أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي بي إس" الأميركية ونشرت نتائجه اليوم الأحد أن حوالي ثلاثة أرباع الناخبين المسجلين في الولايات المتحدة يرون أن الرئيس جو بايدن لا يتمتع بالصحة الإدراكية الكافية ليعاد انتخابه لقيادة البلاد خلال السنوات الأربع المقبلة.

وكشف الاستطلاع الذي أجري على مدى اليومين الماضيين، أن هذه النسبة ارتفعت من 65% بداية الشهر الجاري إلى 72% بعد المناظرة الرئاسية الأخيرة للرئيس مع من منافسه الجمهوري دونالد ترامب، والتي تسببت له بموجة انتقادات كبيرة.

في المقابل، رأى نصف الناخبين الأميركيين المسجلين أن ترامب يتمتع بالصحة العقلية التي تخوله حكم البلاد ابتداء من 20 يناير/كانون الثاني المقبل في حال فاز على بايدن.

اصطفاف ديموقراطي

من ناحية أخرى، اصطف القادة الديموقراطيون اليوم خلف بايدن (81 عاما) بعد أدائه السيء خلال مناظرته الأخيرة مع ترامب، في وقت نفى فيه البيت الأبيض تقريرا أفاد باجتماع الرئيس مع عائلته لتقييم مستقبل ترشحه.

وأعلن ديموقراطيون بارزون بينهم الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون، الدعم الكامل لبايدن في خضم سيل من الشكوك ظهرت مؤخرا بين الأميركيين بشأن مدى قدرته على مواصلة حملته الانتخابية وصولا إلى الرئاسة وما بعدها.

ويأتي الدعم الحزبي المتزايد لبايدن، في أعقاب أدائه المتعثر الخميس الماضي في المناظرة ضد ترامب، حيث ظهر متردداً متلعثماً بشكل متكرر فضلا عن انقطاع تسلسل أفكاره، مما سلط الضوء أكثر من أي وقت على المخاوف بشأن كبر سنه.

 

انسحاب الرئيس

على صعيد آخر، ذكرت حملة بايدن أمس، في نداء للمؤيدين من أجل جمع التبرعات، أن انسحاب الرئيس لن يؤدي إلا إلى "أسابيع من الفوضى" وسيترك البديل النهائي ضعيفا، قبل مواجهة ترامب في الانتخابات.

وقال نائب مدير حملة بايدن، روب فلاهيرتي، في رسالة بالبريد الالكتروني إلى أنصار بايدن إن "هناك دعوات لجو بايدن إلى الانسحاب. إنها أفضل طريقة ممكنة لدونالد ترامب للفوز ولخسارتنا"، حسب ما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية.

وأضاف "أولا وقبل كل شيء سيكون جو بايدن المرشح الديمقراطي. نهاية القصة. صوت الناخبون. فاز بأغلبية ساحقة".

وتابع "إذا انسحب، سيؤدي ذلك إلى أسابيع من الفوضى والقتال الداخلي ومجموعة من المرشحين، الذين يخوضون معركة وحشية، كل ذلك، بينما يحظى دونالد ترامب بوقت كاف للتحدث مع الناخبين الأميركيين دون منافسة".

يشار إلى أن أداء بايدن في مناظرته الأخيرة مع ترامب والتي استمرت 90 دقيقة الخميس أثارت موجة من الشكوك داخل حزبه الديمقراطي حول مدى ملاءمته لخوض السباق الرئاسي. وفي الوقت الذي لم يتحدث فيه أي من زعماء الحزب الرئيسيين ضده، أبدى كثير من المعلقين تشكيكهم بقدرته على الفوز بانتخابات الرئاسة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يورط ترامب في حرب عالمية مع روسيا

خطوة استباقية اتخذها الرئيس الأمريكي جو بادين قبل أيام قليلة من مغادرته البيت الأبيض قد تكون سببًا في جر العالم إلى حرب عالمية ثالثة، بعدما سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب العمق الروسي.

وعرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان «قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يورط دونالد ترامب في حرب عالمية مع روسيا».

وذكر التقرير: القرار الأمريكي يهدف إلى تعزيز قدرة أوكرانيا على الدفاع عن أراضيها وتخفيف الضغط العسكري الروسي فضلًا عن الحفاظ على المكاسب التي حققتها كييف في منطقة كورسيك واستخدامها كورقة ضغط في أي مفاوضات مستقبلية.

وأضاف التقرير، أن مجلس الدوما الروسي حذر من تداعيات القرار الأمريكي الذي قد يورط واشنطن في صراع مباشر مع موسكو ما رفع من مستوى القلق الدولي من أن تؤدي تلك الخطوة الأمريكية إلى اشتعال حرب واسعة النطاق تتجاوز  حدود روسيا وأوكرانيا وبحسب منطوق القرار قد سمحت واشنطن لكييف باستخدام صواريخ «أتاكمز» بعيدة المدى التي يمكنها ضرب أهداف على بعد 300 كيلو متر في العمق الروسي.

مقالات مشابهة

  • إدارة بايدن بين دعم كييف ومحدودية الموارد: معركة اللحظات الأخيرة
  • واشنطن بين رئيسين.. سياسة بايدن تترك الشرق الأوسط مشتعلًا.. ولا أمل في السلام الأمريكي
  • كيف ستدار الفترة المتبقية من إدارة بايدن؟
  • مسؤول بمركز إسلامي أميركي: فوز ترامب لم يفاجئنا وعلينا أن نكون قوة سياسية
  • هل يسعى بايدن لتوريط بلاده عسكريا قبل تسليمها لترامب
  • ميركل حزينة لعودة ترامب للرئاسة
  • وزير خارجية روسيا: بايدن يسعى إلى ترك إرث سيئ لـ ترامب
  • «بداية حرب عالمية ثالثة».. بايدن يورط الرئيس الأمريكي الجديد في مواجهة مع روسيا
  • قبیل تسلّم ترامب.. لماذا سمح بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى؟
  • قبل مغادرته البيت الأبيض.. بايدن يورط ترامب في حرب عالمية مع روسيا