مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُعلن انتهاء مدة الترشيح لجائزته
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية اليوم, انتهاء مدة الترشيح للدورة الثالثة من (جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية) للأفراد والمؤسسات من أنحاء العالم.
واستمرت مدة الترشيح لهذه الدورة (64) يومًا؛ لتعزيز مكانة اللغة العربيّة، وتقدير جهود العاملين في خدمتها أفرادًا ومؤسّسات، وتشجيعهم على النهوض الاعتناء بها، والمحافظة على سلامتها.
وتأتي (جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية) في إطار ما يجده المجمع من دعم ومساندة دائمين من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، رئيس مجلس أمناء المجمع لعموم أعمال المجمع وبرامجه وأنشطته، ودعم حضور اللغة العربية محليًّا ودوليًّا؛ وتجسد الجائزة التقدير لجهود العاملين في ميدان اللغة العربيّة أفرادًا ومؤسّسات، وتكريم المتميزين فيها، وتقدير التخصصات المتصلة بها؛ لضمان مستقبلٍ زاهرٍ للغة العربية، وتأكيد حضورها بين اللغات، وتمتين المحتوى المعرفي العربي وإثرائه، ورفع مستوى الوعي بقيمة لغتنا الخالدة، ومكانتها اللائقة بها.
وتعدُّ الجائزة ضمن المبادرات الإستراتيجية التي أطلقها المجمع؛ لخدمة اللغة العربية، وتعزيز حضورها؛ تحقيقًا لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج تحقيق رؤية السعودية 2030).
وتضمنت الجائزة أربعة فروع: تعليم اللغة العربية وتعلمها، وحوسبة اللغة العربية وخدمتها بالتقنيات الحديثة، وأبحاث اللغة العربية ودراساتها العلمية، ونشر الوعي اللغوي وإبداع المبادرات المجتمعية اللغوية لفئتي الأفراد والمؤسسات.
وتعددت المساهمات والترشيحات للجائزة، ومرت بمراحلها المتنوعة، إلى أن ترشح للمرحلة الأخيرة من الجائزة (60) فردًا من (20) دولة، عن فئة الأفراد في فروع الجائزة الأربعة من الباحثين، والمؤلفين، والكتّاب، والمتخصصين، والمهتمين باللغة العربية ممن لديهم إنتاج فكري ملحوظ يخدم اللغة العربية محليًّا ودوليًّا، و(65) مؤسسة من (19) دولة، عن فئة المؤسسات في فروع الجائزة الأربعة من مؤسسات التعليم العالي بمكوناتها المختلفة، والمنظمات، ومراكز الدراسات المتخصصة، والهيئات التي قدمت خدماتها وبواكير أعمالها؛ لخدمة اللغة العربية وفق منتجات ملحوظة، ومشروعات وأعمال موثّقة. ويبلغ مجموع قيمة الجوائز المخصصة للأفراد والمؤسسات (1.600.000).
وتضمُّ لجنة التحكيم محكمين خبراءَ ينتمون إلى دول مختلفة. وشملت مرحلة التحكيم 3 مراحل تحكيميَّة متتالية؛ لتقييم الأعمال المترشحة، وهي: الفرز والتصفية، والفحص العلمي، والتحكيم النهائي؛ وذلك وفق معايير محددة تتضمن مؤشرات: الإبداع والابتكار، والتميز في الإنتاج، والشمولية وسعة الانتشار، والفاعلية والأثر المتحقق.
يُذكر في هذا السياق، أن (جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية) تؤكد دور المملكة العربية السعودية الإستراتيجي في دعم اللغة العربية، وتعزيز رسالة المجمع في استثمار الفرص التي تخدم اللغة العربية، وتحافظ على سلامتها، وتدعمها تحدثًا وكتابةً، وتعزز مكانتها عالميًّا، وترفع مستوى الوعي بها، فضلًا عن اكتشاف الجديد من الأبحاث، والأعمال، والمبادرات في مجالات اللغة العربية؛خدمةً للمحتوى المعرفي العالمي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجمع الملک سلمان العالمی للغة العربیة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
الأعلى للثقافة يحتفي باليوم العالمي للغة العربية| صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بمشاركة لجنة الشعر ومقررها الدكتور يوسف نوفل.
أدار الجلسة الأولي الدكتور عادل ضرغام الناقد الأدبي والذي عبر فيها عن إجلال اللغة العربية وأهميتها وبأن استمرارها لأكثر من ستة عشر قرنا استطاعت أن تحافظ خلالهم علي نفسها وعلي نظامها الصوتي، لم تنعدم أو تتدهور، بالإضافة لتجددها النوعي الملحوظ.
وتابع ضرغام بأن الفائز بجائزة نوبل سنة 1989، قائلًا، إن اللغات التي ستستمر أربعة اللغة العربية واحدة منهم، وهي أيضا لغة مستقطبه، استطاعت أن تستوعب كل ماحدث من متغيرات وأحداث في فترات تاريخية متتالية.
وحول دور اللغة العربية في التاريخ قال الدكتور يوسف نوفل، إن تلك اللغة هي دليل وجودنا، فقد قاومت على مر التاريخ كافة أشكال الإستعمار الجديد والقديم، وكذا وقفت أمام المزاعم الصهيونية وأطماعها.
وأكد نوفل على أن الشعر في القدم كان فوق كل ذرة في الأرض، يسجل التاريخ والأحداث ويحللها فكان اللسان الناطق على التاريخ وأحداثه.
وعن الشعر العربي تحدث الدكتور أحمد يوسف الأستاذ بقسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة الزقازيق، قائلًا، إن الحضارة العربية بنيت علي اللغة والقرآن الكريم، والشعر كان له الدور العظيم في فهم القرأن ومعانيه، وعن "النعوت" في اللغة قال إنه في كتابه عن "ابن خفاجه " قيل إن نعوت الشعر غير نعوت القصيدة، وأن الشعر يعد شاهدا على فترات تاريخية صاخبة بالأحداث حملها وحمل أحداثها بين طياته.
ثم تحدث الدكتور محمد حسانين الضلع أستاذ مساعد كلية دار العلوم عن آليات الشعر، قائلًا، إن هناك قواعد وضعها النقاد قديما للشعر، وكما قال أفلاطون أن الشعر محاكاة للواقع لكنه لا يصفه علي ما هو عليه ولكن يطرحه بصورة أفضل.
وحول الذكاء الاصطناعي والشعر قال إن الذكاء الاصطناعي ليس له قلب ووجدان لذلك هناك فرق كبير من شعر كتب بإحساس وعاطفة شاعره، وبين شعر كتب بتقنيات حادة جافة.
ثم تحدث الناقد الدكتور محمد عبد الله الخولي عن القصائد الشعرية في المناهج الدراسية في مراحل التعليم المختلفة، وأكد علي أهمية أن يكون هناك اختيار يمثل ماهية الشعر، لنقدم لأولادنا نصوصا شعرية متعالية.
وتحدث الدكتور محمد حجاج الباحث في اللغة عن قيمة اللغة العربية والتي تتجلي في أوائل رسائل الإمام الشافعي فقال "إن لسان العرب أوسع الألسن مذهبا وأكثرهم ألفاظا، ولا يحيط بجميع علومه إنسان سوي أن يكون نبي".
واختتمت الاحتفالية بأمسية شعرية أدارها الشاعر أحمد حسن، وألقي قصائدها كوكبة من الشعراء " أمجد ريان _شرين العدوي _ ريم أحمد المنجي_محمد خالد الشرقاوي_محمد مغاوري _محمد عكاشة منال الصناديقي _مصطفي مقلد"، وتألق فيها الشعراء بأجمل القصائد التي تظهر جمال لغتنا العربية وروعتها.