الألفي: الولادة الطبيعية تحمي من التوحد.. و"الألف يوم الذهبية" تحمي حق الأطفال
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكدت الدكتورة عبلة الألفي، المشرف العام على المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية" للحفاظ على التباعد فى الإنجاب وتنظيم الأسرة، أن المبادرة كانت تنظر في عملها على كل العوامل السلبية التى تؤثر على كل طفل يولد على أرض مصر، من أول يوم من الإنجاب.
بناء الأسرة والإنجابوقالت الدكتورة عبلة الألفى، خلال مداخلة عبر الفيديو ببرنامج "من مصر"، المذاع عبر فضائية "cbc"، مساء اليوم الأحد: "يحضر إلينا الزوجين المقبلين على الزواج، ونوضح لهما كيفية بناء الأسرة والإنجاب".
وأضافت: "نؤكد للزوجين أهمية عدم الإنجاب فى أول عام زواج، وأول ما يقرروا الإنجاب فعليهم إعطاء الطفل الأول حقه فى كل شئ، حيث أن الله تحدث عن ال1000 يوم".
غرف المشورة الأسريةوأكدت المشرف العام على المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية"، أنهم يعملون حتى لا يضيع حق الطفل بعد الولادة، لافتة إلى أن وزارة الصحة تقوم بعمل غرف لتقديم المشورة الأسرية، إضافة إلى التعاون مع الرائدة الريفية لمقابلة المواطنين في الريف.
استشاري تأهيل نفسي: لا تسامحو الأطفال على الكذب بعد سن 7 سنوات (فيديو) أستاذ مناعة: العدوى المتكررة لصالح الأطفال وليست مضرة (فيديو) الولادة الطبيعية تحمي من التوحدكما أشارت الدكتورة عبلة الألفي إلى الاهتمام بالتغذية والتربية الإيجابية، ومنع أخذ الأشياء التى تسبب تشوه خلقى للأطفال، والتشجيع على الولادة الطبيعية، لافتة إلى أن البعد عن الولادة الطبيعية تؤدى للإصابة بالتوحد لدى الأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنظيم الأسرة التوحد الولادة الطبیعیة
إقرأ أيضاً:
طاقة الشيوخ توافق على استخدام نظم المعلومات الجغرافية لدعم إدارة المحميات الطبيعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت لجنة الطاقة والبيئة والقوى العاملة بمجلس الشيوخ، اجتماعًا، ناقشت خلاله الاقتراح المقدم من النائبة نهى أحمد زكي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، بشأن استخدام نظم المعلومات الجغرافية، لتعزيز العمل البيئي والحفاظ على المحميات الطبيعية والمساحات الخضراء وذلك بحضور ممثلي وزارة البيئة.
تأثير الأنشطة البشرية على المحميات الطبيعية
واستعرضت النائبة نهى أحمد زكي مقترحها، حيث أشارت إلى أنه في ظل حرص الدولة المصرية على صون مواردها، والحفاظ على البيئة وحماية محمياتها الطبيعية وحفظ التنوع البيولوجي بما يحقق التنمية المستدامة، ويضمن حقوق الأجيال المقبلة وهو ما يقره الدستور المصري، موضحة أن الحكومة المصرية تبذل جهودا كبيرة لصون وحفظ المحميات الطبيعية والتي يقع بعضها في مناطق متاخمة للمناطق الحضرية، مما قد يؤدي إلى تأثير الأنشطة البشرية على تلك المحميات إلى جانب تأثير العوامل الطبيعية والتغيرات المناخية، الأمر الذي يتطلب متابعة جيدة ووضع خطط وقائية استباقية.
التكنولوجيا وتحقيق الأهداف التنموية
وأشارت إلى أن التكنولوجيا تعد أحد الأدوات الهامة التي يعتمد عليها في عصرنا الحديث لتحقيق الأهداف التنموية، وأضافت "تعد نظم المعلومات الجغرافية أحد التطبيقات التكنولوجية الهامة التي تمكن من رصد التغيرات البيئية وتسجيلها وتحليل التفاعلات البيئية والمناخية، وبالتالي فإنها تعد أداة هامة للمتابعة ووضع خطط الادارة واتخاذ القرار.
استخدام نظم المعلومات الجغرافية
وطالبت النائبة نهى أحمد زكي باستخدام نظم المعلومات الجغرافية لتعزيز العمل البيئي وإدارة وحفظ المحميات الطبيعية إلى جانب متابعة جهود المبادرة الرئاسية ١٠٠ مليون شجرة.
ووافقت اللجنة على المقترح وأيدته الحكومة، حيث أشار ممثلو وزارة البيئة إلى أن الوزارة بصدد العمل على استخدام نظم المعلومات الجغرافية في إدارة ومتابعة المحميات الطبيعية إلى جانب إعداد خريطة التكيف ضمن جهود خطط التكيف التي تهدف إلى الربط بين التنوع البيولوجي والتكيف.