موقع إسرائيلي يكشف عمليات تهريب مخدرات من سيناء إلى الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال موقع "واللا" الإسرائيلي إن عصابات تهريب المخدرات في سيناء بدأت مؤخرا بتهريب أنواع مختلفة من المخدرات إلى "إسرائيل" باستخدام طائرات بدون طيار.
ونقل الموقع الإخباري عن مصدر أمني إسرائيلي قوله "الأمر أشبه بإفراغ البحر بالملعقة في قطاع تصل حدوده إلى أكثر من 200 كيلومتر، فإذا لم يكن هناك تعاون مصري فسيبدأ بالمخدرات وينتقل إلى العمليات الإرهابية".
ونقل الموقع عن مصادر في وحدة "أوزبات أدوم"، المسؤولة عن الحدود الإسرائيلية المصرية حتى إيلات، أنه في البداية كانت حالات فردية بتهريب المخدرات عبر المسيرات حيث كانت تمر من جانب إلى آخر، "ولكن الآن أصبحت الحالات الفردية ظاهرة أوسع بكثير".
وقالت المصادر أيضًا إن معظم التقارير الواردة من الجنود تصل إلى منطقة "جالوتس" و"جبل حريف" و"قادش برنيع" و"بئر ميلكا".
وذكر أن وحدة "أوزبات أدوم" تحاول حاييم بناء أسلوب تنفيذي يعرف كيفية إغلاق الدوائر حول عمل الطائرات بدون طيار في عمق الأراضي المصرية وموقع معبر الطائرة بدون طيار والجانب الذي تقوم فيه الطائرة بدون طيار بإسقاط المخدرات.
وأوضح أن "هناك تقارير عديدة من المواطنين للجيش تفيد أنهم يرون طائرات بدون طيار كبيرة جدا تمر من جانب إلى آخر، يمكن أن يحمل وزنا يصل إلى عشرات الكيلوغرامات من النوع الذي يستخدمه المزارعون في الرش، لكنهم في الواقع ينقلون أنواعا مختلفة من المخدرات".
وبين أن أوزبات أدوم" بدأت في استخدام وسائل مختلفة لمنع التهريب، وكذلك الأسلحة المضادة للطائرات بدون طيار، وبحسب المصادر فقد كانت هناك نجاحات بين الحين والآخر، لكن ليس بالشكل المرضي.
ونقل الموقع أيضا عن مصادر أمنية قولها إن "التنظيمات الإجرامية من إسرائيل ومصر استنسخت الطريقة من التنظيمات الإجرامية في سوريا التي تقوم بتهريب أنواع مختلفة من المخدرات من سوريا، وأصبحت البلاد من أكبر مصدري المخدرات في العالم، برعاية نظام الأسد، إلى الأردن والعراق، ومن هناك إلى العالم أجمع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي المخدرات سيناء مصري مصر إسرائيل سيناء المخدرات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
موقع إيطالي: لماذا يتذكر العالم الهولوكوست وينسى جرائم إسرائيل؟
اعتبر موقع "تيرامو نيوز" الإيطالي أن الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين لا تختلف عن المحرقة التي ارتكبها النازيون ضد اليهود، والفارق الوحيد هو أن العالم يلتزم الصمت تجاه المجازر الإسرائيلية خوفا من تهمة معاداة السامية.
وقال الموقع إن إحياء يوم ذكرى "الهولوكوست" في 27 يناير/كانون الثاني تزامن مع الهدنة الهشة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، والتي لا تعدو كونها تهدئة مؤقتة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني منذ أكتوبر/تشرين الثاني 2023، في ظل صمت عالمي كما حدث في الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة روسية: مذبحة في أفريقيا تهدّد الأجهزة الإلكترونية في العالمlist 2 of 2نيوزيلندا تشترط لتأشيرة الإسرائيليين الكشف عن تفاصيل خدمتهم العسكريةend of listوأضاف الموقع أن ذكرى الهولوكوست تذكّر العالم بإبادة ملايين اليهود الذين كانوا ضحايا الوحشية النازية وتواطؤ الفاشية معها، في إحدى أكبر المآسي في القرن الماضي وإحدى أحلك الصفحات في التاريخ الأوروبي.
لكن العالم يشهد اليوم -وفقا للموقع- إبادة جماعية مخفية ومموهة، وإذا حاول أحد التشكيك فيما ارتكبته إسرائيل، الدولة العسكرية العدوانية والإمبريالية، وما ترتكبه في فلسطين والضفة الغربية ولبنان، فإنه يتعرض للقمع الشديد من الدول المتواطئة في هذه المجازر، ويُوصم بمعاداة السامية.
اختزال رخيصواعتبر الموقع أنه تم اختزال التاريخ في دعاية رخيصة تُوظَّف لخدمة المصالح الإمبريالية والرأسمالية. وعلى سبيل المثال، في إيطاليا التي تتصدر مشهد قمع الأصوات المعارضة، لم تكتفِ السلطات بمشروع قانون 1660 الخاص بالحريات المدنية، والذي يهدف إلى تكميم الأفواه، لتُضاف إليه جهود حثيثة لإدراج "جريمة معاداة السامية" ضمن التشريعات، في خطوة تثير جدلا واسعا.
إعلانوحسب الموقع، فإن "الهولوكوست أصبح وسيلة تستخدمها إسرائيل للابتزاز والتلاعب بمشاعر الإحساس بالذنب لدى الأوروبيين لتبرير ما ارتُكب بحق شعب تمزق أشلاء في سجن مفتوح، حيث يموت الناس جوعا أو معاناة أو تحت القصف. فأي تبرير أفضل من المحرقة لمواصلة تزييف التاريخ وتوظيفه لخدمة المصالح الخاصة؟
وأضاف الموقع أن إحياء ذكرى اليهود الأبرياء الذين قُتلوا بوحشية لا يجب أن تُنسي العالم أن الفلسطينيين يتعرضون أيضا لإبادة جماعية يُمنع الحديث عنها، ويجب أن يُسلّط عليها الضوء حتى إن كانت تهمة معاداة السامية جاهزة لمن يرفع صوته، لأن التاريخ سيُنصف من يصدح بالحق.
شخصيات مثيرة للجدلوأشار الموقع إلى أنه لن يشارك في تمجيد شخصيات تاريخية مثيرة للجدل مثل أومبرتو آدمولي، الذي كان مسؤولا في إيطاليا خلال الحكم الفاشي، وكرمته مؤسسة "ياد فاشيم" الإسرائيلية تقديرا لدوره في إنقاذ عدد من اليهود خلال الحرب العالمية الثانية.
وذكر الموقع أن ذلك لا يُلغي حقيقة أنه كان جزءا من النظام الفاشي منذ عام 1939 وليس مجرد موظف تابع للنظام، حيث أيد القوانين العنصرية التي وُضعت عام 1938 وأسهم في تسجيل أسماء اليهود وإرسالهم إلى المعتقلات.
وختم الموقع أنه لا يمكن تبرير الفاشية بأي شكل من الأشكال، ولا يمكن أيضا تبرير ممارسات دولة إسرائيل الصهيونية العدوانية ونفي مسؤوليتها عن الإبادة الجماعية في غزة، وأضاف "نحن معادون للصهيونية ولسنا معادين للسامية. ما يشغلنا هو الوقوف إلى جانب المستضعفين والمظلومين والعزل في كل زمان ومكان".