أكد أن الماء يعزِّز إنتاج الكولاجين في الجسم.. إستشاري: كافحوا حرارة الطقس بـ«إكسير الحياة»
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
جدة – ياسر خليل
دعا أستاذ الصحة العامة استشاري طب الاسرة والمجتمع البروفيسور توفيق احمد خوجة ، أفراد المجتمع خصوصاً في المناطق التي سجلت حرارة تجاوزت الـ 50 مئوية كالمنطقة الشرقية، للحرص على تناول السوائل خاصة الماء لجعل الجسم في حالة ترطيب دائم حتى لو في حالة عدم الشعور بالعطش.
وقال لـ”البلاد” إن تناول الماء مطلوب للمحافظة على توازن الجسم، فكل خلية ونسيج وعضو في الجسم يحتاج إلى الماء كي يؤدي وظائفه على نحو صحيح، مثلاً للتخلص من السموم، والمحافظة على درجة حرارة الجسم الطبيعية، وحماية الأنسجة، إذ أن المطلوب من كل فرد تناول لترين من الماء في المتوسط، فيما تعتمد زيادته على حجم النشاط وطبيعة العمل، بمعنى أن العاملين في الميدان وممارسي الرياضة والذين يبذلون الجهد الميداني قد يحتاجون إلى ثلاثة لترات.
وتابع : يعتبر الماء من الضروريات لصحة الجسم ، إذ يقوم بوظائف حيوية هامه منها تكوين اللّعاب ، والمحافظة على صحة الفم، وتنظيم درجة حرارة الجسم ففقدان الماء عن طريق التعرّق يسهم تنظيم درجة حرارة الجسم، وخاصة في الأجواء الحارة أو أثناء ممارسة التمارين الرياضيّة، حيث يسهم التعرّق في الحفاظ على بقاء الجسم بارداً، والحدّ من ارتفاع درجة حرارته، وعليه فإن تناول كميات كافية من الماء يقي الجسم من الإصابة بالجفاف عند المعاناة من التعرّق الشديد ، كما يساعد الماء على تلين وحماية المفاصل، والأنسجة، والنخاع الشوكي ، بجانب التخلص من السموم في الجسم ، إذ يحتاج الجسم إلى الماء للتخلص من السموم ، كما أنّ شرب كميات كافية من الماء بانتظام يساهم في التقليل من خطر الإصابة بالإمساك ، بجانب المحافظة على نضارة البشرة ، حيث إن شرب كميات كافية من الماء يحافظ على بقاء البشرة رطبة، ويعزز من إنتاج الكولاجين ، كما أن هناك فوائد لتناول الماء على صحة الكلى من خلال زيادة إدرار البول، وبالتالي تخليص الجسم من الفضلات والسموم الذائبة في الماء ، كما أن تناول الماء بالكميات المنتظمة يقلل من تكون حصوات الكلى ، فالماء يساعد الكليتين على إزالة النفايات من الدم، فإذا لم تحصل الكلى على كمية كافية من الماء، فيمكن أن تتراكم هذه النفايات مع الأحماض، مما يؤدي إلى انسداد الكليتين بالبروتينات المعروفة باسم الميوغلوبين، ويمكن أن يؤدي الجفاف أيضًا إلى تكون حصوات الكلى والإصابة بالتهابات المسالك البولية ، كما أن الدراسات أثبتت أن الأشخاص الذين حرصوا على تناول الماء بالمعدلات المطلوبة يوميًّا لديهم كميات أقل من الدهون والسكر والملح في الدم، مع تحقيق معدلات أعلى لحرق السعرات الحرارية.
وأكمل: لا يقتصر توجيه تناول الماء على الكبار فقط بل الأطفال أيضًا مطالبون بتناول الماء بشكل جيد يوميًا، فللأسف الأطفال يتجاهلون كثيرًا الاهتمام بشرب الماء وقد يكثرون من تناول المشروبات الغازية وغيرها السكرية التي لا تفيد الجسم، لذا يأتي دور الوالدين في توجيه أبنائهم على تناول الماء بشكل جيد تفاديًا لحالة الجفاف التي قد يعانون منها بسبب قلة السوائل وارتفاع حرارة الأجواء.
وخلص البروفيسور خوجة إلى القول: إن شرب الماء يومياً يؤدي إلى تحسين مناعة الجسم ، وتعزيز نشاط وحيوية ، مع التنويه بأن الجسم بحاجة للترطيب حتى في أوقات الراحة، وليس فقط أثناء ممارسة الرياضة، أو عند التعرض للشمس في الأيام شديدة الحرارة أو رطوبة الجو ، كما يحتاج الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أو يعانون من زيادة الوزن لشرب الماء بكميات كافية لتجنب جفاف الجسم الذي قد يؤدي إلى العديد من المشاكل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: کافیة من الماء تناول الماء کمیات کافیة کما أن
إقرأ أيضاً:
كيف تتجنّب حرقة المعدة بعد الإفطار في رمضان؟
يتم إنتاج حمض المعدة بشكل أساسي للمساعدة في هضم الطعام، ولكن في بعض الحالات يمكن إنتاج حمض المعدة بشكل زائد، وقد يسبب ارتفاع حمض المعدة لأعلى ألماً في تجويف المعدة، وحرقة في المعدة، أو غثياناً.
وقد يكون الصيام سبباً في زيادة إنتاج حمض المعدة نتيجة فراغ المعدة خلال ساعات النهار، وارتفاع الحمض لأعلى، فمن وظائف الطعام تحييد حالة المعدة الحمضية.
وينصح خبراء مستشفيات "إي إم سي هيلث كير" بإجراءات تساعد على تفادي الحموضة وحرقة المعدة من دون أدوية، وهي كالتالي:
1. تناول الأطعمة الغنية بالألياف وسهلة الهضم، مثل الفواكه والخضروات والكربوهيدرات المعقدة، عند الإفطار أو السحور.
2. تجنب تناول الأطعمة الحارة، والدهنية، والحامضة عند الإفطار أو السحور.
3. اعمل على الإقلاع عن التدخين أو الحد منه بعد الإفطار، وكذلك مشروبات الكافيين.
4. قسم وجبة الإفطار والعشاء لعدة وجبات صغيرة، ولا تتناول وجبة كبيرة دفعة واحدة، وتناول كمية كافية من الطعام غير الدهني.
5. تجنب النوم أو الاستلقاء بعد الأكل، ويفضل الجلوس أو الوقوف أو المشي لمدة ساعتين على الأقل بعد الأكل.
6. تناول كمية كافية من الماء عند الإفطار أو السحور، وذلك للحفاظ على ترطيب الجسم أثناء الصيام.
7. تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، مثل: الزبادي أو مكملات البروبيوتيك.
8. تجنب النشاط البدني المفرط أثناء الصيام، لأنه قد يزيد من خطر الإصابة بحمض المعدة.