ختام ناجح للجولة الأولى من “بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو”
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أسدل الستار اليوم (الأحد) على منافسات الجولة الأولى من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، بعد ثلاثة أيام من الحماس والتشويق والنزالات القوية الحافلة بالأثارة، والحضور الجماهيري الواسع من العائلات في مدرجات مبادلة أرينا.
وشهدت الجولة في يومها الختامي، مشاركة واسعة من فئة الناشئين دون 12، و14، و16 عاما، الذين قدموا أداء قويا، وأظهروا مستويات عالية من المنافسة والرغبة في تحقيق الانتصارات.
وفي ختام نزالات الجولة الأولى، جاء نادي العين في صدارة المنافسات، بينما حقّق الشارقة لرياضات الدفاع عن النفس مركز الوصيف، ونادي بني ياس المركز الثالث.
حضر منافسات اليوم الثالث من البطولة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وسعادة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وسعادة غانم مبارك الهاجري، المدير العام للهيئة العامة للرياضة، وضيف البطولة الممثل البلجيكي العالمي وبطل الفنون القتالية جان كلود فاندام، وسعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس الاتحاد، وعضوا مجلس إدارة الاتحاد سعادة محمد بن دلموج الظاهري وسعادة يوسف عبدالله البطران، وفهد علي الشامسي الأمين العام، وعدد من ممثلي الشركاء والرعاة والأندية المشاركة.
وقال سعادة عبدالمنعم الهاشمي:”نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان، لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، على الدعم والرعاية الكريمة للرياضة والرياضيين .. إن كل ما تحقق من إنجازات على صعيد الارتقاء برياضة الجوجيتسو، وتعزيز انتشارها ونموها، وترسيخ مكانة أبوظبي عاصمة عالمية لها، ما هو إلا ثمرة الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة وتوجيهاتها التي تمضي بنا قدماً نحو تحقيق الريادة العالمية”.
وأضاف :فيما نختتم اليوم الجولة الأولى من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، وسط هذا النجاح الكبير، يغمرنا الفخر والاعتزاز بما حققته من تميز على مستوى التنظيم، والمشاركة الواسعة من أندية وأكاديميات الدولة، بالإضافة إلى الحضور الجماهيري اللافت الذي يجسد تنامي شعبية رياضة الجوجيتسو، ونجاح خطط الاتحاد الرامية إلى توسيع انتشارها وتطويرها وتعميم فوائدها البدنية والذهنية على المجتمع”.
وتوجه بالشكر لللاعبين والمدربين والأطقم الفنية والإدارية في الأندية والأكاديميات والجمهور المحب لرياضة الجوجيتسو، والجهات الشريكة والداعمة للبطولة، على كل ما بذلوه من جهود أثرت الحدث.
وقال إنه في ضوء النجاحات المتوالية التي تحققها رياضة الجوجيتسو، فإننا ننظر بكل ثقة إلى ما سيحمله لنا المستقبل من تميز وريادة عالمية.
بدوره قال سعادة غانم مبارك الهاجري المدير العام للهيئة العامة للرياضة إن بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو ولدت كبيرة لتبقى وتتوسع، بفضل الدعم والرعاية الكبيرة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان وهي من أكبر البطولات المحلية من حيث أعداد المشاركين، التي اقتربت من الـ3000 لاعب ولاعبة، إلى جانب أسرهم وداعميهم من محبي الرياضة، ما ساهم في إرساء تجربة رياضية ومجتمعية متكاملة”.
وأضاف أن البطولة ستصل بجولاتها الخمس إلى كل بيت على مستوى الدولة، وستسهم بشكل كبير في تعزيز انتشار الرياضة وتوسيع قاعدة الممارسين”
وأكّد أن الجماهير استمتعت بأداء المواهب من المستويات والأعمار والجنسيات كافة في مشهد حضاري ومجتمعي تتفرد به دولة الإمارات والعاصمة أبوظبي التي تقود مسيرة تطوير الرياضة قاريا وعالميا.
بدوره قال ضيف البطولة الممثل جان كلود فاندام: “سعيد بتواجدي في هذه التظاهرة الرياضية الفريدة، وأن أحل ضيفا على هذه البطولة المميزة حيث يتنافس الأطفال والصغار بدعم كبير من عائلاتهم، ما يعكس التأثير العميق لرياضة الجوجيتسو في هذه المنطقة، الذي تقوده العاصمة أبوظبي”.
وأضاف أن متابعة تلك المواهب تتنافس بهذا القدر من الانضباط والحماس، تذكرني بجوهر فنون القتال الحقيقية – ليس فقط كرياضة، بل كأسلوب حياة يساهم في تنمية الشخصية وتعزيزها بقيم الشجاعة والانضباط والثقة بالنفس”، موضحا أن البطولة أسهمت في تعزيز هذه القيم وتوحيد محبي الرياضة من خلفيات مختلفة بروح المنافسة والاحترام المتبادل.
ووجه شكره للمنظمين، واتحاد الإمارات للجوجيتسو وعبر عن سعادته بأن يكون جزءا من هذا الحدث وأكد حرصه على العودة إلى أبوظبي مستقبلا”.
وحققت الجولة الأولى من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، نجاحا كبيرا على جميع الأصعدة، سواء من الجوانب التنظيمية أوالحضور الجماهيري الكبير والتفاعل المجتمعي الاستثنائي.. وتميزت بمشاركة قياسية ونالت ردود أفعال إيجابية وإشادات واسعة من الحضور والمجتمع الرياضي عامة، ما يؤكد مكانتها واحدة من أهم الفعاليات الرياضية على الساحة المحلية.
وتنطلق الجولة الثانية من البطولة والمخصصة لمنافسات “بدون البدلة”منتصف شهر يوليو القادم في كوكا كولا أرينا بدبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد: تكريم الفائزين بجائزة أبوظبي لتجربة المتعاملين يعزز التميز
كرَّم الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الفائزين في الدورة الأولى من "جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد"، التي تُنظِّمها دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، خلال حفل أُقيم بحضور أكثر من 500 من صنَّاع القرار والمبتكرين وروّاد تجربة المتعاملين، للاحتفاء بجهود وإنجازات 32 جهة حكومية وشركة في إعادة تصميم الخدمات الحكومية، والارتقاء بمعايير التميّز فيها.
وتتضمّن الجائزة 3 فئات رئيسية، هي: "أفضل خدمة"، و"أفضل تجربة حياة"، و"نجوم تجربة متعاملين بلا جهد"، إضافة إلى فئات التكريمات الخاصة.
وشهد الحفل تكريم عدد من الجهات والشركات والأفراد في الفئات الثلاث الرئيسية للجائزة، إذ حصدت هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي جائزة "أفضل خدمة" عن خدمة "طلب الدعم الاجتماعي"؛ وفازت بجائزة "أفضل تجربة حياة" دائرة الصحة – أبوظبي، بالتعاون مع دائرة القضاء – أبوظبي، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وشركة صحة، وصندوق أبوظبي للتقاعد ، وشركة "طاقة" ، وشركة "دو" عن إطلاق المرحلة الأولى من مبادرة "سندكم"؛ وضمن فئة "نجوم تجربة متعاملين بلا جهد" فاز عشرة أفراد؛ وضمن فئات التكريمات الخاصة فازت كل من دائرة الصحة – أبوظبي عن خدمة "تصديق شهادة إجازة مرضية"، وصندوق أبوظبي للتقاعد عن خدمة "شهادة لمن يهمه الأمر"، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عن خدمة "إصدار تصريح مواقف أصحاب الهمم".
وأكّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن "جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد" تُجسِّد التزام إمارة أبوظبي بتطوير الخدمات الحكومية، وتعزيز كفاءتها، وتوفير تجربة سلسة ومرنة للمتعاملين، مشيراً إلى أن تكريم الجهات والأفراد المتميزين في هذا المجال يُحفِّز على تبني المزيد من الحلول المبتكرة التي تُسهم في الارتقاء بجودة الخدمات، وترسِّخ مكانة حكومة أبوظبي في مجال التميز الحكومي عالمياً.
وأشار إلى أن ترسيخ ثقافة التميز والابتكار في الخدمات الحكومية؛ يتطلب مواصلة تطوير المبادرات النوعية، وتوظيف الحلول الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الأداء الحكومي وتقديم خدمات متكاملة، ترتقي بجودة الحياة وتواكب احتياجات مختلف فئات المجتمع.
وتهدف "جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد" إلى تكريم الإنجازات الاستثنائية من الخدمات التي يسّرت تجربة المتعاملين، وأحدثت تأثيراً ملموساً في حياة الأفراد والزوار والشركات في إمارة أبوظبي، وذلك عن طريق تقليل الجهد المبذول، وتعزيز رضا المتعاملين، وتمكينهم من إتمام معاملاتهم اليومية بمرونة وبلا جهد، دون الحاجة إلى زيارة الجهات.
وبهذه المناسبة، قال أحمد تميم الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي،: "لقد شهدنا اليوم تكريماً مميزاً لجهود استثنائية تجسّد رؤيتنا في بناء منظومة خدمات حكومية بلا جهد، وتُسهم في تسهيل حياة الأفراد والشركات والزوار، بالإضافة إلى تعزيز مكانة إمارة أبوظبي كوجهة رائدة في الابتكار والتميز".
وأضاف: "أن هذه الجائزة لا تمثّل احتفاءً بإنجازات اليوم فحسب، بل هي دعوة للجميع لمواصلة البحث عن حلول مبتكرة تسهم في تبسيط التجربة الحكومية وتجعلها أكثر كفاءة ومرونة، ونحن على ثقة بأن المستقبل يحمل فرصاً جديدة لتحقيق المزيد من التقدم، بما ينعكس إيجابياً على جودة حياة مجتمعنا".
ومن جانبه، قال سعيد الملا، المدير التنفيذي لقطاع تجربة المتعاملين في دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي،: "إن "جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد" ليست مجرد تكريم للإنجازات، بل هي منصة لترسيخ ثقافة التميز والابتكار في الخدمات الحكومية، وما شهدناه اليوم هو حصاد لجهود دؤوبة وتعاون بنّاء من جانب الجهات الحكومية والشركات، التي آمنت بأهمية تطوير تجربة متعاملين بلا جهد وتبسيط الإجراءات".
وأكّد على دور الجائزة في تحفيز المزيد من المبادرات والمشاريع التي تسهم في الارتقاء بمعايير تجربة المتعاملين، وتدعم الجهود الرامية إلى تقديم تجربة استباقية وذكية وبلا جهد، لتتماشى مع تطلُّعات كافة أفراد المجتمع واحتياجاتهم المتجددة.
يُذكر أن "جائزة أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد" تنسجم مع رؤية دائرة التمكين الحكومي– أبوظبي ورسالتها في تحفيز الابتكار، وتمكين الجهات الحكومية لتعزيز جهودها في تقديم تجربة استثنائية؛ عبر خدمات مبتكرة وحلول فريدة.
وتُعد الجائزة امتداداً لنجاح "برنامج أبوظبي لتجربة متعاملين بلا جهد"، الذي أسهم في تبسيط الإجراءات على المتعاملين، وتقليل عدد زيارات مراكز الخدمات بنحو 400 ألف زيارة، وتقليص حجم طلبات المتعاملين بنسبة 64%، وتقليل عدد الخطوات المطلوبة لإنجاز الخدمات بنسبة 23%، إلى جانب خفض عدد خانات البيانات في طلبات إتمام الخدمات بنسبة 36%، ما أسهم في تحقيق مستويات متميزة من رضا المتعاملين وفقاً للمعايير العالمية.