ذعر وفزع بين المصطافين بالساحل الشمالى بسبب حيوان نافق بغرب الإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تسبب ظهور حيوان نافق بأحدى القرى السياحية غرب الإسكندرية فى اثارة الرعب والفزع بين المصطافين والمواطنين وسادت حالة من الهرج والمرج على الشاطئ، يأتي ذلك بعد أيام من ظهور 3 كائنات حية بحرية غريبة لم يعرف إذا كانت حوتا أم قرشا، في قرية سياحية بالكيلو 67 في مدينة الحمام بالساحل الشمالي بمصر، السبت قبل الماضي.
واكد المواطنين انهم اثناء تواجدهم بالمياه للسباحة فؤجئ بوجود حيوان نافق فى المياه مما تسبب فى صراخ المواطنين وحالة من الذعر وقاموا على الفور المصطافين باخلاء مياه البحر ، وقام مجموعة من الشباب بسحبه واخراجه للشاطئ .
كما أكدوا أن الحيوان النافق ربما يكون بقرة أو فرس نهر، مشيرين إلى أنه لو كان بقرة فربما القيت من إحدى المراكب التي تحمل شحنات من الأبقار وقام مسؤولو المركب بإلقاء النافقة منها في المياه. وقام المصطافون بإبلاغ السلطات لمعر فة هوية الحيوان النافق وتحليل
وكشف الدكتور عادل على أحمد، رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، التابع لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، حقيقة الحيوان النافق الذي عثر عليه مصطافين بإحدى القرى السياحية في الساحل الشمالى غرب الإسكندرية، اليوم الأحد.
وتم تشكيل وفدًا علميًا من فرع المعهد القومى بالإسكندرية، لمعاينة الحيوان النافق في الساحل الشمالى، وتبين أنه ليس حيوانأً بحرياً، وإنما من واقع المعاينة المبدئية هو حيوان ماشية يحتمل أن يكون تم القائه في عرض البحر بعد نفوقه أثناء نقل الماشية عن طريق البحر.
وأشار إلى أن الحيوان النافق به شعر وجزء كبير من الرأس التي تشبه الماشية فضلا عن رجليه الأماميتين اللاتين توضحان هذا الأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الساحل الشمالى المصطافين
إقرأ أيضاً:
بيرو.. إنقاذ صيادين من موت محقق
أعلنت البحرية البيروفية تمكنها من إنقاذ حوالي 30 صياداً كانوا عالقين في البحر لمدة يومين بسبب أمواج عملاقة ضربت الساحل الشمالي للبلاد.
وكان العديد منهم يكافحون لإعادة قواربهم إلى شاطئ أكابولكو في منطقة تومبيس.
إنقاذوقال خايمي ياسيلا، عمدة إقليم كونترالميرانتي فيلار، الواقع في منطقة تومبيس شمال غرب العاصمة ليما على بعد 1200 كيلومتر في الأول من أمس السبت، إن بعض الصيادين لم يتمكنوا من الانتظار أكثر ليتم إنقاذهم في البحر، مما أدى إلى تسريع عملية الإنقاذ.
غرق عدد من القوارب بسبب الأمواج، مما أدى أيضاً إلى إغلاق عدة موانئ في المنطقة، وفقاً للسلطات.
وكان وزير الدفاع والتر أستوديلو قد تابع عمليات الإنقاذ من مروحية تابعة للجيش، كانت تحلق فوق المنطقة المتضررة.