قرية من أجمل القرى في مملكتنا الحبيبة تقع ضمن محافظة المندق التابعة لمنطقة الباحة التي تقع على مرتفعات جبال السروات المطلة على تهامة والمرتفعة عن سطح البحر 2243م تقريباً وتبعد عن الباحة 60 كيلو تقريبا ومجمل القول تعتبر هذه المنطقة العريقة أقصد منطقة الباحة من أهم وأجمل مناطق المملكة مناخاً وموقعاً بكل ما تضم من قرى جميلة ومحافظات خلابة وقد تم تشكيل هيئة خاصة بتطوير المنطقة والعناية بها كمنطقة سياحية لتكون وجهة عالمية لذلك ،
وبالطبع فإنها تستحق وأنا أكتب مقالي هذا والأجواء حولي ساحرة مبهجة الهواء اللطيف يداعب الأوراق أكتب على مطل هو في اعتقادي ضرب من الخيال ذاك هو مطل تهامة الآنف الذكر وتلك هي قرية من قرى دوس أو كما يسمونها أهلها (وادي ثروق) لن أحكي عن روعة الجو والنسيم العليل وزقزقة العصافير والهدوء البعيد عن ضوضاء المدينة لأنني مهما قلت أجد نفسي مقصرة في حق هبة إلهية وهبها الله لأهل هذه القرية لكنهم وعذراً منهم ربما لم يستشعروا قيمتها كما يجب أو لعلهم مشغولون عن التفكير بها لتكون أولوية.
أنا أزورها كثيراً طوال السنة ينعدم فيها حتى الخبز وأبسط المستلزمات وأهمها في ذات الوقت فكيف المقيمين فيها ؟ لماذا لا يكون في القرية مركز مستلزمات خدمي دائم وليكن تعاونياً بين الجميع؟ حقيقي أنا هنا أتمنى من أهل هذه القرية أن يعيدوا النظر في تكاتفهم وتفكيرهم من أجلها فمنهم على مستوى من العلم والفكر والثقافة ومنهم من تقلدوا مسؤوليات وحازوا ثقة الدولة وأدوا أعمالهم وواجباتهم على أكمل وجه ومنهم رجال أعمال ناجحون فهل يبخلون على قريتهم باهتمام وطرح أفكار وتعاون ومتابعة لتكون في مقدمة القرى التي يستشفي ويبتهج بها من يدخلها لأنها تستحق كل الحب والعطاء والاهتمام طوال العام ودمتم. (اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها عشقاً وفخراً)
@almethag
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هذه القریة
إقرأ أيضاً:
ضبط شاب يصور فتيات القرية بالمنوفية لنشرها على فيسبوك
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية من بعض السيدات بإحدى القرى بدائرة مركز شرطة تلا بقيام “أحد الأشخاص– مقيم بذات القرية” بتصويرهن خلسة بهاتفه المحمول حال سيرهن بالقرية محل الواقعة ونشر الصور عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك".
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه، وبحوزته (هاتف محمول "بفحصه تبين احتواؤه على صور لبعض السيدات") وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
واصل قطاع الأمن العام والإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة بالتنسيق مع مديريات الأمن، حملاتها التموينية المكبرة لضبط الجرائم التموينية أسفرت عن ضبط عدد من القضايا فى مجال المخابز السياحية الحرة والمدعمة خلال 24 ساعة ضُبط خلالها حوالى 8 أطنان دقيق (أبيض، بلدى مدعم).
جاء ذلك استمرارًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لحماية جمهور المستهلكين وإحكام الرقابة على الأسواق والتصدى لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز والبيع بأزيد من السعر المقرر وعدم الإعلان عن الأسعار.
وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة المُتهم فادي.ف بالسجن المُشدد 15 سنة لإدانته بالشروع في قتل قريبته المُسنة طمعاً في المال.
وشمل الحُكم إلزام المُدان بالمصاريف الجنائية، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة.
صدر الحُكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين خالد عبد الغفار النجار، وأيمن بديع لبيب، وبحضور الأستاذ عبد الظاهر كامل وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمتهم فادي.ف أنه في يوم 29 سبتمبر 2022 شرع في قتل المجني عليها نعمات زكي، عمداً مع سبق الإصرار بأن عقد العزم فوضع مُخططاً، أنفذه بالصعود لمسكنها، مُستغلاً علاقته بها (وجود صلة قرابة).
وطرق الباب، فالتقته المجني عليها مُحتالاً بحيلة انطلت عليها إذ طالبها ببعض مستلزمات الطعام، مغتنم اطمئنانها له، فاستدارت عنه آمنة له، تاركةً أياه بباب مسكنها.
وما أن لبت مطلبه وعادت له أنقض عليها خانقاً إياها غدراً بيديه، منتهزاً عجزها عن كبح جماحه، موقعاً إياها أرضاً، فحدثت إصاباتها بالرأس التي تأيدت طبياً بالأوراق، فتمكن منها جالساً فوقها حتى أغشي عليها، فدلف إلى سكنها.
وإبان عودته من داخله، ضغط بساقه على عنقها، للتأكد من إزهاق روحها ملتفتاً عن كبر سنها، متوارياً عن شيخوختها، مُحدثاً إصاباتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي.
وجاء ذلك بقصد قتلها، إلا أنه خاب اثر جريمته لسببٍ لا دخل لإرادته فيه وهو تدارك المجني عليها بالعلاج.
وارتبط ذلك بجنحة تتمثل في سرقة المبالغ المالية المبينة قدراً بالأوراق والمملوكة للمجني عليه إبراهيم عايد "نجل المجني عليها".