بن شيخة :”لم أكن متحمس لكن المسؤولين عن شبيبة القبائل أقنعوني”
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أبدى المدرب الجديد لشبيبة القبائل عبد الحق بن شيخة سعادته بإمضاء على عقده و تولي قيادة سفينة الكناري بداية من الموسم القادم.
وقال عبد الحق بن شيخة خلال إمضاءه لعقده الجديد اليوم الأحد، “أمضيت موسمين ومشروعنا على مدى ثلاث سنوات، بصراحة لم يكن في برنامجي العودة إلى التدريب في الجزائر، لكن شبيبة القبائل عرفوا كيفية إقناعي بعدما التمست رغبة كبيرة”.
كما أضاف بن شيخة “سعيد بالتواجد مع فريق الأكثر تتويجا، وعندما تابعت جماهير الشبيبة يطالبون بخدماتي، حفزني الأمر كثيرا”.
وقال المدرب الملقب بالجنرال “اخترت التحدي الصعب من بين أغلب العروض التي تلقيتها، و أحاول أن أكون في البوديوم في الموسم الأول، “.
كما ختم “هناك بعض اللاعبين الذي سيلتحقون بالفريق، و أعطيت رأيي الخاصة”.
إاب اضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/capt
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن شیخة
إقرأ أيضاً:
شيخة الجابري تكتب: «سند السنع» في «عام المجتمع»
الكتابة للمسرح الواقعي التفاعلي من أصعب أنواع الكتابة، ذلك أنها تتم على أرض الواقع وبين جمهور متعدد الثقافات والاهتمامات، وانتقائي الذائقة يُصدر حكمه في اللحظة التي يشاهد فيها العمل على الأرض، وبالتالي، فإن على الكاتب أن يكون ذكياً عند الدخول في حالة الكتابة، وعليه الاتكاء على لغة شاسعة لا تقف عند حد التأليف وكفى، بل إن أهم عنصر يجب التركيز عليه هو التشويق، حيث ساحة العرض هي الفيصل والحكم في مثل هذه الأعمال الكبيرة، وهي الفيصل إمّا في نجاعة العمل ومقدرته على الوصول إلى الجمهور، وإما في تعثره عند نقطة البداية.
من هنا كانت تجربة الكتابة للمسرح الواقعي التي اشتغلتُ عليها مؤخراً في العمل الفني الرئيس لـ«مهرجان الحصن»، وهي مسرحية «سند السّنع» استكمالاً للتجربة الأولى التي خضتها العام المنصرم، حين كتبتُ أيضاً الأوبريت الذي كانت فكرته تدور حول عادات الزواج وطقوسه في البيئتين البرية والبحرية في أبوظبي، في حقبة ما قبل الاتحاد، ولقد أكسبتني تلك التجربة، أعني الأولى ولله الحمد، والتي اعتبرتها تحدياً كبيراً، المعرفة والخبرة الكافية لكتابة «سند السنع» هذا العام.
حين كلّفتني اللجنة المنظمة للمهرجان بالكتابة كنتُ بين حالتين، فرح مشوب بالقلق، وخوفُ مسكون بالاطمئنان، كان من المهم الربط في مثل هذه الحالة بين احتفاء الدولة بـ«عام المجتمع 2025»، وبين الرؤى والمرئيات التي وُضعت للعمل كي يحقق أهدافه التي أريدت لهُ، من حيث تقديم مادة اجتماعية قيمة ذات معانٍ ترتبط بأسس التنشئة والتربية والعادات والتقاليد، كلُّ ذلك يحمله شاب صغير تركه والده ليقوم مقامهُ ويتحمل المسؤوليات الأسرية والمجتمعية في فترة غيابه، من أجل العمل وكسب الرزق.
وتمت الكتابة، ولله الحمد، واعتُمدت النصوص التي كانت عبارة عن خمسة مشاهد كل مشهد منفصل في فكرته عن الآخر، وكان هناك اختلاف واضح عن فكرة مسرحية العام الماضي التي كانت متصلة بلا انقطاع في مشاهدها، ولذا فإن «سند السنع»، الذي تم التركيز فيه على تحقيق بعض أهداف «عام المجتمع»، قد جاء في شكل مختلف تماماً، وفي مساحة أوسع ضمن مساحة المكان المخصص للمهرجان، وكذلك بمجاميع من الممثلين والممثلات الذين برعوا في أداء أدوارهم، وفق رؤية إخراجية متمكنة وناجحة.
كل ذلك شكّل عوامل نجاح للعمل الذي ترجم في داخله أهداف «عام المجتمع»، فيما يتعلق بالترابط الأسري وتلاحم المجتمع، ورعاية الشباب وتشجيعهم والأخذ بأيديهم نحو الريادة والتميز، من هنا نقول الحمد لله على تمام العمل والشكر والتقدير الكبيرين للجنة المنظمة لأضخم مهرجان في الدولة «مهرجان الحصن».