كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
يقول تقرير لصحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية إن إسرائيل تعتمد بشكل مطلق تقريبا على الأسلحة الأميركية، وإذا توقفت واشنطن عن تزويد إسرائيل بها فستنتهي الحرب سريعا.
وأوضح تقرير الصحيفة التي تصدرها مجموعة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه عندما قررت أميركا مؤخرا أنها لن تزود إسرائيل إذا استمرت في الحرب على قطاع غزة وفتحت جبهة في الشمال، تمردت إسرائيل على الولايات المتحدة وبدأت تطلب الأسلحة علنا.
وأورد كاتب التقرير نيتسان سادان أن الأسلحة الأميركية دقيقة في إصابة أهدافها ورخيصة السعر، واستعرض العديد من أنواع الأسلحة الأميركية وتفاصيلها، والتي تشمل الطائرات والصواريخ والقنابل وغير ذلك.
عشرة أضعافوأشار إلى أن إسرائيل يمكنها تصنيع بعض الأسلحة الأميركية، لكنها ستكون أغلى بكثير ولديها قيود تتأثر بالطقس، وتكلفة تصنيع هذه الأسلحة في إسرائيل أعلى بعشرة أضعاف من تصنيعها في أميركا.
وعرض الكاتب حلولا بأسلحة بديلة للأسلحة الأميركية مثل قنابل الاستخدام العام -البراميل المتفجرة- التي ستزيد في إصابات المدنيين كثيرا، وتضاعف فرص الأخطاء والحوادث والكوارث، وستزيد معها الأزمات الأخلاقية والسياسية والدبلوماسية، لكن حتى إذا تم وضع الضمير جانبا، فالحرب لن تتقدم، وستتوقف المناورة ببساطة لأن الأسلحة الدقيقة مصممة لتسريع وتحسين القتال.
ما لا يمكن تحملهولفت الكاتب إلى أن الحرب في أوكرانيا التي استمرت حتى اليوم أكثر من سنتين، هي حرب بأسلحة غير دقيقة، وهو ما لا يمكن لإسرائيل تحمله نظرا لتعقيد الساحة والأعداء المحيطين بها.
وأكد الكاتب أنه من دون أسلحة دقيقة جدا ورخيصة جدا -وهو شيء يمكن توفيره من قبل أميركا فقط حاليا- فإن الحرب ستكون في نهايتها، ولهذا فإن الحل الوحيد أن تحاول إسرائيل التعاون مع الولايات المتحدة وتحسين علاقتها معها.
واختتم الكاتب تقريره بالقول إنه على عكس ما يظنه العالم بأن الولايات المتحدة تحتاج لحليف لها في الشرق الأوسط، فإن إسرائيل هي التي تحتاج أكثر إلى رئيس أميركي يدعمها دائما وليس فقط من أجل الانتخابات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات الأسلحة الأمیرکیة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يطالب بضمانات أمنية أمريكية مشابهة لإسرائيل
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الجمعة، إنه يريد "ضمانات أمنية قوية من الولايات المتحدة" تشبه تلك التي تمنحها واشنطن لإسرائيل.
وأضاف زيلينسكي أن بلاده تحتاج إلى مثل هذه الضمانات في ظل الأوضاع الحالية، موضحًا أن هناك محادثات جارية بهذا الشأن في العاصمة البريطانية لندن. وأشار إلى أن الأولوية لأوكرانيا هي ضمان أمن مستدام يتماشى مع مصالحها الوطنية.
من جانب آخر، لفتت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقرير لها يوم الأربعاء الماضي إلى أن المسؤولين الأمريكيين أعربوا عن استيائهم من موقف أوكرانيا الرافض لمقترحات تتعلق بالتنازل عن بعض الأراضي.
وأكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة كانت تأمل أن توافق كييف على حلول وسط فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، لكن نظام زيلينسكي يصر على أولوية تحقيق وقف كامل لإطلاق النار قبل مناقشة أي قضايا أخرى. هذا الموقف دفع واشنطن لإعادة النظر في استراتيجيتها الدبلوماسية تجاه الأزمة الأوكرانية.
وذكرت تقارير إعلامية أن الولايات المتحدة كانت تنوي اقتراح الاعتراف بالقرم كأرض روسية خلال اجتماع عقد في لندن الأسبوع الماضي.
وأوضحت المصادر أن هذا المقترح كان جزءًا من خطة أوسع تهدف إلى توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا. ومع ذلك، أكد زيلينسكي رفضه القاطع لهذا المقترح، وهو ما أدى إلى انسحاب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والممثل الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف من الاجتماع. ونتيجة لذلك، أجبر القائمون على المفاوضات على تأجيل المناقشات الوزارية إلى وقت لاحق.