أعرب رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، اليوم الأحد، عن خيبة أمله فيما يحدث بالشارع الرئيسي، مؤكدًا أن هناك مخطط لتقسيم البلاد، خاصة مع ارتفاع نبرة الاتهام بالخيانة بين أفراد عائلات المحتجزين في غزة والمسؤولين، مؤكدًا أنه يخشى أن يتحول العنف اللفظي إلى شيء آخر يصل إلى القتل، وفق ما نقلت صحيفة معاريف العبرية.

اتهامات متبادلة بالخيانة

ونقلت الصحيفة العبرية، عن رئيس الاحتلال قوله خلال مؤتمر صحفي: «إن الأمر يبدأ بالعنف اللفظي، لكنني أخشى أنه لن ينتهي عند هذا الحد»، مضيفا أن هذا ما رصده في تغريدة ضد والده يوتام حاييم، أحد المحتجزين الثلاثة الذين قتلوا على يد أفراد جيش الاحتلال في غزة، تجعلني أشعر بالعار، خاصة أننا في خضم حرب صعبة.

وأضاف أن جميع أعداء تل أبيب سعداء بالمظاهرات العنيفة التي تشهدها البلاد، وبتبادل الاتهامات بالخيانة، ويشعرون بالكراهية العمياء بداخلنا، التي أصبحت تنتقل إلى الشارع، وعلى شاشات التلفاز وفي المناقشات، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفًا أنه يشعر بالفزع والخوف الشديدين، عندما يحرض بعض الإسرائيلييين ضد بعضهم، قائلا أخشي أن الأمر لن ينتهي عند هذا الحد.

الكراهية العمياء

كما أشار رئيس الاحتلال، إلى تبادل اتهامات الخيانة بين المسؤولين وأسر المحتجزين في قطاع غزة، قائلا: «ممنوع الإدلاء بتصريحات من هذا النوع التي تصنف بأنها أكثر عنفا، خاصة الاتهامات الصريحة أو الضمنية بالخيانة، ضد عائلات المحتجزين، أو ضد رئيس الأركان وقادة جيش الاحتلال الإسرائيلي والأجهزة الأمنية».

وأكد أنه يجب أن نضع حدا للعنف اللفظي والكراهية التي باتت منتشرة بين الشعب الإسرائيلي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مظاهرات اسرائيل المحتجزين في غزة اسرائيل دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار المحتجزين في غزة

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام الكنيست أمس، ظهر وكأنه يعيش نشوة انتصار، حيث قدم نفسه كمنتصر.

وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المعارضة الإسرائيلية، ممثلة في يائير لابيد وأفيجدور ليبرمان، هاجمته بشكل مباشر، متسائلين: «عن أي انتصار تتحدث وما زال لديك أسرى في غزة؟»، ومع ذلك، استمر نتنياهو في التحدث بنشوة الانتصار، مشيرًا إلى أنه كسر شوكة حزب الله ووجه له ضربات قاسية.

وأوضح الرقب أن نتنياهو ألمح إلى مشاركته في إسقاط نظام بشار الأسد، وأكد أن طائرات الاحتلال بات بإمكانها قصف طهران انطلاقًا من الحدود السورية، مشيرًا إلى تهديده لليمن بسبب الصواريخ التي تُطلق بين الحين والآخر باتجاه دولة الاحتلال، وهو أمر يثير قلقًا كبيرًا لدى القيادة الإسرائيلية.

وعن صفقة التهدئة، قال الدكتور الرقب إن نتنياهو لم يتحدث بتفاصيل واضحة، رغم أن القاهرة كانت تعمل بجهد مكثف على مدى ثلاثة أشهر متواصلة لإيقاف المذبحة الكبرى في غزة.

وأشار إلى أن حركة حماس عبرت عن تقدم إيجابي في المفاوضات من خلال لقاءاتها مع الفصائل، وهو ما أُعلن رسميًا عبر الإعلام العربي والإسرائيلي، مضيفًا أن هذه الصفقة كانت قابلة للتنفيذ منتصف الشهر الجاري، إلا أن الاحتلال يماطل بسبب مطالبته بتغيير بعض الأسماء المدرجة في الصفقة.

مقالات مشابهة

  • رئيس سابق للموساد: الضغط العسكري على حماس لم يساعد بإعادة المحتجزين
  • إسرائيل تقتل 5 صحافيين في غزة في قصف سيارتكم التي تحمل رمز الصحافة
  • تحليل عبري: هل تحارب إسرائيل الحوثيين أم دولة اليمن.. وما الصعوبات التي تواجه السعودية والإمارات؟ (ترجمة خاصة)
  • اتهامات متبادلة بين حماس وإسرائيل حول صفقة استعادة المحتجزين
  • عماد الدين حسين: إسرائيل العدو الأساسي للمنطقة العربية
  • عماد الدين حسين: إسرائيل هي العدو الأساسي لعدم تقدم المنطقة
  • عماد الدين حسين: العدو الأساسي لعدم تقدم المنطقة هو وجود إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار المحتجزين في غزة
  • «أونروا»: إسرائيل تقتل طفلا كل ساعة في غزة
  • رئيس حزب إسرائيل بيتنا: الحكومة لا تهتم بإعادة المحتجزين