صور مروعة تظهر استخدام جيش الاحتلال أسرى غزة كدروع بشرية (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
بثت قناة "الجزيرة" فيديو يظهر صورا مروعة تثبت استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعض الأسرى الفلسطينيين في قطاع غزة كدروع بشرية.
وأظهرت الصور الخاصة بـ"الجزيرة" إجبار أسير على دخول نفق بعد ربطه بحبل وتثبيت كاميرا على جسده، بالإضافة إلى إجبار الأسرى على ارتداء ملابس عسكرية أثناء استخدامهم دروعا بشرية.
كما تظهر استخدام أسير جريح درعا بشريا وإجباره على دخول منازل مدمرة في غزة، حيث تظهر جثث شهداء ملقاة على الأرض في مدخل المنزل.
وقال أحد الأسرى خلال دخوله نفقا يُعتقد أن عناصر من المقاومة بداخله "شباب.. الجيش يستدرجني".
وسبق أن بثت "الجزيرة" صورا تظهر استخدام قوات الاحتلال لأحد الأسرى درعا بشريا في أحد شوارع حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وفي الضفة الغربية، أظهرت مقاطع فيديو ربط أسير جريح على مقدمة آلية عسكرية إسرائيلية خلال اقتحام مدينة جنين، خوفا من رصاص المقاومين .
يشار إلى أن القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف لعام 1949 يحظران، على الجيوش استخدام المدنيين دروعا بشرية، كما تعتبره المحكمة الجنائية الدولية جريمة حرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين غزة الشجاعية فلسطين غزة الشجاعية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجوع يضرب شمال القطاع على وقع مجازر مروعة (حصيلة)
يضرب الجوع مناطق واسعة من قطاع غزة، خصوصا شماله، على وقع تواصل حرب الإبادة الجماعية في مخيم جباليا الذي يتعرض للتدمير والقتل والتهجير منذ 29 يوما على التوالي.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن 1800 شهيد و4 آلاف جريح سقطوا جراء العدوان على شمال قطاع غزة، مشددا على أن محافظة الشمال منكوبة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي المستمر.
وشدد المكتب في بيان له على أن الاحتلال دمر مستشفيات شمال القطاع وأخرجها عن الخدمة واستهدف طواقمها الطبية، مؤكدا أن الاحتلال منع دخول 3800 شاحنة مساعدات إلى محافظة الشمال ويمعن في تجويع المدنيين.
ولفت إلى أن الاحتلال ينشر الخراب والدمار في شمال قطاع غزة، حيث يزرع البراميل المتفجرة ويمعن في تدمير البنية التحتية المدنية، مانعا في الوقت ذاته حملة تطعيم الأطفال في محافظة الشمال إمعانا في مخطط الإبادة.
وتركز قوات الاحتلال عدوانها من قرابة الشهر على مناطق شمال غزة، خصوصا مخيم جباليا الذي تحاصره وتطبق الخناق عليه بثلاثة ألوية قتالية، في إطار خطة تهدف إلى تهجير سكانه، وتدميره بالكامل.
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، بعد انسحاب وفد منظمة دولية، ما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف الأطفال، ضمن حرب الإبادة والتطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
وذكر مدير المستشفى، الدكتور حسام أبو صفية، أنه "بعد انسحاب وفد منظمة الصحة العالمية من مستشفى كمال عدوان، وإجلاء بعض الجرحى، فقد تعرض المستشفى لوضع خطير وصعب جدا، بعد استهداف مرافقه بالقصف المدفعي المباشر".
وأشار أبو صفية إلى أن القصف الإسرائيلي طال أقسام المبيت وحضانة الأطفال، وساحة المستشفى وخزانات المياه، مؤكدا إصابة طفل بجراح خطيرة نتيجة القصف.
وفي آخر صور العدوان الوحشي، استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب وفقد آخرون، تحت أنقاض منزل استهدفته قوات الاحتلال في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43 ألفا و314 مواطنا، وإصابة 102 ألف و19 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.