الدينية"، مشيرا إلى أن نصر الله أخبره بأنه فخور باستشهاد ابنه هادي وهو يقاتل إسرائيل عام 1997، وقال حينها: "لم نرسل أطفالنا إلى لندن أو باريس للدراسة في الجامعة، بل للقتال إلى جانب اللبنانيين الآخرين".

وذكر إغناتيوس أن نصر الله كان أيضا عنيدا. ولهذا السبب كان هدفا إسرائيليا لا مفر منه. فقد أمر بشن هجمات صاروخية ضد إسرائيل بدءا من الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر، أي في اليوم التالي لهجوم حركة حماس على مستوطنات غلاف قطاع غزة.


و"قد مارس قدرا من ضبط النفس، فامتنع عن شن هجمات واسعة النطاق على المدن الإسرائيلية. لكنه لم يتراجع عن المعركة". كما أنه "لم يفصل مصير حزب لله ولبنان عن مصير المقاتلين الكامنين في غزة. وكانت لديه فرصه لإنقاذ نفسه وحركته في خطة سلام تقدم بها المبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين، إلا أن هذا كان يقتضي الانفصال عن حماس، ولن يفعل نصر الله هذا".

ويضيف الكاتب أنه سأل في عام 2003 نصر الله عن ما إذا كانت هناك صيغة للسلام تنهي الهجمات الاستشهادية في إسرائيل، وكان رده بهزة كتف باردة قائلا: "لا أستطيع تخيل وضع، استنادا إلى طبيعة المشروع الإسرائيلي وطبيعة القادة الإسرائيليين يوافق فيه الفلسطينيون على إلقاء السلاح".

ويعلق إغناتيوس قائلا: "لم ير نصر الله أي مخرج ولكن الحرب بين إسرائيل والمقاومة التي زعم أنه يقودها. وفي وقت اتفاقيات أوسلو عام 1993 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، كان هناك "نقاش فلسفي" حول اتفاقية السلام، إلا أن ذلك العهد ولى".

فقد جعل نصر الله من حزب الله حركة قوية، وكان قويا جدا ومنضبطا جدا وقادرا مع مرور الوقت للسيطرة على القوة وأخذها من الدولة اللبنانية.

و"بدا عناصر حزب الله مختلفين عن بقية المليشيات اللبنانية. وكانوا معا أكثر رشاقة وقوة وتنظيما ويمكن تمييزهم بقمصانهم الخضراء عندما تهبط في مطار بيروت".


وكان نصر الله هو الذي حرك هذه الدولة داخل الدولة، كما حدد أوغست ريتشارد نورتون في كتابه الصادر عام 2007 "حزب الله" الذي أشار فيه إلى شعبية نصر الله لدرجة أنك تستطيع شراء سلاسل المفاتيح والقمصان والأزرار وملصقات السيارات والملصقات التي تحمل وجه صورة نصر الله في دمشق.

ورغم ما تمتع به نصر الله من كاريزما وشعبية إلا أن الكثيرين في لبنان كرهوه وجماعته، وبخاصة بعد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق في شباط/ فبراير 2005، حيث ألقى عشرات الآلاف من اللبنانيين التهم على سوريا وضمنا على حزب الله (وقد أدانت محكمة خاصة بالأمم المتحدة في عام 2020 أحد أعضاء حزب الله بارتكاب جريمة الاغتيال).

وتعمق الشعور المناهض لحزب الله بعد حرب عام 2006، عندما دمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية ــ ردا على عملية اختطاف عبر الحدود نفذها حزب الله ــ الكثير من البنية الأساسية في لبنان. وحتى نصر الله شعر أنه ذهب بعيدا وقال لشبكة تلفزيونية: "لم نعتقد ولا حتى بنسبة 1% أن الخطف سيقود إلى حرب في هذا الوقت وبهذا الحجم. لو سألتني في 11 تموز/ يوليو أن العملية ستقود إلى تلك الحرب وإن كنت سأفعلها؟ سأقول بالمطلق لا".

وعلى الرغم من حرب 2006، فقد ظل نصر الله يضع الفخ للإسرائيليين. والحرب التي أودت بحياته أخيرا، هي تلك التي لم يرد هو وحزبه الفرار منها. فالقتال كان هو السمة التي طبعت مسيرتهم وبدون عباءة المقاومة، كان حزب الله سيفقد مبرراته في التغلب على الدولة اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • عدل 3.. توفير الأوعية العقارية في 16 ولاية
  • بروتوكول تعاون بين التجارى الدولي وصندوق التنمية لتمويل شراء الوحدات العقارية
  • رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة يتفقد الحي السكني الثالث وأعمال الطرق
  • رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة يتفقد الحي السكني الثالث وأعمال الطرق ومناطق الخدمات
  • «الوقائع المصرية»: الإسكان تُشكل مجلس لإدارة التجمع السكني للطلائع بالعبور الجديدة
  • توقيع اتفاقيات الشراكة لـحي اللبان السكني وتدشين مركز المبيعات
  • هيئة العقار تستعرض سير عمل منظومة التشريعات العقارية
  • “ألف العقارية” تطلق مشروع ألفه بقيمة 2.5 مليار درهم
  • إغناتيوس: نصر الله اختار مصيره ولم يكن بإمكانه التخلي عن خيار القتال
  • مساعدات غذائية لمليون شخص.. برنامج الأغذية العالمي يطلق عملية طارئة في لبنان