صحيفة البلاد:
2025-04-18@03:25:43 GMT

غلاء التأمين دفعه إلى الشجرة لحماية سيارته

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

غلاء التأمين دفعه إلى الشجرة لحماية سيارته

البلاد ــ وكالات
لجأ بريطاني- لم يكشف عن اسمه- إلى ربط سيارته من نوع «لاند روفر ديفندر» بجذع شجرة مستخدمًا سلسلة حديدية، على غرار السلاسل المستخدمة بين أصحاب الدراجات النارية في الدول الفقيرة لحمايتها من السرقة.
وسرعان ما أثارت هذه اللقطة المتداولة للسيارة جدلًا واسعًا بين البريطانيين عبر مواقع التواصل، حيث عبّر البعض عن امتعاضه من تفشي السرقات التي تركز في معظمها على سيارات رباعية الدفع.

بالمقابل، شعر البعض بالأسف على مالك السيارة الذي لجأ إلى هذه الحيلة «البدائية» بعدما دفع 126 ألف دولار على سيارة «ليشعر بالرفاهية».
كما ندد آخرون بارتفاع أسعار التأمين على سيارات «لاند روفر» و«رانج روفر» الجديدة إلى أعلى المستويات، ووصفوا التأمين بأنه «أصبح نوعًا من السرقة المغلفة» بعد ارتفاع قيمة الرسوم إلى 12600 دولار.
يأتي هذا الجدل حول صورة السيارة المربوطة بالشجرة، بالتزامن مع بيان للشرطة مقاطعة كامبريدجشير كشف فيه عن تلقي القسم بلاغات حول سرقة 25 سيارة في المقاطعة خلال شهر مايو الماضي فقط. من جهته، علق مقدّم برنامج «توب غير» السابق جيريمي كلاركسون على هذه الظاهرة، مفسرًا سبب لجوء شركات التأمين إلى رفع قيمة التأمين قائلاً: «بسبب تزايد السرقات أصبح الحصول على التغطية مكلفًا لها؛ لذلك لجأت إلى رفع قيمته، كي لا تقع في الخسارة في حال السرقة».

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: التأمين

إقرأ أيضاً:

الحرب في عامها الثالث.. ما الثمن الذي دفعه السودان وما سيناريوهات المستقبل؟

اتفق محللان سياسيان على أن الصراع المستمر في السودان منذ أكثر من عامين قد وصل إلى مرحلة حرجة، حيث تتفاقم الكارثة الإنسانية وسط تدخلات خارجية معقدة وفشل واضح للمجتمع الدولي في تحقيق أي اختراق لوقف الحرب، في حين يشهد الميدان العسكري تغيرات متسارعة.

وحسب أستاذ الدراسات الإستراتيجية والأمنية، أسامة عيدروس، فإن الحرب في السودان اتسمت منذ يومها الأول باستهداف مباشر للشعب السوداني، متهما الدعم السريع ومنذ بداية الحرب باقتحام بيوت المواطنين رفقة مليشيات مرتزقة، وتنفيذ "سلسلة ممنهجة من التهجير القسري واغتصاب النساء ونهب البيوت والمرافق الحكومية والبنوك".

ورأى عيدروس أن استهداف البنية التحتية كان مخططا له ومقصودا لجعل الحياة في العاصمة الخرطوم "غير ممكنة" ودفع سكانها قسرا للخروج منها، مؤكدا استمرار هذا النمط حتى الآن، ودلل على ذلك باستهداف الدعم السريع قبل 3 أيام محطات الكهرباء ومحطة المياه في نهر النيل في مدينة عطبرة وقبلها في سد مروي، وفي دنقلا في الولاية الشمالية، على حد ذكره.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أكد مؤخرا أن الحرب التي دخلت عامها الثالث قبل أيام قد جعلت السودان عالقا في أزمة ذات أبعاد كارثية يدفع فيها المدنيون الثمن الأعلى، ودعا لوقف الدعم الخارجي ومنع تدفق الأسلحة إلى الأطراف المتحاربة.

إعلان

فشل أممي

وفي السياق نفسه أكد الكاتب والباحث السياسي، محمد تورشين، بأن الوضع الإنساني في السودان قد وصل إلى مستويات كارثية، مشيرا إلى وجود عدد كبير جدا من اللاجئين السودانيين في تشاد وجنوب السودان وإثيوبيا.

وانتقد تورشين فشل الأمم المتحدة في إيصال المساعدات، قائلا إن الأمم المتحدة ممثلة بالوكالات الإغاثية فشلت تماما في إيصال الاحتياجات والمساعدات لمن هم بحاجة إليها.

واتفق المحللان على وجود تدخل خارجي واضح في الصراع السوداني، وقال عيدروس إن الراعي الإقليمي للدعم السريع أمده بتقانات عسكرية متطورة خصوصا المسيرات ومنظومات الدفاع الجوي، مؤكدا أن الدعم السريع يفتقر إلى أي مشروع سياسي حقيقي، ما يعني أن ما يجري هو عبارة عن "مخطط مصنوع من الخارج" حسب رأيه.

وفيما يتعلق بالتطورات الميدانية على الأرض أوضح عيدروس أن الدعم السريع تمدد حتى وصل مدينة الدندر في الشرق، لكن الجيش السوداني تمكن مؤخرا من تحرير الدندر والسوكي وسنجة وولاية سنار وولاية الجزيرة، بالإضافة إلى تحرير ولاية الخرطوم كاملة وفتح الطريق إلى الأبيض مرورا بتحرير مدن أم روابة والرهد وغيرها.

وأكد أن القوة الصلبة للدعم السريع انكسرت، وقيادتهم تشتتت وليس لديهم سيطرة على قواتهم، مشيرا إلى أن قوات الدعم في كردفان تشتكي من أنها تركت تقاتل وحدها والجيش السوداني يتقدم في مساحات واسعة.

ومع أن تورشين رجح بأن تكون قوات الدعم السريع قد تلقت ضربات موجعة أضعفت مقدرتها العسكرية وتسببت بانسحابها من الكثير من المناطق، فإنه لم يستبعد أن تكون هذه القوات مازالت تمتلك العديد من القدرات والإمكانيات التي تمكنها من تهديد أمن واستقرار المناطق الآمنة.

واستبعد انتهاء الصراع المسلح قبل أن يتمكن الجيش من امتلاك آلة عسكرية أكثر تطورا من تلك التي بحوزة الدعم السريع، خصوصا المسيرات وأجهزة التشويش.

إعلان

الحل السياسي

وفيما يتعلق بالحل السياسي، رأى عيدروس أن السودان "يتعرض لعدوان" وأنه إذا لم يتم صد العدوان وتأمين المواطن السوداني في كل بقعة من بقاع السودان، فإنه لا يمكن الحديث عن مرحلة الحل السياسي. ووجه انتقادا للقوى السياسية السودانية، قائلا إنها استقالت من مهامها الحقيقية ولم تستطع تقديم توصيف حقيقي لما يجري على الأرض.

وشدد على أن الحكومة الحالية هي حكومة الأمر الواقع وأنها تملك فقط حق إدارة الأزمة الموجودة حاليا وليس من حقها التقرير نيابة عن الشعب السوداني في شأن مستقبلي.

أما تورشين، فرأى أن الحل السياسي يتمثل بدمج قوات الدعم السريع وكافة المليشيات الأخرى في جيش وطني واحد مع ضرورة إجراء عملية إصلاح واسعة بالبلاد، ثم البدء بحوار سوداني- سوداني بمشاركة كل الأطراف للاتفاق على مرحلة انتقالية بكافة تفاصيلها، محذرا من فكرة تكوين حكومة مدنية في الظروف الحالية، باعتبار "أن الأوضاع غير مواتية، وأنه لا صوت يعلو فوق صوت البندقية".

وتوقع المتحدث نفسه أن يشهد مستقبل السودان السياسي تغييرا جذريا، على يد شرائح كثيرة من الشباب السوداني الذين لديهم انتقادات كثيرة على أداء الإدارات السابقة، ويحلمون بإنشاء منظومات سياسية بأفكار جديدة.

مقالات مشابهة

  • نجم بايرن ميونخ يعتذر عن دفعه لفتى من حاملي الكرات
  • بعد غياب عامين عن السينما.. تعرف على تفاصيل فيلم "بيج رامي" لـ رامز جلال
  • الحرب في عامها الثالث.. ما الثمن الذي دفعه السودان وما سيناريوهات المستقبل؟
  • عملية سطو سينمائية تستهدف متجر مجوهرات في الولايات المتحدة.. اخترقوا الجدار
  • حفروا نفقًا واخترقوا عدة طبقات خرسانية.. لصوص يسرقون مجوهرات بقيمة 10 ملايين دولار من أحد متاجر لوس أنجلوس
  • قيمة استثنائية مقابل السعر .. إليك أفضل الهواتف في الأسواق
  • حفروا نفقًا عبر جدار خرساني وسرقوا مجوهرات بقيمة 10 ملايين دولار
  • لصوص يسرقون مجوهرات بقيمة 10 ملايين دولار في لوس أنجلوس
  • حفروا نفقا عبر جدار وسرقوا مجوهرات بقيمة 10 ملايين دولار
  • التخطيط: 20.4 تريليون جنيه قيمة الناتج المحلي بالأسعار الجارية 2025/2026