مرور مجمع لفرق الإشرف بالبحر الأحمر علي مستشفي سفاجا المركزي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
وجه الدكتور إسماعيل العربي وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر فرق اشراف المديرية بمتابعة الخدمات الطبية بالمنشآت الصحية بالمحافظة
مرور فريق ادارة الطب العلاجى والجودة وادارة المتوطنة " ادارة الطفيليات" وادارة المعامل وادارة التمريض والادارة الهندسية على مستشفى سفاجا المركزى
بدأ المرور على اقسام المستشفى المختلفة بداية من الاستقبال والتأكد من تواجد الفريق الطبي المناوب وتوافر الادويه وكذا تواجد الفريق المناوب في التخصصات الطبية المختلفة والفرق المعاونة.
كما تم التأكيد على توافر أعداد مناسبة من التمريض في الاقسام المختلفة والالتزام بالزي الرسمي كامل والتأكيد على الالتزام بمعايير الجودة والتسجيل الطبي
ومتابعة توافر نسب إشغال الأسرة بالمستشفي سواء بأقسام الداخلي أو الرعايات المركزة، وكذلك نسب إشغال أجهزة التنفس الصناعي وتوافر جميع الطعوم والأمصال وتم التاكد من توافر الدم بكميات مناسبه.
كما راجع الفريق تذاكر الدخول وبروتوكول العلاج المقدم للمرضي بالأقسام المختلفة.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر علي تكثيف المرور علي كافة المنشآت الصحية لتقديم افضل الخدمات الصحية للمواطنين ورضا المنتفعين.
جانب من المرور 1000279985 1000279988 1000279991 1000279973 1000279979 1000279994 1000279976المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحر الاحمر الطب العلاجى الخدمات الصحية معايير الجودة وكيل وزارة الصحة المنشآت الصحية وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر إدارة الطب العلاجي
إقرأ أيضاً:
وادي بلي وطريق الملح بالبحر الأحمر.. كنز جيولوجي وسياحي يروي تاريخ التجارة القديمة
تشتهر محافظة البحر الأحمر بتضاريسها الوعرة وأوديتها الجبلية التي تحمل بين طياتها أسرارًا جيولوجية وتاريخية، ويعد وادي بلي، الواقع شمال الغردقة خلف جبل أبو شعر، من أبرز هذه الأودية، حيث يتميز بتكوينات جيولوجية نادرة تشكلت على مدار 600 ألف عام، مما جعله مقصدًا مهمًا لعشاق الجيولوجيا والسياحة العلمية والمغامرات.
لم يكن وادي بلي مجرد ممر جبلي، بل لعب دورًا محوريًا في التجارة قديماً، حيث كان جزءًا من "طريق الملح" الذي استخدمته القوافل لنقل الملح من البحر الأحمر إلى محافظات الصعيد. فقبل نحو 150 عامًا، ازدهرت تجارة الملح في المنطقة، وكانت القبائل تنقله على ظهور الجمال من ملاحة "أم اليسر" جنوب رأس غارب و"رأس البحار" الواقعة بين الجمشة وجبل الزيت، على بُعد 70 كيلومترًا شمال الغردقة.
كانت القوافل تحمل "السكايب" المملوءة بالملح وتسلك طريق "وادي القطار"، المعروف آنذاك بطريق الملح، مرورًا بوادي بلي، وصولًا إلى الصعيد. وظل هذا الطريق شاهدًا على حقبة زمنية ازدهرت فيها تجارة الملح، قبل أن تتغير مسارات النقل الحديثة.
بفضل موقعه الفريد، جذب وادي بلي اهتمام علماء الآثار الذين افترضوا أن الاستيطان البشري الحديث في الوادي ما هو إلا امتداد لمراحل استيطان قديمة. وقد أكدت الاكتشافات الأثرية صحة هذه الفرضية، حيث تم العثور على أدوات حجرية ومشغولات يدوية وبقايا عظام لحيوانات تعود إلى إنسان العصر الحجري، لا سيما داخل كهف وادي بلي، الذي يُعتقد أنه كان مأوى للإنسان القديم.
إلى جانب أهميته الأثرية، يتميز وادي بلي بتكويناته الجيولوجية النادرة، مما جعله وجهة مفضلة للباحثين والدارسين من مختلف دول العالم. حيث تنظم إليه رحلات جيولوجية دورية لاستكشاف طبقات الصخور الفريدة التي تكشف عن تاريخ المنطقة الجيولوجي العريق.
لم تقتصر شهرة وادي بلي على الأوساط العلمية، بل أصبح أحد أبرز الوجهات لمحبي رحلات السفاري الجبلية. تنظم وكالات السياحة رحلات خاصة إلى الوادي وفق أنظمة محددة تلبي احتياجات عشاق الطبيعة والمغامرات، حيث يوفر الوادي تجربة استثنائية تجمع بين سحر التضاريس الجبلية وتاريخ المنطقة العريق.
يظل وادي بلي، شاهدًا على عصور متعاقبة، من تجارة الملح القديمة إلى الاكتشافات الجيولوجية الحديثة، ليؤكد أن البحر الأحمر لا يقتصر على شواطئه الخلابة، بل يخفي في أعماقه وبين جباله كنوزًا لا تزال تروي قصص الماضي وتلهم المستقبل.