السودان:55 ألفا نزحوا من مدينة سنجة جراء المعارك العسكرية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
حوالي 55 ألفا و440 شخصا قد نزحوا من مدينة سنجة والقرى المجاورة بحسب بيان لمنظمة الهجرة الدولية
التغيير:الخرطوم
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح أكثر من 55 ألفاً من مدينة سنجة والقرى المجاورة لها بولاية سنار جراء الاشتباكات بين الجيش وقوات “الدعم السريع”.
وقالت المنظمة في بيان الأحد، إن “الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع استمرت في الانتشار عبر ولاية سنار، ووردت أنباء عن اشتباكات في مدينة سنجة”.
وتبعد مدينة سنجة نحو 60 كيلو مترا عن مدينة سنار التي تعتبر أكبر مدن ولاية سنار التي شهدت مؤخرا هجوما من قوات “الدعم السريع”.
وأضاف البيان بأن الفرق الميدانية أفادت بأن حوالي 55 ألفا و440 شخصا قد نزحوا من مدينة سنجة والقرى المجاورة، وكذلك من مواقع مختلفة في مناطق” أبو حجار والدالي” بولاية سنار، بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة”.
وأوضح أن حوالي 50 ألف شخص نزحوا إلى مناطق بولاية القضارف، فيما نزح 5 آلاف آخرين إلى مدينة الدمازين بالنيل الأزرق، ونزح حوالي 440 شخصاً إلى مدينة الجبلين بولاية النيل الأبيض.
وأشار بيان منظمة الهجرة الدولية إلى أن “الوضع لا يزال متوترا، ولا يمكن التنبؤ به”.
والسبت أعلنت قوات الدعم السريع، فرض سيطرتها على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة بولاية سنار جنوب شرق السودان.
وتزامن هجوم الدعم السريع مع زيارة نفذها القائد العام للجيش، الفريق أول عبدالفتاح البرهان لمدينة سنار.
ويعيش السودان منذ منتصف أبريل العام الماضي، حرباً ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، شملت عدة ولايات سودانية.
وخلّفت الحرب بين الجيش والدعم السريع، نحو 15 ألف قتيل و نحو 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.
الوسومالنازحون السودانيون مدينة سنجة منظمة الهجرة الدولية ولاية سنارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: مدينة سنجة منظمة الهجرة الدولية ولاية سنار الهجرة الدولیة الدعم السریع بین الجیش
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: مسيرة تتبع قوات الدعم السريع تستهدف مصفاة الجيلي
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أوضح مراسلها أن مسيرة تتبع قوات الدعم السريع تستهدف مصفاة الجيلي شمال الخرطوم بالسودان.
وقال النائب شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إن انتصارات الجيش السوداني واسترداده العاصمة السودانية الخرطوم هو الوضع الطبيعي بأن تعود الشرعية إلى مكانها الطبيعي في السودان، حيث تتمثل هذه الشرعية في القوات المسلحة السودانية والشعب السوداني الذي يؤيدها ضد حركة انفصالية، ونتمنى أن تظل السودان بلد واحدة لايوجد بها أي تقسيم، لأنه كان الهدف الأساسي هو تقسيم السودان، وهو أمر غير حميد بالمرة.