تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد سلطان، الباحث المتخصص في شؤون الحركات المتطرفة، إن الدول الأوروبية بعد الجهاد الأفغاني وجدت أن استقطاب قادة التنظيمات الإرهابية أمر مهم، حيث توظف هذه القيادات لتحقيق بعض المصالح، وبعد ذلك يتم إخراجهم واستبعادهم من الأراضي الأوروبية.

وأضاف "سلطان"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الكثير من الدول الأوروبية لديهم تواصل مستمر مع جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أن الكثير من قادة الإخوان بعد 2013 لجأوا إلى الدول الأوروبية، وعندما تبنت الجماعة مبدأ العمل المسلح ظل عناصر جماعة الإخوان متواجدين في أوروبا.

ولفت إلى أن الدول الأوروبية لديها شبكات مصالح مرتبطة ببعض التنظيمات الإرهابية، مشيرًا إلى أن القائم باعمال مرشد الإخوان إبراهيم منير تحدث عن أنه سيقوم بالإبلاغ السلطات البريطانية عن أي هجوم إرهابي محتمل، ولذلك توظف الدول الأوروبية الجماعات الإرهابية لمصالحها.

وأوضح أن الدول الأوروبية لديها ما يكفي من التشريعات لحظر أنشطة الجماعات المتطرفة، ورغم ذلك لم تضع جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب، رغم أن الكثير من قادة الإخوان شاركوا وهددوا باستخدام العنف.

وأشار إلى أن حركة سواعد مصر"حسم" أُدرجت على قوائم الإرهاب في المنطقة العربية، وظلت أكثر من عامين غير مدرجة على قوائم الإرهاب الغربية، ولكن بعد اكتشاف الغرب أن بعض المصالح العربية في المنطقة مُهددة من قبل الحركة وضعت هذه الحركة على قوائم الإرهاب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنظيمات الإرهابية الضفة الأخرى على قوائم الإرهاب الدول الأوروبیة إلى أن

إقرأ أيضاً:

باحث: محمد مرسي أخرج 300 إرهابي من السجن

قال أحمد عطا الباحث السياسي بمنتدى الشرق الأوسط في لندن، إنه لولا ثورة 30 يونيو التي قامت بالأطاحة بمركزية تنظيم الإخوان الإرهابي، وانتصرت بإرادة الشعب المصري، موضحا وهذا يعد من إجابيات ثورة 30 يونيو واستطاعت مسح تنيظم الإخوان من كل دول الخليج سواء  في الأمارات والبحرين والسعودية.

شاهد بالبث المباشر منتخب إسبانيا اليوم.. مشاهدة منتخب إسبانيا × جورجيا Twitter بث مباشر دون "تشفير" | اليورو 2024 الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس بلاجيوس الصبي الشهيد

وأضاف “عطا”، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، على قناة «المحور»، أنّ من ضمن مراكز التنظيم الجغرافية حركة الدستورية الإصلاحية في الكويت والذي كانوا ومازالو قبل أن يتولى الأمير مشعل والأطاحة الإخوان في الكويت، يعلمون على تمويل العمليات الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو، ومكتب التظيم الدولي  في لندن برئاسية إبراهيم منير في ذلك الوقت، كان يريد أن يستعيد مركزية التنظيم.

أوضح:" أن ثورة 30 يونيو الذي قام بها الشعب والجيش والشرطة، استعادت مصر والمنطقة العربية من أهل الشر، لأن كان هناك مخططات لارتكازات تنظيمية"، مؤكدا أن "السفيرة الأمريكية آن باترسون هى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وكانت تلتقي مع خيرت الشاطر في المكتب الذي كان يوجد في شارع مصطفى النحاس في ذلك الوقت، وان الطموحات وصلت بالجماعة الإرهابية إن محمد مرسي خرج أكثر من 300 جهادي منهم من كان محكومًا عليه بالإعدام مثل “مصطفى حمزة” والذي كان متورطًا في استهداف الرئيس الراحل محمد حسني مبارك".

 

 

مقالات مشابهة

  • ثروت الخرباوي: التطرف ليس من الإسلام في شيء
  • 30 يونيو | باحث: الجماعة الإرهابية ماتت إكلينيكيًا
  • داليا عبدالرحيم: 30 يونيو ذكرى يوم عظيم وفارق بتاريخ مصر والمصريين.. باحث: "الإخوان" تبنت خيار العنف المسلح ضد الدولة.. والإرهابيون يقيمون بأوروبا باعتبارهم لاجئين ويحصلون على رواتب
  • باحث: الإرهابيون يقيمون في أوروبا باعتبارهم لاجئيين ويحصلون على رواتب
  • باحث: الإعلام المصري كشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية
  • باحث: استراتيجية مصر للقضاء على الإرهاب جمعت بين القوى الصلبة والناعمة
  • باحث: العملية العسكرية الشاملة دحرت الإرهاب في سيناء
  • داليا عبدالرحيم: جميع الحركات الإرهابية خرجت من عقل الإخوان وفكرهم
  • باحث: محمد مرسي أخرج 300 إرهابي من السجن