يقول تقرير لصحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية إن إسرائيل تعتمد بشكل مطلق تقريبا على الأسلحة الأميركية، وإذا توقفت واشنطن عن تزويد إسرائيل بها فستنتهي الحرب سريعا.

وأوضح تقرير الصحيفة التي تصدرها مجموعة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه عندما قررت أميركا مؤخرا أنها لن تزود إسرائيل إذا استمرت في الحرب على قطاع غزة وفتحت جبهة في الشمال، تمردت إسرائيل على الولايات المتحدة وبدأت تطلب الأسلحة علنا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موندويس: اجتياح الشجاعية حرب استنزاف لإسرائيل وفظائع ضد المدنيينlist 2 of 2مقال في ناشونال إنترست: أميركا هي الخاسر الأكبر من مناظرة بايدن وترامبend of list

وأورد كاتب التقرير نيتسان سادان أن الأسلحة الأميركية دقيقة في إصابة أهدافها ورخيصة السعر، واستعرض العديد من أنواع الأسلحة الأميركية وتفاصيلها، والتي تشمل الطائرات والصواريخ والقنابل وغير ذلك.

عشرة أضعاف

وأشار إلى أن إسرائيل يمكنها تصنيع بعض الأسلحة الأميركية، لكنها ستكون أغلى بكثير ولديها قيود تتأثر بالطقس، وتكلفة تصنيع هذه الأسلحة في إسرائيل أعلى بعشرة أضعاف من تصنيعها في أميركا.

وعرض الكاتب حلولا بأسلحة بديلة للأسلحة الأميركية مثل قنابل الاستخدام العام -البراميل المتفجرة- التي ستزيد في إصابات المدنيين كثيرا، وتضاعف فرص الأخطاء والحوادث والكوارث، وستزيد معها الأزمات الأخلاقية والسياسية والدبلوماسية، لكن حتى إذا تم وضع الضمير جانبا، فالحرب لن تتقدم، وستتوقف المناورة ببساطة لأن الأسلحة الدقيقة مصممة لتسريع وتحسين القتال.

ما لا يمكن تحمله

ولفت الكاتب إلى أن الحرب في أوكرانيا التي استمرت حتى اليوم أكثر من سنتين، هي حرب بأسلحة غير دقيقة، وهو ما لا يمكن لإسرائيل تحمله نظرا لتعقيد الساحة والأعداء المحيطين بها.

وأكد الكاتب أنه من دون أسلحة دقيقة جدا ورخيصة جدا -وهو شيء يمكن توفيره من قبل أميركا فقط حاليا- فإن الحرب ستكون في نهايتها، ولهذا فإن الحل الوحيد أن تحاول إسرائيل التعاون مع الولايات المتحدة وتحسين علاقتها معها.

واختتم الكاتب تقريره بالقول إنه على عكس ما يظنه العالم بأن الولايات المتحدة تحتاج لحليف لها في الشرق الأوسط، فإن إسرائيل هي التي تحتاج أكثر إلى رئيس أميركي يدعمها دائما وليس فقط من أجل الانتخابات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات الأسلحة الأمیرکیة

إقرأ أيضاً:

استمرار غياب «تيك توك» عن متجري «آبل» و«جوجل» في أميركا

ظل تطبيق تيك توك غير متاح على متجري آبل وجوجل في الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، بعد يوم من توقيع الرئيس الجديد دونالد ترامب على أمر تنفيذي يؤجل لمدة 75 يوماً تنفيذ حظر على تطبيق المقاطع المصورة القصيرة المملوك للصين.
وجاء الأمر وسط تزايد الشكوك بشأن مستقبل التطبيق الذي اختفى يوم السبت قبل وقت قصير من سريان قانون يقضي بأن يبيع المالك الصيني بايت دانس التطبيق، وإلا سيتم حظره في الولايات المتحدة استناداً إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
ورغم أن تطبيق تيك توك استأنف خدماته بعد تأكيدات ترامب بأن الشركة وشركاءها لن يواجهوا غرامات باهظة إذا استمر تشغيل التطبيق، فإنه ليس متاحاً حتى الآن على متجري التطبيقات.
ويشكك المحللون في أن يكون سبب التأخير هو انتظار جوجل وأبل للحصول على حماية إضافية قبل تجاوز الحظر الذي يعاقب الشركات على استضافة أو توزيع التطبيق.
وقالت آبل على متجرها للتطبيقات «تيك توك وغيره من تطبيقات بايت دانس وتطبيقات غير متاحة في هذا البلد (أميركا) أو منطقتك» بينما قالت جوجل بلاي «تم إيقاف التنزيلات لهذا التطبيق مؤقتاً بسبب المتطلبات القانونية الحالية في أميركا».
ولم ترد جوجل وأبل وتيك توك على طلبات التعليق.

 

أخبار ذات صلة أبرز قرارات ترامب اللافتة فور تنصيبه ترامب يوقع أمراً بتأجيل حظر تطبيق "تيك توك" المصدر: رويترز

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إيران إلى التخلي عن الأسلحة النووية
  • وزير الأمن الإيراني: الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا علينا للتصالح مع إسرائيل
  • سكان كاليفورنيا الأميركية يتفقدون منازلهم التي طالتها النيران
  • السودانيون يترقبون جهود الإدارة الأميركية الجديدة لوقف الحرب
  • الترسانة النووية للرئيس الـ47.. ما الأسلحة التي يستطيع ترامب أن يهدد بها العالم؟
  • استمرار غياب «تيك توك» عن متجري «آبل» و«جوجل» في أميركا
  • شولتس: أميركا أقرب الحلفاء لألمانيا
  • ترامب يعلن إطلاق أكبر عملية ترحيل في تاريخ الولايات المتحدة
  • إحصاء بالضحايا وحجم الأضرار التي خلفتها 15 شهرًا من الحرب في غزة
  • مستقبل حماس بعد الحرب.. هذا ما لا يمكن تجاهله