أعرب رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، اليوم الأحد، عن خيبة أمله فيما يحدث بالشارع الرئيسي، مؤكدًا أن هناك مخطط لتقسيم البلاد، خاصة مع ارتفاع نبرة الاتهام بالخيانة بين أفراد عائلات المحتجزين في غزة والمسؤولين، مؤكدًا أنه يخشى أن يتحول العنف اللفظي إلى شيء آخر يصل إلى القتل، وفق ما نقلت صحيفة معاريف العبرية.

اتهامات متبادلة بالخيانة

ونقلت الصحيفة العبرية، عن رئيس الاحتلال قوله خلال مؤتمر صحفي: «إن الأمر يبدأ بالعنف اللفظي، لكنني أخشى أنه لن ينتهي عند هذا الحد»، مضيفا أن هذا ما رصده في تغريدة ضد والده يوتام حاييم، أحد المحتجزين الثلاثة الذين قتلوا على يد أفراد جيش الاحتلال في غزة، تجعلني أشعر بالعار، خاصة أننا في خضم حرب صعبة.

وأضاف أن جميع أعداء تل أبيب سعداء بالمظاهرات العنيفة التي تشهدها البلاد، وبتبادل الاتهامات بالخيانة، ويشعرون بالكراهية العمياء بداخلنا، التي أصبحت تنتقل إلى الشارع، وعلى شاشات التلفاز وفي المناقشات، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفًا أنه يشعر بالفزع والخوف الشديدين، عندما يحرض بعض الإسرائيلييين ضد بعضهم، قائلا أخشي أن الأمر لن ينتهي عند هذا الحد.

الكراهية العمياء

كما أشار رئيس الاحتلال، إلى تبادل اتهامات الخيانة بين المسؤولين وأسر المحتجزين في قطاع غزة، قائلا: «ممنوع الإدلاء بتصريحات من هذا النوع التي تصنف بأنها أكثر عنفا، خاصة الاتهامات الصريحة أو الضمنية بالخيانة، ضد عائلات المحتجزين، أو ضد رئيس الأركان وقادة جيش الاحتلال الإسرائيلي والأجهزة الأمنية».

وأكد أنه يجب أن نضع حدا للعنف اللفظي والكراهية التي باتت منتشرة بين الشعب الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مظاهرات اسرائيل المحتجزين في غزة اسرائيل دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف بالدولة الفلسطينية

هدد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين الأول من تموز 2024 ، بإقامة مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف جديد بالدولة الفلسطينية.

وخلال مؤتمر صحفي نقلته صحيفة "هآرتس" العبرية، قال سموتريتش: "مقابل كل دولة تعترف من جانب واحد بالدولة الفلسطينية، سنقيم مستوطنة جديدة، وبالتالي نبرز إلى الواجهة الفكرة الوهمية المتمثلة بإقامة دولة فلسطينية والتي ستعرّض وجود دولة إسرائيل للخطر".

وأضاف زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف: "التصريح بتشريع خمس بؤر استيطانية هو رد على الخطوة الأحادية الجانب التي اتخذتها الدول التي اعترفت مؤخرا بالدولة الفلسطينية".

وخلال الأسابيع الماضية، اعترفت كل من أيرلندا وإسبانيا والنرويج وسلوفينيا وأرمينيا بدولة فلسطين، ما يسمح بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة معها.

وعليه، قرر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت"، الأسبوع الماضي، "شرعنة 5 بؤر استيطانية بالضفة الغربية وتحويلها إلى مستوطنات".

وعن الأوضاع في غزة ، دعا سموتريتش إلى تشكيل حكومة عسكرية في القطاع بعد التقارير عن قرب إعلان الجيش عن انتهاء مرحلة القتال العنيف في قطاع غزة والانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب.

واعتبر أن "الحكومة العسكرية في غزة هي التي ستسمح للجيش الإسرائيلي باحتلال المنطقة والسيطرة عليها ومنع عودة حماس واستعادة قوتها".

وادعى: "لقد حقق الجيش إنجازات عظيمة في ضرب حماس والبنية التحتية المعادية، لكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل، لن نوقف الحرب حتى نحقق جميع أهداف الحرب المتمثلة في تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن".

وفي معرض الحديث عن المساعدات الإنسانية الواصلة لقطاع غزة، طالب سموتريتش بـ"تحمل (تل أبيب) مسؤولية توزيعها وذلك لضمان عدم وصولها إلى حماس".

ولأكثر من مرة، قالت مؤسسات أممية إن إسرائيل تفرض قيودا على دخول المساعدات لقطاع غزة ما يجعل تقديم الاستجابة الإنسانية "أمرا مستحيلا".

كما عدّ الوزير الإسرائيلي الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء في غزة محمد أبو سلمية "فضيحة وفشل كبيرين".

وصباح الاثنين، أطلقت إسرائيل سراح أبو سلمية بعد اعتقاله في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وذلك ضمن 54 أسيرا أفرجت عنهم بسبب الاكتظاظ في سجونها، وفق صحيفة "معاريف" العبرية.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • نعوم تشومسكي (2)
  • تعليقا على إطلاق أبو سلمية.. بن غفير: في إسرائيل دولة داخل دولة
  • أولمرت: إسرائيل ستعاني من ألم لم تشهده مطلقا حال اندلاع حرب مع حزب الله
  • سموتريتش: مستوطنة جديدة مقابل كل اعتراف بالدولة الفلسطينية
  • خبير أمني فلسطيني للجزيرة نت: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس وستعجز عن احتلال غزة
  • ‏تايمز أوف إسرائيل: بن غفير يدعو إلى إقالة رئيس الشاباك بعد إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء
  • نتنياهو: موقفنا لن يتغير بشأن مسألة استعادة المحتجزين
  • نتنياهو: ملتزمون بالقتال حتى القضاء على حماس وعودة جميع المحتجزين في غزة
  • موقع أميركي: هل تتجه إسرائيل نحو حرب أهلية؟