شهدت مدينة القدس اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والآلاف من اليهود "المتشددين"، الأحد، خلال احتجاج على أمر المحكمة العليا ببدء تجنيدهم للخدمة العسكرية.

قد يؤدي القرار التاريخي الذي صدر الأسبوع الماضي، الذي أمر الحكومة بالبدء في تجنيد الرجال المتشددين، إلى انهيار الائتلاف الحاكم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا على غزة.

واحتشد عشرات الآلاف من الرجال في أحد الأحياء اليهودية المتشددة للاحتجاج على الأمر، لكن بعد حلول الظلام شق الحشد طريقه نحو وسط القدس، وتحول المشهد إلى أعمال عنف.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن المتظاهرين ألقوا الحجارة وهاجموا سيارة وزير متطرف في الحكومة ورشقوها بالحجارة.

وحاول رجال الشرطة الممتطين للخيول السيطرة على الحشد واستخدم الأمن خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، واستمرت المواجهات لوقت متأخر من مساء الأحد.

والخدمة العسكرية إلزامية لمعظم الرجال والنساء اليهود في إسرائيل، لكن الأحزاب الدينية المتشددة والقوية سياسيا حصلت على إعفاءات لأتباعها لتخطي الخدمة العسكرية للدراسة في المعاهد الدينية.

وقد تمخض عن هذا الترتيب القائم منذ فترة طويلة استياء شعبي، وهو الشعور الذي ازداد قوة خلال الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر، حيث قتل أكثر من 600 جندي، وتم استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، مما قلب أعمالهم وحياتهم رأسا على عقب.

وتقول الأحزاب الدينية المتشددة وأتباعها إن إجبار رجالها على الخدمة في الجيش "سيدمر أسلوب حياتهم المتوارث منذ أجيال".

والأحزاب الدينية المتشددة من الأعضاء الرئيسيين في ائتلاف نتنياهو الحاكم، ويمكن أن تفرض انتخابات جديدة إذا قررت ترك الحكومة احتجاجا على القرار.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو القدس إسرائيل قطاع غزة جنود الاحتياط إسرائيل تجنيد الحريديم الخدمة العسكرية اشتباكات بنيامين نتنياهو القدس إسرائيل قطاع غزة جنود الاحتياط أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

احتجاجات خارج منزل المدعية العامة الإسرائيلية تطالب بالإطاحة بها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتشد حوالي 150 ناشطا يمينيا خارج منزل المدعية العامة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا في تل أبيب للمطالبة بالإطاحة بها، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء. 

وتعمل الشرطة على إبقاء المتظاهرين منفصلين عن التظاهر المضاد الذي اجتذب ما يقرب من ضعف عدد الأشخاص.

وانتقدت جالي بهاراف ميارا أعضاء الحكومة اليمينية برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشكل متكرر وتزايدت الخلافات وسط التحقيقات الجارية مع موظفي رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وحمل المتظاهرون المعارضون لافتات كتب عليها "جالي بهاراف ميارا، نحن معك" وهم يلوحون بالأعلام الإسرائيلية والأعلام الصفراء، ما يدل على التضامن مع الرهائن المحتجزين لدي حماس في غزة.

مقالات مشابهة

  • احتجاجات واسعة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب
  • قيادي حوثي يهاجم رئيس حكومة الجماعة ويدعو لإقالة مسؤولين كبار وسط احتجاجات شعبية متصاعدة
  • احتجاجات خارج منزل المدعية العامة الإسرائيلية تطالب بالإطاحة بها
  • وزير العدل بالحكومة الليبية يطلع على أعمال مكتب الشرطة القضائية الساحل
  • «مسعود» يطلع على أعمال مكتب الشرطة القضائية الساحل
  • طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال
  • السماء تتحول إلى اللون الأحمر في الفلبين.. صور
  • الشرطة العسكرية تطلق حملة شاملة في الشيخ عثمان لضبط المخالفات وتعزيز الأمن
  • احتجاجات في بسماية ضد إجراءات البوابات الإلكترونية ومخاوف من تداعيات أمنية
  • استقالة رئيس أبخازيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا