يمانيون – متابعات
كشفت الاعترافات الجديدة لشبكة التجسس الأمريكية ـ “الإسرائيلية”، عن الوسائل والأساليب التي استخدمها العدو الأمريكي في استهداف الواقع الثقافي في اليمن واستقطاب وتجنيد الشباب للعمل لصالحه.

وتضمنت الاعترافات التي نشرتها الأجهزة الأمنية، أهم وسائل الاستهداف والاستقطاب والتجنيد أبرزها برامج ومشاريع الملحقية الثقافية في السفارة الأمريكية، والمنح الداخلية في المعاهد والجامعات، والمنح الخارجية في أمريكا، والشركات والمنظمات المرتبطة والتابعة للاستخبارات الأمريكية.

طلاب في المصيدة

وفي هذا السياق أشار الجاسوس بسام المردحي في اعترافاته إلى أن السفارة الأمريكية قدمت العديد من المنح للمواطنين اليمنيين في مجالات عدة منها المجالين الأمني والعسكري، ومنح أخرى كان يقدمها الملحق الثقافي منها منح تبادل ثقافي خصوصا لخريجي الجامعات، ومنح تبادل علمي، إضافة إلى منح لصحفيين ورسامين، وفنانين.

وذكر أنه وبعد أن “يقوم الأشخاص بالسفر إلى أمريكا يتم استقبالهم من قبل الجامعات والمعاهد ويتم عمل برامجَ تعليمية لهم وبرامج أخرى يتم من خلالها تغذيتهم بالأفكار والثقافة الأمريكية من تحرر وديمقراطية والأفكار الغربية التي لا تتناسب مع ثقافة اليمنيين”.

ولفت الجاسوس المردحي إلى أنه عندما يسافر بعض هؤلاء الطلاب إلى أمريكا يتم إسكانهم مع أسر أمريكية، وقد تكون هذه الأسر تابعة للـ CIA ويتم استغلال هؤلاء الطلاب وتغذيتهم بالأفكار الأمريكية واستغلالهم للقيام بعمل أبحاث ومقالات مقابل مبالغَ مالية 200 دولار فما فوق.

وأشار إلى أنه يتم أيضاً استقطاب هؤلاء الطلاب وتجنيدهم عبر استغلالهم إما عبر قصص حُبّ أو عبر الجنس أو عبر المخدرات أو عبر سد احتياجات ومساعدات، ويتم أيضاً أخذهم في رحلات في أمريكا، وخلال هذه الرحلات يقومون بتغذيتهم بالأفكار التحررية، ويتم في بعض الأحيان استغلالهم واستقطابهم للتجنيد من نواحٍ متعددة، حيث يعود الشخص بانطباع أن هؤلاء الأمريكيين طيبون، وأنهم أعطوه منحة بالمجان، وتكفلوا بالمصاريف والسكن.

فيما أوضح الجاسوس محمد الخراشي، أن “أسامة الآنسي كان يعمل لدى السفارة الأمريكية في صنعاء بقسم الملحقية الثقافية، وهو مدير المشاريع والبرامج، وعمله الرئيسي هو تمويل المشاريع والبرامج والمنح التي تهدف إلى غسل أدمغة القائمين الذين يأخذون المِنح، وتجنيدهم لصالح السفارة الأمريكية”.

ولفت إلى أن ” إيناس العليمي بدأت مسيرةَ عملها في السفارة الأمريكية في القنصلية، ومن بعدها انتقلت إلى قسم الملحقية الثقافية، وتعمل مديرة قسم في الملحقية الثقافية، وهو قسم متخصص في إنشاء أو ترشيح منح للشباب اليمني، وإرسالهم إلى الخارج لغسل أدمغتهم، وإرجاعهم كناشطين أو كخريجين يعملون لصالح الحكومة الأمريكية”.

وقال” خريجو ثالث ثانوي كثيراً ما يسافرون إلى الخارج، ويتم غسل أدمغتهم، ومعظمهم رجعوا بأفكار مختلفة عن قيمهم وعاداتهم التي كانوا عليها، ومعظم البنات بَدَأْنَ يفكِّرْنَ بالاستقلالية، وخلع الحجاب، وأشياء كثيرة”.

وأضاف “الشباب بدأوا يفكرون بالحرية وبعضهم أعلنوا المثلية في أمريكا، ولم يعودوا حيث جلسوا هناك بذريعة أنهم مثليون وشيء من هذا القبيل، وأصبحوا ناشطين في مواقع وسائل التواصل الاجتماعي”.

برنامج الزائر الدولي

بدوره تطرق الجاسوس شايف الهمداني إلى برنامج الزائر الدولي الذي يعد أحد وسائل الاستقطاب، حيث أشار إلى أن الظاهر لهذا البرامج هو تبادل المعلومات والمنفعة الثقافية والتعليمية بين الشعوب، ولكن في الحقيقة هو يهتم ببناء علاقات واستقطاب شخصيات مؤثرة من مختلف شرائح المجتمع من سياسيين واقتصاديين وأكاديميين وغيرهم.

ولفت إلى أن الهدف من ذلك هو السيطرة على هؤلاء الأشخاص مما يسهل الحصول على معلومات منهم وأيضا التأثير على القرار في مختلف شؤون الحياة في اليمن بما يضمن السيطرة الأمريكية على هذا القرار وعلى المؤسسات التي يعملون فيها من خلال مشاركتهم في هذه البرامج بحيث يصبحون مصادر معلومات في هذا الجانب.

وبحسب الجاسوس الهمداني فإنه يتم التواصل مع هؤلاء الأشخاص بعد عودتهم من المشاركة في هذا البرنامج عبر دعوتهم إلى الحفلات الخاصة بالسفارة الأمريكية أو إلى اجتماعات مع مسؤولي الوكالات أو الملحقيات التي رشحت هؤلاء الأشخاص الذين لهم شخصيات بارزة تصل بهم إلى مرحلة صنع القرار مستقبلا ويصبحون مصدر معلومات للوكالات الأمريكية المختلفة بعد عودتهم من المشاركة.

بدوره أوضح الجاسوس هاشم الوزير أن ملف الاستقطاب من أهم الملفات التي تعمل عليها السفارة الأمريكية، حيث تبدأ العملية ببناء علاقة عادية مع الأشخاص تتدرج إلى تقوية العلاقة مع الأشخاص من خلال تكثيف الاجتماعات معهم وتوفير تسهيلات لهم ثم إرسالهم في برنامج الزائر الدولي إلى أمريكا وتعريضهم للقيم الغربية والأمريكية.

ولفت إلى أنه يتم أرسال هؤلاء الأشخاص إلى برامج في دول أخرى تابعة للأمريكيين أو مؤسسات تعليمية تابعة للأمريكيين بحيث يتم تشبعهم بالثقافة الأمريكية والغربية وضمان أنهم أصبحوا يدورون في نفس فلك هذه الثقافة وهذه التوجهات وهذه المصالح.

وأضاف” أستطيع القول بشكل عام أن الأغلبية طبعا يتم استقطابهم بواسطة المال والاعجاب بالثقافة الغربية واستخدام وسائل كبرنامج الزائر الدولي الذي يعتبر من أهم الوسائل العملية للاستقطاب وذلك من خلال اخذ الأشخاص إلى أمريكا وأبهارهم بالثقافة الأمريكية والغربية ومن ثم ضمان عودتهم إلى البلاد وعملهم لصالح الأمريكيين والغربيين.

معاهد للاستقطاب والتجنيد

وفي هذا السياق يقول الجاسوس هشام الوزير أن معهد أو مشروع أمديست، كان لديه مشاريع متعددة، أهمها القسم الإعلامي، حيث قام هذا المعهد بتدريب الشباب والبنات واستقطابهم، من خلال دراستهم في معاهد اللغة الإنجليزية التابعة للأمريكيين مثل معهد يالي ومعهد أمديست.

وأشار إلى أنه يتم التركيز على العناصر الذكية من هؤلاء الشباب والشابات وإرسالهم في منح لجهات أمريكية مثل الجامعة الأمريكية في بيروت، وَالجامعة الأمريكية في مصر، وَجامعة دوك في أمريكا، ثم يتم جر هؤلاء لخدمة المصالح الأمريكية.

حرب ناعمة على الدول النامية

بدوره تطرق الجاسوس جمال الشرعبي إلى الحرب الناعمة التي تستهدف بها أمريكا البلدان النامية ومنها اليمن.

وأشار إلى أن أمريكا تهدف من خلال هذه الحرب إلى نشر الثقافات الأمريكية في البلد، وسلخ الشباب عن هويتهم ومجتمعهم وجعلهم يؤمنون بثقافة الغرب، ونسيان ثقافتهم الدينية والوطنية، وتطعيم المناهج التعليمية بثقافة غربية؛ لنشر التبرج وكل ما ينسلخ بالشباب على المجتمع ويربطهم بالهويات الغربية.

الاستهداف الثقافي عبر الشركات والمنظمات

كما كشفت اعترافات الجاسوس عبد المعين عزان جانبا من الأنشطة التخريبية والاستخباراتية لشركة “لابس” التي تعد أحد الأذرع الناعمة للمخابرات المركزية الأمريكية.

وتعتبر شركة “لابس” إحدى شركات مجموعة موبي التابعة لرجل الأعمال الأفغاني سعد محسني، وهو تابع للمخابرات المركزية الأمريكية، وساعدته الأخيرة مع الجيش الأمريكي في إنشاء شركة موبي، والدخول إلى أفغانستان، وإنشاء شركة “لابس” في إطار المجموعة، ويفتتح أيضاً فروعاً لها في عدة دول منها في اليمن.

وفي العام 2013م تم افتتاح فرع لشركة “لابس” في اليمن من قبل امرأة بريطانية تدعى “سارة كاننجهام” بمساعدة رجل أعمال يمني، تابع للمخابرات المركزية الأمريكية.

وعملت الشركة لابس على مسارين رئيسيين في اليمن، المسار الأول هو جمع المعلومات، وإعداد الدراسات والمسوح في المجالات المختلفة السياسية والاقتصادية والثقافية والتنموية، وكل المجالات في البلاد التي كانت تعمل فيها، والثاني إعداد الحملات الإعلامية التي كانت تهدف إلى تغيير القناعات والتأثير أيضاً على الرأي العام في البلدان التي كانت تعمل وتنشط فيها الشركة.

وأشار الجاسوس عزان إلى أن الدراسات التي قامت بها الشركة تركزت بشكل أساسي على جمع المعلومات عن ميول المواطن اليمني وتوجهاته والتحديات التي تواجهه، وعن الوسائل التي يحب أن يتم مخاطبته من خلالها.

وذكر أن هذه المعلومات كانت ترسل بشكل أساسي وتشارك مع جهات مثل وزارة الدفاع الأمريكية، والمخابرات الأمريكية، بالإضافة إلى أنها كانت معلومات يمكن أن يتم استغلالها، والاستفادة منها سواء لأغراض عسكرية أو أمنية أو سياسية أو اقتصادية أو في أي شيء.

ومن الأنشطة الاستخباراتية التي قامت بها شركة “لابس” في اليمن، إعداد دراسة اللاند سكيب، وهي عبارة عن دراسة شاملة لمشهد الإعلام اليمني، لتحديد توجهات وميول المواطن اليمني وتحديد الوسائل الأكثر تأثيرا واللغة الأكثر قبولا لديه بهدف إرسال رسائل تعمل على تغيير قناعات المواطن اليمني.

وبحسب اعترافات الجاسوس عزان، فإن من الأنشطة الاستخباراتية لشركة لابس في اليمن أيضا عمل دراسة تستهدف تحديد الأذواق الشرائية وحتى القوة الشرائية للمواطن اليمني، وعن المنتجات التي يقبل عليها أكثر، والتي يرغب في شرائها، وتم مشاركة هذه الدراسة مع تجار أمريكيين وبريطانيين بغرض أن يدخلوا البضائع الأمريكية والبريطانية بالشكل الذي تحظى بالإقبال عليها من المواطن اليمني في حال ما تم استيرادها لليمن.

وأشار إلى أن من الأنشطة التي قامت بها شركة “لابس” إعداد وتنفيذ الحملات الإعلامية الواسعة، وذلك بالاعتماد على نتائج دراسات ومسوح المشهد الإعلامي اليمني المعروف بالـ “اللاند سكيب” الذي يعطي مؤشرات عن الوسائل الإعلامية الأكثر قرباً للمواطن اليمني، والأكثر شعبية واللغة المحببة له وذلك بغرض التأثير عليه، وتغيير قناعاته في مواضع معينة.

ويضيف الجاسوس عزان: “في العام 2017 نفذت شركة لابس في اليمن مشروع عن صحافة السلام، الممول من مبادرة الشراكة الشرق أوسطية، عبر منظمة آيريكس وهي منظمة أمريكية كانت تعمل في الأردن، وتضمنت أنشطة المشروع عقد ورش عمل ولقاءات وتدريبات لمجموعة من الصحفيين في وسائل مختلفة، وتم تنفيذها بالتزامن في صنعاء وعدن”.

وبحسب الاعترافات فإن الهدف من المشروع استقطاب وتجنيد الصحفيين واستخدامهم للنفوذ على المعلومات وتغيير قناعات الناس في مواضيع مختلفة مثل موضوع السلام وغيره وبحسب ما كان مقرر أن يكون أو بحسب ما تكون الحاجة إليه من معلومات.

استهداف رجال الدين

وفي إطار المخطط الأمريكي لاستهداف القطاع الثقافي باليمن، تطرق الجاسوس عبد المعين عزان، إلى دور منظمة “دار السلام” التي كانت من أبرز المنظمات المحلية المرتبطة بأدوار مخابراتية مشبوهة مع العدو.

وذكر الجاسوس عزان، أنه بدأ العمل في منظمة “دار السلام” مطلع العام 2018، وهي منظمة محلية أنشأها شيخ قبلي كان على علاقة وثيقة بالمعهد الديمقراطي الأمريكي، وقد أنشأت بدعم وتوجيهات من المعهد الديمقراطي الأمريكي، تحت شعار “حل النزاعات” وقد ارتبطت ارتباطاً مباشراً بالسفارة الأمريكية وسفارات أخرى وعدد من المنظمات الدولية، ولعبت أدواراً كبيرة في دعم الأجندات الأمريكية الإسرائيلية باليمن.

وذكر أن منظمة “دار السلام” عملت على عدد كبير من المشاريع والأنشطة المختلفة التي كانت تستهدف رجال الدين من الطوائف المختلفة في اليمن، وكانت تسعى لتعزيز ما يسمى الحوار الديني والتسامح الديني والمذهبي بين جميع الطوائف والأديان، وذلك بهدف اقناع رجال الدين في اليمن إلى قبول الطائفة اليهودية واحترامهم والتسامح معهم والتطبيع معهم.

وذكر الجاسوس عزان، أن منظمة “دار السلام” نفذت مشروعاً عندما كان مديراً تنفيذاً لها، بدعم وتمويل من الوكالة الألمانية للتنمية الـ GIZ حول ما يسمى التسامح والتعايش المذهبي الديني في اليمن، ويستهدف بشكل مباشر المناطق الواقعة تحت سلطة “أنصار الله”.

ولفت إلى أن المشروع استهدف خمسة من رجال الدين ممن كانوا على علاقة بالمنظمة، يمثلون المذاهب “الزيدية والشافعية والصوفيين والسلفية والإسماعيلية”، وقد هدف المشروع إلى تعزيز فكرة التطبيع والتسامح الديني مع اليهود.

شبكات التنصير

وكشف اعترافات الخلية أن الصهيونية تعمل على مدى عقود من الزمن على أنشطة التنصير واستقطاب العديد من الأشخاص وتحويلهم إلى عناصر تابعة لها مستخدمة عدة وسائل منها الوسائل الإعلامية ومنظمات ومؤسسات مختلفة كالجامعات والمدارس وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار الجاسوس عزان، إلى أن الجهات التبشيرية العاملة في اليمن كثيرة ومتعددة لكن كانت في أغلبها منظمات تتبع المؤسسات أو الكنائس البروتستانتية في أمريكا المرتبطة بالصهيونية العالمية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الملحقیة الثقافیة السفارة الأمریکیة المواطن الیمنی الزائر الدولی هؤلاء الأشخاص الأمریکیة فی وأشار إلى أن إلى أمریکا من الأنشطة رجال الدین دار السلام فی أمریکا التی کانت فی الیمن إلى أنه من خلال فی هذا

إقرأ أيضاً:

نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي: باكستان تطور صواريخ قد تستخدم لضرب أمريكا

قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي الخميس إن باكستان تطور قدرات صاروخ باليستي بعيد المدى بما قد يتيح لها في نهاية المطاف ضرب أهداف خارج جنوب آسيا بما في ذلك الولايات المتحدة.

وأضاف فاينر خلال كلمة أمام مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي بواشنطن أن سلوك إسلام آباد يثير "تساؤلات حقيقية" حول نواياها.

وأردف، "بصراحة، من الصعب علينا أن ننظر إلى تصرفات باكستان باعتبارها أي شيء آخر غير تهديد ناشئ للولايات المتحدة".



كما قال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي إن باكستان تسعى إلى "الحصول على تكنولوجيا صاروخية متطورة بشكل متزايد، بدءا من أنظمة الصواريخ الباليستية بعيدة المدى إلى العتاد، والتي قد تمكنها من اختبار محركات صواريخ أكبر حجما بكثير".

وتأتي تصريحات المسؤول الأمريكي عقب يوم من إعلان الخارجية الأميركية عن فرض عقوبات جديدة على البرنامج الصاروخي الباكستاني.
 
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على برنامج باكستان الصاروخي، الأمر الذي نددت به إسلام آباد.

وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، إن الإجراءات التي تفرض على مجمع التنمية الوطنية الباكستاني -الذي يشرف على البرنامج الصاروخي- وثلاث شركات تعاونت معه تأتي بموجب أمر تنفيذي يستهدف "منتجي أسلحة الدمار الشامل ووسائل إيصالها".

وذكرت وثيقة صادرة عن الخارجية الأمريكية، أن مجمع التنمية الوطنية، الذي يقع مقره في إسلام آباد، سعى إلى الحصول على مكونات لبرنامج الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ومعدات اختبار الصواريخ.
 وجاء في الوثيقة أن مجمع التنمية الوطنية مسؤول عن تطوير صواريخ باكستان الباليستية، بما في ذلك صواريخ "شاهين".

وتقول منظمة "نشرة علماء الذرة"، إن صواريخ شاهين قادرة على حمل أسلحة نووية.

وتعمل العقوبات على تجميد أي ممتلكات في الولايات المتحدة خاصة بالكيانات المستهدفة، كما تمنع الأمريكيين من إجراء أعمال تجارية معها.



في المقابل، وصفت الخارجية الباكستانية الخطوة الأمريكية بالمؤسفة والمنحازة، مبينة أنه سيضر بالاستقرار الإقليمي من خلال "السعي إلى إبراز التفاوت العسكري"، في إشارة واضحة إلى التنافس بين باكستان والهند، وهما قوتان نوويتان في آسيا.

وأجرت باكستان أول اختبار للأسلحة النووية في عام 1998، لتصبح سابع دولة تقوم بذلك، وتقدر منظمة نشرة علماء الذرة بأن ترسانة إسلام آباد النووية تحتوي على حوالي 170 رأسا.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على أربعة كيانات تجارية أجنبية تتهمها بالارتباط ببرنامج الصواريخ الباليستية الباكستانية.

وبحسب البيان آنذاك، فإن الشركات التجارية المستهدفة 3 منها في الصين، وواحدة مقرها في بيلاروسيا، حيث تتهمها الولايات المتحدة بتزويد باكستان بالمواد المستخدمة في الصواريخ الباليستية.

مقالات مشابهة

  • من هي أبرز الشخصيات التي تدير المشهد في سوريا الجديدة؟.. وزراء ومحافظون
  • أمريكا تشن ضربات جوية ضد منشآت تخزين الصواريخ التابعة للحوثيين باليمن
  • الجيش الأمريكي يعلن استهداف منشآت صاروخية للحوثيين في اليمن
  • القضاء الأمريكي يدين شركة إسرائيلية باختراق "واتساب"
  • اليمن يُدين حادثة الدهس التي وقعت في ألمانيا
  • استدعت سفيري سويسرا وإيطاليا..طهران تحتج على اعتقال إيرانيين في أمريكا
  • معرض جدة للكتاب 2024 يستعرض آفاق الاقتصاد الثقافي الإبداعي ومستقبله الواعد
  • نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي: باكستان تطور صواريخ قد تستخدم لضرب أمريكا
  • أمريكا تفرض عقوبات على كيانات وشخصيات حوثية في اليمن
  • بكين تكشف عن خطط للهجوم على السفن الأمريكية.. إرباك للجانب الأمريكي