قال القبطان صالح حجازي٫ خبير الشئون البيئية٫ إن قناة السويس الجديدة أضافت الكثير من المميزات ولها أهمية كبرى.


وأضاف القبطان صالح حجازي٫ خبير الشئون البيئية٫خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “التاسعة”٫ على قناة “الأولى”٫: “حاليا عدد كبير من السفن يمر من قناة السويس وكان هذا لا يمكن يحدث غي السابق لولا وجود قناة السويس الجديدة لأن أماكن الانتظار لم تكن تكفى لانتظار هذه السفن في البحيرات، فكانوا ينتظرون في خارج البحيرات في السابق”.

 

وأشار: “إيراد قناة السويس العام الماضي وصل إلى 9 مليار و400 مليار دولار وهذا ما يوضح ويكشف حجم الإيرادات الضخمة التي حققها المشروع”٫ مؤكدا: “قناة السويس لا يوجد لها منافس ولا بديل”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قناة السویس

إقرأ أيضاً:

لماذا فشل ديليسبس بتكرار نجاح قناة السويس في بنما؟

لطالما كان حلم ربط المحيط الأطلسي بالمحيط الهادئ من خلال قناة مائية فكرة مغرية، إلا أن تحويل هذا الحلم إلى واقع أثبت أنه أصعب بكثير مما بدى على الخرائط. كان بناء قناة بنما تحديًا هندسيًا وإنسانيًا غير مسبوق، حيث واجه بناة القناة صعوبات جمّة بسبب الطبيعة القاسية، والأوبئة الفتاكة، والظروف المروعة التي أدت إلى وفاة الآلاف من العمال على مدى ثلاثة عقود.

فشل إقامة قناة بنما 

كان بناء قناة بنما يعني حرفيًا إعادة تشكيل الجغرافيا، إذ تطلب المشروع حفر ممر مائي بطول 51 ميلًا عبر البرزخ البنمي. لكن الطبيعة لم تكن سهلة المنال؛ فالغابات الموبوءة بالثعابين، والحرارة المرتفعة التي تجاوزت 80 درجة فهرنهايت، والأمطار الموسمية الغزيرة التي بلغت 105 بوصات سنويًا، شكلت عوائق هائلة.

ذكر أحد العمال، روفوس فوردي، كيف أن المطر لم يتوقف لأسابيع، مما اضطر العمال إلى ارتداء ملابسهم المبللة باستمرار. كانت الفيضانات المتكررة لنهر شاجرز تجعل العمل شبه مستحيل، حيث تحولت المناطق المحيطة إلى مستنقعات وبرك مليئة بالبعوض الحامل للأمراض.

قصور الثقافة تطلق دورة جديدة في فنون السينما ديسمبر المقبل مارسيل بروست.. ماذا تعرف عن ملحمته الأدبية البحث عن الزمن المفقود؟


 

كانت المخاطر في موقع البناء عديدة، من الصخور العملاقة التي تزن عشرات الأطنان إلى البعوض الذي نشر أمراضًا فتاكة مثل الملاريا والحمى الصفراء.

وفقا لتقارير تاريخية، توفي أكثر من 25,000 عامل أثناء بناء القناة. وصف العامل ألفريد دوتين الظروف قائلاً: “كان الموت رفيقنا الدائم. لن أنسى أبدًا قطارات القتلى التي كانت تُنقل يوميًا وكأنهم مجرد أخشاب.”

بدأت فرنسا بناء قناة بنما عام 1881 بقيادة الدبلوماسي الفرنسي فرديناند ديليسبس، الذي كان يسعى لتكرار نجاحه في بناء قناة السويس. لكن الطبيعة الجبلية والغابات الكثيفة في بنما كانت أصعب بكثير من الرمال المنبسطة في مصر.

تفشت الأوبئة بين العمال، مما أدى إلى وفاة ثلاثة أرباع المهندسين الفرنسيين في غضون ثلاثة أشهر فقط. خلال مواسم الأمطار في عامي 1882 و1883، قُدر عدد الوفيات اليومية بـ 30 إلى 40 عاملاً. وبحلول عام 1888، انهار المشروع الفرنسي بعد وفاة ما يقرب من 20,000 عامل وإفلاس الشركة.

بعد 16 عامًا من توقف المشروع الفرنسي، استأنفت الولايات المتحدة العمل على قناة بنما. ورغم محاولتهم التعلم من أخطاء الفرنسيين، واجه الأمريكيون نفس العقبات، خاصة الأوبئة.

في السنة الأولى، قتلت الحمى الصفراء والملاريا مئات العمال. مع تزايد الوفيات، بدأ كبير المهندسين جون فيندلي والاس يفكر في العودة للوطن، حتى أنه أحضر معه نعشًا معدنيًا تحسبًا لموته. في النهاية، استقال والاس وعاد إلى الولايات المتحدة تاركًا المشروع في وضع حرج.

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. حركة تكليفات وتنقلات بأجهزة المدن الجديدة
  • وزير الإسكان يصدر قرارا بحركة تكليفات وتنقلات بأجهزة المدن الجديدة
  • وزير الإسكان يُصدر قرارا بحركة تكليفات وتنقلات في أجهزة المدن الجديدة
  • وزير الإسكان يُصدر قرارا بحركة تكليفات وتنقلات بأجهزة المدن الجديدة
  • عاجل.. وزير الإسكان يُصدر قرارا بحركة تكليفات وتنقلات بأجهزة المدن الجديدة
  • توترات البحر الأحمر أفقدت مصر 70% من إيرادات قناة السويس
  • بنك قناة السويس يحصُد جائزة "أفضل بنك من حيث التمويل التجاري
  • «قناة السويس» يحصد جائزة أفضل بنك تمويل تجاري في مصر لعام 2024
  • النقد الدولي: مصر تفقد 70 بالمئة من إيرادات قناة السويس بسبب هجمات الحوثيين
  • لماذا فشل ديليسبس بتكرار نجاح قناة السويس في بنما؟