البلاد – وكالات
يمكن لأغلفة شمع العسل إطالة العمر الافتراضي للأطعمة في مناطق الحرب دون كهرباء، حيث يقدم الشمع بخصائصه المضادة للميكروبات حلاً طبيعياً لحفظ الطعام أثناء انقطاع التيار الكهربائي؛ وفق ما أفاد علماء من أوكرانيا.
وقال البروفيسور ليز باي من جامعة كارديف:« كما يعلم الجميع يفسد الطعام بسرعة كبيرة إذا لم تكن هناك طريقة لحفظه، خلال أوقات صعبة، مثل الحروب، ويبدو استخدام غلاف شمع العسل الذي يمكنه قتل الحشرات طريقة طبيعية لمعالجة هذه المشكلة».
وقال باي:« إن الخليط العجيب مع قطعة من القماش أو حتى الورق ممزوجة بشمع العسل ونباتات مضادة للميكروبات مثل المريمية تشكل الأغلفة، وتُستخدم أغلفة شمع العسل هذه تقليديًا لإطالة عمر السندويشات، ولكن يمكن تعديلها أيضًا للعناصر القابلة للتلف الأخرى».
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: شمع العسل
إقرأ أيضاً:
وصاية مصرية على غزة..لابيد يكشف خطته للقطاع بعد الحرب
كشف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، رؤيته لقطاع غزة بعد الحرب، في كلمة ألقاها في العاصمة الأمريكية واشنطن، تضمنت التركيز على "وصاية مصرية موسعة على القطاع الفلسطيني".
وقال لابيد: "لا يمكن لإسرائيل أن توافق على بقاء حماس في الحكم، والسلطة الفلسطينية لا ترغب ولا تستطيع إدارة غزة في المستقبل القريب. والاحتلال الإسرائيلي المباشر غير مطلوب، لكن الفوضى المستمرة تشكل تهديداً أمنياً وكارثة إنسانية"، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".وتضمنت خطة لابيد "تولي مصر مسؤولية إدارة غزة 8 أعوام، مع خيار التمديد إلى 15 عاماً، في مقابل سداد ديون القاهرة المستحقة للمجتمع الدولي".
הצגתי לפני זמן קצר בוושינגטון תוכנית ליום שאחרי המלחמה בעזה. במרכז התוכנית: מצרים תקבל אחריות על עזה למשך 15 שנים, במקביל - חובה החיצוני על סך 155 מיליארד דולר ימחק על ידי הקהילה הבינלאומית.
לאחר כמעט שנה וחצי של לחימה, העולם מופתע לגלות כי חמאס עדיין שולט בעזה. אף אחד בממשלת… pic.twitter.com/fZWnKaSJ7p
وتنص خطة لابيد أيضاً، على "نشر قوات مصرية في غزة إلى جانب قوات من دول الخليج، حتى تنضج ظروف الحكم الذاتي في غزة، ومن ثم استكمال نزع كامل السلاح الموجود في القطاع".
ولمواجهة التهديدات الأمنية المحتملة في المستقبل، تدعو خطة لابيد "للتعامل معها من خلال آلية مشتركة بين إسرائيل ومصر والولايات المتحدة".
وجاء في الخطة أيضاً "أثناء أعوام الوصاية المصرية الثمانية، تخضع السلطة الفلسطينية لإصلاحات كبيرة لمكافحة الفساد، والإرهاب، ومناهج التعليم استعداداً لتوليها السيطرة على غزة في نهاية المطاف".
ودعا لابيد إلى استكمال اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس الساري منذ 15 يناير (كانون الثاني) الماضي، واستمرار إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وأبدى لابيد دعمه لبعض بنود خطة ترامب في غزة، خاصةً "فتح خيار الهجرة الطوعية أمام سكان غزة، وإشراف الولايات المتحدة على الاستثمار في القطاع"، مع الأخذ في الحسبان "رفض مصر تهجير فلسطينيي غزة إلى أراضيها، أو إجلائهم بالقوة من القطاع".
وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة، إن "لابيد قدم الخطة إلى أعلى مستوى في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".