تزّخر منطقة المدينة المنورة بالعديد من” المزارع الريفية” التي تعدّ متنفسًا طبيعيًا، ووجهة جاذبة للعديد من الزائرين وأهالي المنطقة، من خلال تهيئة المزارع لاستقبال مرتاديها من الأفراد والمجموعات، وتوفير برامج الإرشاد والترفيه ونقاط بيع الأغذية المنوعة. وتقدّم المزارع الريفية لمرتاديها العديد من الأنشطة والبرامج؛ تشمل التعريف بطرق الزراعة وكيفية العناية بها، والأنشطة اليومية التي يقوم بها أصحاب المزارع، وعرض أنواع من التمور والمنتجات الزراعية الأخرى، والصناعات القديمة، والحرف اليدوية، وخدمات الشراء المباشر للتمور من خلال متجر المزرعة، إضافة إلى المشاركة بالاحتفالات والمهرجانات الزراعية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.