نشاط مكثف لأساقفة الكنيسة بالتزامن مع الأسبوع الثاني من صوم الرسل
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
شهدت إيبارشيات الكرازة المرقسية نشاطا مكثفا من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث صلى الأنبا جوارجيوس أسقف إيبارشية مطاي، القداس الإلهي، في كنيسة الشهيد مارجرجس بمطاي البلد، وخلاله دشن نيافته عددًا من الأواني لخدمة المذبح بالكنيسة ذاتها، وشارك في الصلوات كهنة الكنيسة، وخورس شمامستها، وأعداد كبيرة من شعب الكنيسة.
وصلى الأنبا أغناطيوس الأسقف العام لإيبارشية المحلة الكبرى القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل في قرية الضبابشة التابعة للإيبارشية، وخلاله سام الخادم كيرلس غطاس، شماسًا كاملًا للخدمة بالكنيسة ذاتها وكنيسة الشهيدة دميانة بقرية ميت الرخا التابعة للإيبارشية، وذلك تمهيدًا لسيامته قسًّا خلال الأيام المقبلة، وشارك في الصلوات عددا من الآباء كهنة الإيبارشية.
فيما زار الأنبا سارافيم أسقف أوهايو وميتشجان وإنديانا بالولايات المتحدة الأمريكية منطقة الأرشيديوسس لشمال كاليفورنيا وغرب الولايات المتحدة الأمريكية، حيث صلى أمس الأول القداس الإلهي في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بهيوارد، ودون خلاله بعض أواني المذبح، كما عقد مساءً اجتماعًا مع شباب منطقة شمال كاليفورنيا وألقى عليهم محاضرة عن «كيفية التمسك بقيمنا المسيحية في وسط عالمنا المتغير».
وفي صباح اليوم التالي صلى القداس الإلهى في كنيسة القديس مار مرقس الرسول بسان فرانسيسكو، ورسم عقب صلاة الصلح بعض من أبناء الكنيسة ذاتها شمامسة في رتبة إبصالتس «مرتل».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أحداث مهمة في حية القديس مارمينا العجائبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحل القديس مارمينا العجائبي في مثل هذا اليوم ، وتستعرض البوابه في هذا التقرير احداث هامه في حياه القديس مارمينا الذي يعتبر واحدًا من أبرز القديسين في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ولد مارمينا في مدينة نقيوس وكان والده أوذكسيوس واليًا عليها ، ولكن الحقد والحسد دفعا أخاه إلى التدخل لدى الملك ضد مارمينا، فتم نقله إلى أفريقيا وعُين واليًا عليهاو فرح أهل أفريقيا به حيث كان يتمتع برحمة كبيرة، ويخاف الله في كل أعماله.
في أفريقيا، استطاع القديس مارمينا أن يُظهر تقواه وإيمانه، مما جعله يحظى بمحبة الجميع و لكن مع تصاعد الاضطهاد ضد المسيحيين، قام مارمينا بالتمسك بإيمانه دون تردد، مما أدى إلى موته على يد السلطات الوثنية.
لقد ترك القديس مارمينا إرثًا عظيمًا في الكنيسة القبطية، حيث تُنسب إليه العديد من المعجزات، ويُعد رمزًا للشجاعة والإيمان الثابت في مواجهة الاضطهاد ،ولا يزال المسيحيون في مصر وحول العالم يتذكرون رحيله في هذا اليوم كعلامة للتضحية والتمسك بالإيمان حتى النهاية.