طارق رضوان: ثورة المثقفين كانت الشرارة الأولى لـ 30 يونيو
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ثورة ٣٠ يونيو بأنها احتفالية الهوية الوطنية وليس استعادة الهوية الوطنية، مبررًا ذلك بأنه لم ولن يستطيع أي فصيل سياسي انتزاعها، خاصة من فصيل يأخذ الدين كستار لنزع المصرية من قلوب المصريين.
وروى رضوان، خلال ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التي نظمتها اليوم بدار الأوبرا المصرية، ما حدث بين المثقفين خلال فترة حكم الإخوان، وانطلاق الشرارة الأولى للثورة بين مثقفي مصر، بعد محاولات الجماعة الإرهابية فرض أجندتها على وزارة الثقافة، قائلا إنه سبق وأن عمل بمنصب مستشارًا لوزير الثقافة والآثار قبل أن يتم فصلها بعد ثورة ٢٥ يناير، كانت الووارة الثقافة والأثار إذ كان مسؤولا عن المتحف المصري الكبير؛ وعندما قامت ثورة ٢٥ من يناير تم فصل الوزارتين الثقافة في فترة فبراير ٢٠١١ ووزارة الآثار.
ووصف ثورة المثقفين التي بدأت في إبريل 2013، وتصاعدت أحداثها حتى نهاية مايو، وانضم إليها كافة العاملين بالمظلة الثقافية، الشرارة الأولى لثورة 30 يونيو.
وتابع: "رأينا إقالات واستقالات من وزارة الثقافة"، وأشار إلى أن الدكتور أحمد مجاهد كان رأس مدفع التصفيات الخاصة بأجندة الإخوان لتصفية العقول المصرية من وزارة الثقافة.
ولفت إلى أن شرارة الانطلاق والحشد كانت إقالة الوزيرة السابقة الدكتورة إيناس عبد الدايم، والتي أعقبها تواجد كافة المثقفين والعاملين بها، أمام الوزارة، متابعًا: "فلم نجد حل سوى احتلال وزارة الثقافة يوم ٦ يونيو بدون ترتيب أو حشد، كان كل المثقفين موجودين في ٣ شارع شجرة الدر، وكان بدون هدف أو أجندات خاصة سوى إقالة وزير الإخوان، والذي بدورن نقل أعمال وزارة الثقافة إلى وزارة الاستثمار لتجنب حشود المثقفين أمام الوزارة".
وأضاف: استمرت المطالبات والاحتشادات حتى تصاعدت الأحداث في الأسبوع الأخير من شهر يونيو، وقد جنينا العديد من الانجازات بفضل ثورة ٢٠١٣.
ونظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، اليوم، ندوة حول الذكرى الـ ١١ لثورة ٣٠ يونيو، تحت عنوان «٣٠ يونيو.. ذكرى ثورة الإنقاذ».
أدار الحوار خلال الندوة النائبة نشوى الشريف، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيها كلا من: النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، د. أحمد مجاهد، رئيس هيئة قصور الثقافة الأسبق، المحامية والإعلامية أميرة بهي الدين، د. محمد الباز، رئيس مجلس الإدارة والتحرير لجريدة الدستور، النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وزارة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم ثورة المثقفين تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
رئيس زراعة النواب يطالب بسرعة حصول المزارعين على مقابل توريد القطن.. وتشكيل لجنة لبحث تراجع جودة محصول الدقهلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب النائب هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، الحكومة متمثلة في الشركة القابضة للغزل والنسيج بضرورة الالتزام بأسعار الضمان المعلنة من قبل مجلس الوزراء مسبقا، بشأن محصول القطن، قائلا: “ما ذنب الفلاح الذى التزم بقرار الحكومة وقام بزراعة القطن، بعد حصوله على البذور من وزارة الزراعة وقام بتوريد المحصول للحكومة”.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب اليوم، لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النواب هشام سعيد الجاهل آمال عبد الحميد، أحمد العرجاوى محمد الحوفى، أحمد حمدى خطاب، عبد الباقي تركيا، بشأن تدهور منظومة زراعة وتسويق محصول القطن، وعدم حصول المزارعين على مستحقاتهم المالية من الشركات رغم التزامهم بتوريد المحصول إلى مراكز التجميع التابعة لمنظومة تسويق القطن منذ شهر سبتمبر الماضي، فضلاً عن عدم التزام الشركات بأسعار الضمان المعلنة من قبل مجلس الوزراء، وتدنى إنتاجية الفدان بسبب انخفاض جودة البذور المستخدمه في الزراعة، الأمر الذي ينذر بفقدان القطن المصرى لمكانته المحلية والعالمية.
وأضاف “الحصرى”، لابد من سرعة تسليم الفلاح لمقابل المحصول، التزاما بقاعدة العقد شريعة المتعاقدين، مشيرا إلى أن الدولة سبق و أعلنت عن سعر توريد ١٢ ألف جنيه لقنطار القطن من وجه بحرى و١٠ آلاف جنيه لقنطار القطن من وجه قبلى، دون أن يحدد القرار درجات للمواصفات والنقاوة.
وحول ما ذكرته الشركة القابضة للغزل والنسيج، بشأن إحجام بعض الشركات عن شراء الأقطان الموردة من محافظة الدقهلية والتى تصل كمياتها نحو ١٥٩ ألف قنطار نظرا لتراجع جودتها، طالب الحصرى، وزارة الزراعة بتشكيل لجنة لبحث أسباب تراجع جودة القطن المورد من الدقهلية، لاسيما وأن الفلاحين حصلوا علي البذور من وزارة الزراعة، كما أن المشكلة تبدوا عامة علي مستوى المحافظة ما يعنى أن الأمر ليس له علاقة بالمزارعين.
وقال: “ليس للمزارع ذنب في أن البذرة ليست جيدة أو تأخرت في الوصول للمزارع”، مطالبا بضرورة مراجعة أصناف القطن، لضمان جودتها في السنوات المقبلة.
و شدد مجددا على سرعة حصول المزارعين علي مقابل التوريد خلال الأيام المقبلة.