محافظ الغربية يشهد احتفالية ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو بالمركز الثقافي بطنطا
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
شهد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مساء اليوم الأحد، الاحتفالية الفنية التي أقامها المركز الثقافي بطنطا بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو المجيدة و التي تتزامن مع مرور 6 أعوام على افتتاح المركز، بحضور الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والعميد هاني عامر المستشار العسكري للمحافظة، والعقيد فارس الاشوح والعقيد المعتصم بالله المنطقة الشمالية العسكرية، والمستشار عمرو حتاتة المستشار القانوني للمحافظة، ولفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الغربية.
واستقبل المركز الثقافي الحضور بديفيله فني فرعوني مستوحى من مصر القديمة وعقب ذلك افتتح المحافظ ومرافقوه معرض رسوم الأطفال حول انجازات الجمهورية الجديدة وخلال جولته التفقدية في أركان المعرض، أشاد المحافظ بجودة المعروضات والحس الوطني الذي يتمتع به الاطفال، ومدى مهارتهم في توثيق تلك الإنجازات، كما استمع المحافظ لعزف موهبتين من ذوي الهمم.
تضمن الاحتفال عرض أوبريت فني حول ثورة ٣٠ يونيو بطولة أطفال برنامج "مواهبنا مستقبلنا" من إقليم غرب ووسط الدلتا، وهو البرنامج الذي أطلقته هيئة قصور الثقافة لاكتشاف ودعم الموهوبين في الأقاليم في المجالات الفنية المختلفة. والذي حاز على إعجاب وإشادة الجمهور وقام الأطفال بعد ذلك بتوزيع الورود وأعلام مصر على الحضور احتفالا بالعيد 72للشرطة المصرية.
وتواصل الحفل بعرض بعنوان "تحيا مصر" قدمته مواهب البالية بالمركز الثقافي، وعرض فيلم تسجلي عن ثورة ٣٠ يونيو المجيدة.
واختتم الحفل فقراته بعرض غنائي وطني متميز لفرقة الأنفوشي للموسيقى العربية قدموا خلاله مجموعة متميزة من الأغاني الوطنية الخالدة وأغاني وطنية وحماسية بمصاحبة استعراضات لمواهب المركز بفصل البالية نالت استحسان الجميع وسط مشاركة الحضور برفع الأعلام.
ووجه المحافظ التهنئة لأهالي محافظة الغربية بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشر لثورة الثلاثين من يونيو التي وضعت اللبنة الأولى في بناء الجمهورية الجديدة وصححت المسار، حيث شهدت مصر عهد جديد من البناء والتنمية، وحققت العديد من الإنجازات التي شهد بها العالم على مدار السنوات الماضية داعياً المولى- عز وجل- أن يعيد هذه الأيام على مصرنا الغالية بالخير واليمن والبركات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية الهيئة العامة لقصور الثقافة المركز الثقافي بطنطا المرکز الثقافی
إقرأ أيضاً:
أهالي حمص في ذكرى الثورة.. الشعب السوري واحد
حمص-سانا
واحد واحد واحد.. الشعب السوري واحد، شعار لطالما صدحت به حناجر السوريين قبل 14 عاماً منذ انطلاق الثورة السورية، مطالبين بالحرية والكرامة، واليوم من ميدان الساعة الجديدة الذي أطلق عليها أهل حمص ساحة التحرير يعيد التاريخ نفسه وبنفس الشعار ولكن بعد انتصار الثورة .
كاميرا سانا استطلعت آراء الأهالي الذين توافدوا بالآلاف مساء اليوم إلى ساحة الساعة الجديدة، لإحياء ذكرى انطلاقة ثورة الشعب السوري ضد أكثر نظام حكم وحشي في العصر الحديث، رافعين أعلام الثورة ويرددون الهتافات الوطنية، التي تؤكد التمسك بوحدة سوريا وسيادتها على كامل التراب السوري.
“الثورة انتصرت وصار الحلم حقيقة” يقول أبو محمد الذي قتل النظام البائد اثنين من أولاده، ودمر منزله في حي الخالدية ليضيف: “ثمن الحرية غالٍ، ونحن نقف اليوم في هذا المكان مرفوعي الرأس، بفضل دماء شهدائنا وعذابات الأمهات الثكالى ودموع وجوع أطفالنا بالمخيمات.
بينما يقول أبو خالد من حي جورة الشياح: “هذه الثورة سيسجلها التاريخ، وستبقى في ذاكرة أبنائنا لعشرات السنين”، مشيراً إلى ما عاناه الكثير من السوريين خلال السنوات الماضية من الذل والقهر في بلاد الغربة، لكن هذه الثورة أثبتت أن الحق سينتصر على الباطل مهما طال الزمن.
بينما دعا المواطن خالد الأحمد أبناء الشعب السوري بكل أطيافه إلى الحفاظ على مكتسبات الثورة، وعدم الانجرار وراء دعوات التفرقة والطائفية، التي حاول النظام البائد طيلة حكمه تكريسها بين أبناء الوطن الواحد لتثبيت حكمه، مؤكداً أن هذه الثورة هي ثورة كل السوريين ولن نسمح لأي أطراف داخلية أو خارجية بأن تمس وحدتهم.
من جهته لفت محمد العلي إلى أن ثورة الشعب السوري ستبقى مصدر إلهام لكل طلاب الحرية في العالم، معتبراً أن كل السوريين يحتفلون اليوم ليس فقط لإحياء ذكرى الثورة، وإنما شكراً وتقديراً لتضحيات كل شهيد قدم روحه فداء لها، ولكل أم ضحت بأولادها، ولكل يتيم فقد أباً أو أماً.
في حين أشار أبو سالم الذي أمضى تسع سنوات في إدلب بعد أن فقد زوجته واثنين من أولاده في قصف طائرات النظام لحي دير بعلبة، إلى أننا نحتفل اليوم بانتصار الثورة وعلينا جميعاً واجب العمل والبناء، كل حسب استطاعته للنهوض ببلدنا، داعياً جميع المهجرين إلى الإسراع في العودة للمشاركة في إعادة إعمار البلد.
“كلنا مع الدولة وجيشها” رددها العم أبو محمود الذي تجاوز السبعين بلهجة قوية، وذلك لصون استقرار وأمن بلدنا، وإفشال أي مخطط لفلول النظام الأسدي للنيل من منجزات الثورة، بينما عبر العم أبو هيثم عن سعادته بالتخلص من النظام البائد الذي هجره لأكثر من عشر سنوات خارج بيته الذي لم يتبق منه سوى الركام، وهو حالياً في السبعين من عمره.