بعد هبوط اضطراري.. مسؤول تركي يرد على ما أثير حول رفض تزويد طائرة إسرائيلية بالوقود
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هبطت طائرة ركاب إسرائيلية اضطراريًا في مطار أنطاليا جنوبي تركيا، الأحد، حسبما أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
ونقلت الوكالة عن مصادر دبلوماسية تركية، الأحد، قولها إن الطائرة تتبع لشركة الطيران "إل عال"، وكانت متوجهة من بولندا إلى إسرائيل، وأنه "سُمح لها بالقيام بهبوط اضطراري في مطار أنطاليا بسبب تدهور صحة أحد الركاب".
وأضافت المصادر في تصريحات للأناضول أنه "كان من المقرر توفير الوقود للطائرة لاعتبارات إنسانية، لكن مع اقتراب الانتهاء من الإجراءات المعنية، قرر قائد الطائرة المغادرة بمحض إرادته".
تأتي التصريحات بعد تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية، ذكرت أن تركيا رفضت تزويد الطائرة بالوقود لكونها إسرائيلية. بينما نفى المسؤول في مطار أنطاليا، سعاد سيد أوغلو، صحة ذلك، واصفًا ما أثير بأنها "ادعاءات غير صحيحة ومعلومات خاطئة".
كما نفى أوغلو ما قيل حول تدخل السفير الإسرائيلي في الأمر، وأشار إلى أن "السفراء غير معنيون بمواضيع مثل التزود بالوقود"، مؤكدًا أن ذلك لم يكن سبب الهبوط الاضطراري للطائرة، وإنما إنزال المريض، الذي قدمت فرق طبية الإسعافات له.
ولفت إلى أن الطائرة هبطت بسبب حالة مرضية طارئة، ثم مضت في طريقها، وذهبت إلى أقرب مطار إلى رودس (جزيرة يونانية).
وأشار سيد أوغلو، إلى أن الادعاءات القائلة بأن السفارة الإسرائيلية تدخلت في الحادث وأنه لم يتم إنزال الركاب من الطائرة "غير صحيحة".
كما نفى أوغلو ما قيل حول تدخل السفير الإسرائيلي في الأمر، وأشار إلى أن "السفراء غير معنيون بمواضيع مثل التزود بالوقود"، مؤكدًا أن ذلك لم يكن سبب الهبوط الاضطراري للطائرة، وإنما إنزال المريض.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعيد عمليات البحث عن طائرة مفقودة منذ 10 سنوات
أعلنت الحكومة الماليزية، عن إطلاق عمليات بحث جديدة عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في ظروف غامضة قبل 10 سنوات.
وقال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، الجمعة، إن "اقتراح شركة أوشن إنفينيتي بإطلاق عملية بحث، قوي ويستحق الدراسة".
وذكر وزير النقل أنتوني لوك أن الاقتراح الخاص بالبحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف "أوشن إنفينيتي"، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة وانتهت عام 2018، موضحا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا كان الحطام الذي تم العثور عليه كبيرا.
وعبّر الوزير الماليزي عن أمله في أن تحقق هذه الخطوة نتائج إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء نهاية لمأساة عائلات ضحايا الطائرة.
احتمالات وفرضيات
وتحول مصير الطائرة الماليزية من نوع بوينغ 777-200 إي أر، التي فقدت في الرحلة رقم 370 بين كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الصينية بكين، يوم 8 مارس 2014 وعلى متنها 239 راكبا من ضمنهم طاقم الطائرة (12 شخصا)، إلى أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
وهيمنت الاحتمالات والفرضيات حول مصير الطائرة، وظهرت بعض الصور والآثار في بحر الصين، خاصة الجزء الجنوبي منه، قيل إنها تعود للطائرة، ولكن التحقيق أثبت عدم صحة ذلك.
وطرح احتمال أن تكون الطائرة ضحية عمل إرهابي استنادا لمعلومات بخصوص حجز مقعدين بجوازي سفر مسروقين، الأول سويسري والآخر إيطالي، لكن التحقيق لم يثبت ما يؤكد هذه الفرضية.
وحققت السلطات الماليزية في احتمالات عديدة، منها احتمال انفجار الطائرة في الجو، غير أن الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد ما يثبت ذلك.
وهناك مَن توقع أن يكون ربان الطائرة "زهاري أحمد شاه" قد خطفها احتجاجا على محاكمة واعتقال زعيم المعارضة الماليزية حينها أنور إبراهيم، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء، أو احتمال سيطرة خاطف على الطائرة وعدم تمكن الربان من إبلاغ برج المراقبة بما حصل.
كما طُرح احتمال تسبب خلل بالطائرة في توقف الأكسجين وفقدان سريع لوعي الطيار يحول دون اتخاذ أي قرار، لكن ظلت مجرد احتمالات وفرضيات لا تستند لأدلة قاطعة، وبقي الغموض مهيمنا على مصير الطائرة التي سلمت للخطوط الماليزية في 31 مايو 2002، وتحمل رقم تسجيل 9M-MRO، وتشغّلها محركات رولز رويس ترنت 892.
ورغم العثور على دليل يؤكد سقوط الطائرة الماليزية في المحيط الهندي وغرقها، فإن ذلك لم يقفل باب أسئلة عديدة، حول أسباب سقوطها، هل كان بسبب عطل فني أو مناخي أم بفعل فاعل؟