مدفيديف: شرط لم يتحقق في اجتماع جدة وعلى العدو الركوع متوسلا الرحمة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
روسيا – أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف في تعليق على اجتماع جدة حول أوكرانيا، انعدام الحاجة للمفاوضات مع كييف، وأن على العدو الركوع على ركبتيه متوسّلا الرحمة.
وقال مدفيديف: “من الصعب إدانة الرغبة في إنهاء الحرب، ومن المستحيل الجدال في ضمان ميثاق الأمم المتحدة سيادة الدول، إلا أن هذه الميثاق ينص أيضا على حق الشعوب في تقرير مصيرها”.
وأضاف: “أي مقترحات للسلام لديها فرصة للنجاح إذا تم استيفاء شروط رئيسية، هي مشاركة طرفي النزاع، وهذا الشيء لم يتحقق في اجتماع جدة. كما لا بد من أخذ السياق التاريخي في الاعتبار حيث أن دولة أوكرانيا لم تكن موجودة قبل عام 1991، فهي جزء من الإمبراطورية الروسية، كما لا بد من أخذ الحقائق الحالية في الاعتبار وهي أن أوكرانيا في مرحلة منتصف العمر، وعاد جزء من أراضيها إلى روسيا”.
وتابع: “الوسيط المستعد للاعتراف بهذه الأشياء الواضحة، لديه فرصة للنجاح وكل من يرى غير ذلك فلا فرصة أمامه”.
وشدد على أنه “لا حاجة للمفاوضات الآن، وعلى العدو أن يجثو على ركبتيه متوسلا الرحمة”.
وتحتضن مدينة جدة يومي 5 و6 أغسطس مشاورات حول التسوية في أوكرانيا في ظل غياب الجانب الروسي، حيث يحضر الاجتماع ممثلون عن أكثر من 30 دولة، بينها البرازيل وبريطانيا والهند والصين والولايات المتحدة وتركيا وجنوب إفريقيا، والاتحاد الأوروبي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إحراز تقدم في جبهات القتال داخل أوكرانيا
أعلن الجيش الروسي، اليوم السبت، أنّه سيطر على قرية أوكرانية بالقرب من مدينة "توريتسك،" وسط المعارك الدائرة في منطقة دونيتسك في شرق البلاد.
وتحرز القوات الروسية، منذ أشهر، تقدّما ميدانيا في جبهات القتال خاصة في دونيتسك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنّ وحدات تابعة لـ"المجموعة المركزية" سيطرت على بلدة "كريمسكي" الواقعة في الضاحية الشمالية الشرقية لمدينة "توريتسك".
والثلاثاء، أفادت قوات "خورتيتسيا" الأوكرانية التي تقاتل في المنطقة، بأن "قتالا عنيفا" يدور في منطقتي "توريتسك" و"تساسيف يار".
وأشارت مجموعة المحللين الأوكرانيين "ديبستايت" (DeepState) إلى أنّ القوات الروسية موجودة في وسط هاتين المدينتين.
في الأثناء، تُحرز القوات الروسية تقدّما أيضا في منطقة خاركيف (شمال شرق)، كما تقترب من مدينة "كوبيانسك" التي تحمل أهمية استراتيجية.
وبينما تدخل الأزمة الأوكرانية عامها الرابع في فبراير الحالي، تتزايد احتمالات إجراء مفاوضات بين موسكو وكييف، في وقت يُنظر إلى عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على أنّها نقطة تحوّل محتملة في النزاع.
كان الرئيس الأميركي انتقد المَبالغ التي أنفقتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا، ولكنه تبنّى أيضا نبرة صارمة تجاه موسكو التي هدّدها بعقوبات إضافية في الأسابيع الأخيرة.