باحث في العلوم الزراعية: يجب استغلال مشروع الرئيس لزراعة المحاصيل الزيتية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال محمود كمال الباحث في العلوم الزراعية بوزارة الموارد المائية والري، إن زراعة محاصيل البذور الزيتية لها أهمية كبيرة في مصر لأسباب زراعية واقتصادية وتعتبر هذه المحاصيل التي تشمل عباد الشمس وفول الصويا والكانولا ضرورية لإنتاج زيوت الطهي والزيوت الأساسية الأخرى.
وأضاف كمال، أنه من خلال زراعة هذه المحاصيل محليًا يمكن لمصر تقليل اعتمادها على الزيوت المستوردة وبالتالي تعزيز الأمن الغذائي وخفض فاتورة الواردات في البلاد .
وأكد كمال، يمكن لزراعة محاصيل البذور الزيتية أيضًا أن تساهم في تطوير القطاع الزراعي وخلق فرص العمل للمجتمعات الريفية وهذا لا يعزز الاقتصاد الزراعي فقط بل يساعد أيضًا في التخفيف من حدة الفقر والتنمية الريفية.
وشدد كمال، انه علاوة على ذلك فإن تلبية الطلب المحلي على البذور الزيتية من خلال الزراعة المحلية يمكن أن يكون له تأثير كبير على الاقتصاد المصري ومن خلال تقليل الحاجة إلى استيراد البذور الزيتية يمكن للبلاد توفير احتياطيات النقد الأجنبي وزيادة إمكاناتها التصديرية ويمكن أن يؤدي هذا إلى فائض تجاري في القطاع الزراعي مما قد يعزز النمو الاقتصادي الإجمالي للبلاد بالإضافة إلى ذلك فإن توافر البذور الزيتية المنتجة محليًا
واختتم كمال يمكن أن يعمل أيضًا على استقرار الأسعار في السوق المحلية مما يوفر مصدرًا موثوقًا وبأسعار معقولة للزيوت المستخدمة في الطهي للمستهلكين وبشكل عام، تلعب زراعة محاصيل البذور الزيتية دورًا حاسمًا في تأمين إمدادات الغذاء وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة علوم محمود كمال الاسماعيليه محاصيل البذور الزیتیة
إقرأ أيضاً:
باحث بالعلاقات الدولية: الرئيس الفلسطيني يوصل الليل بالنهار لرفع الظلم عن شعبه
قال أحمد شديد، الباحث في العلاقات الدولية، إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، من منطلق واجباته الرئاسية والمسؤوليات الوطنية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني؛ يوصل الليل بالنهار من أجل رفع العدوان المستمر على شعبه، إلى جانب إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
خطاب شاملوأضاف «شديد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن محمود عباس «أبو مازن» تطرق خلال خطابه اليوم في قمة مجموعة الثماني للأوضاع في سوريا ولبنان، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على البلدين.
وأوضح الباحث في العلاقات الدولية، أن خطاب أبو مازن كان شاملًا، أراد منه أن يوصل رسالة الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، ليذكر العالم بأن هناك عدوانًا على الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني، وأكد أن المطلوب وقف العدوان، وحمامات الدم المسؤولة عنها آلة الإجرام الإسرائيلية.