نھیان بن مبارك یشھد حفل تخریج طالبات مدرسة الاتحاد الخاصة- جمیرا بدبي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
شھد معالي الشیخ نھیان بن مبارك آل نھیان، وزیر التسامح والتعایش، حفل تخریج دفعة جدیدة من طالبات مدرسة الاتحاد الخاصة – جمیرا وذلك بمركز دبي التجاري العالمي، بحضور سعادة مریم ماجد بن ثنیة، النائب الثاني لرئیس المجلس الوطني الاتحادي و رشیدة ناشف الرئیس التنفیذي للشركة العربیة لتطویر التعلیم، وحشد من أولیاء الأمور والضیوف.
وقام معالي الشیخ نھیان بن مبارك بتسليم 81 طالبة شھادات دبلوم الثانویة العامة – المنھج الأمریكي برفقة سعادة مریم ماجد بن ثنیة ورشیدة ناشف.
وحثت سعادة مریم بن ثنیة في كلمتها خلال الحفل الطالبات على مواصلة حرصھن على دراستھن وتحقیقھن التفوق والتميز.
وتخلل الحفل كلمتين للطالبتین الحاصلتين على المركزین الأول والثاني لدفعة العام 2024 واللتين عبرتا عن فخرھما بانتمائھما لمدرسة الاتحاد الخاصة- جمیرا تزامناً مع مرور25 عاما على تأسیس المدرسة.
وانطلاقاً من رؤیة المدرسة “جیل حافظ لتراثه، عالمي في تفكیره” أهدت الخریجات أمھاتھن وآباءھن مشروع صدقة جاریة لبناء مسجد باسم أمھات وآباء طالبات مدرسة الاتحاد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة "كومينيوس" للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية بألمانيا
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.