25 ألف جنيه للمركز الأول.. «الأوقاف» تعلن تفاصيل مسابقة القراءة الحرة المفتوحة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
مسابقة القراءة الحرة المفتوحة بالأوقاف.. أعلنت وزارة الأوقاف عن إجراء مسابقة القراءة الحرة المفتوحة لجميع الراغبين والراغبات في المشاركة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والأئمة والخطباء والواعظات والأطباء والمهندسين والمعلمين والطلاب وغيرهم من الجنسين.
يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على الارتقاء بالمستوى العلمي والثقافي للأئمة والواعظات، وإيمانًا بالدور الكبير الذي يقوم به الأئمة والواعظات في التثقيف والتنوير، ومن أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة، ونشر الفكر الوسطي المستنير، ورغبة منها في تحفيز جميع المهتمين بالقراءة والتثقيف الديني.
الفرع الأول: المفتوح لجميع الراغبين في المشاركة بغض النظر عن السن أو المؤهل أو الوظيفة:
1- كتاب دراسات في علوم القرآن (طبعة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أو الهيئة المصرية العامة للكتاب).
2- كتاب دراسات في علوم الحديث (طبعة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أو الهيئة المصرية العامة للكتاب).
3- كتاب قواعد الفقه الكلية (طبعة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أو الهيئة المصرية العامة للكتاب).
4- كتاب فن المقدمات والخواتيم (طبعة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أو الهيئة المصرية العامة للكتاب).
5- كتاب فلسفة الحياة والموت (طبعة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أو الهيئة المصرية العامة للكتاب).
الفرع الثاني للناشئة تحت 15 سنة:
1- البيان على المنتخب (الجزء الثلاثون) طبعة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أو الهيئة المصرية العامة للكتاب.
2- رؤية للنشء طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب الأعداد التالية:
- أركان الإسلام.
- أعلام العرب.
- شخصيات مصرية.
- من ألقاب النساء.
- قصص الحيوان في القرآن الكريم.
وزارة الأوقافجوائز مسابقة القراءة الحرة المفتوحة بالأوقافأولاً: الفرع المفتوح:
- الأول: 25 ألف جنيه بشرط الحصول على 75% فأكثر في الاختبارين التحريري والشفوي كل على حدة.
- الثاني: 20 ألف جنيه بشرط الحصول على 70% فأكثر في الاختبارين التحريري والشفوي كل على حدة.
- الثالث: 15 آلاف جنيه بشرط الحصول على 65% فأكثر في الاختبارين التحريري والشفوي كل على حدة.
- الرابع: 10 آلاف جنيه بشرط الحصول على 60% فأكثر في الاختبارين التحريري والشفوي كل على حدة.
- 5 جوائز قيمة كل جائزة 5 آلاف جنيه بشرط الحصول على 55% فأكثر في الاختبارين التحريري والشفوي كل على حدة.
- 20 جائزة تشجيعية قيمة كل جائزة (2000) جنيه.
ثانيًا: فرع الناشئة:
- الأول 10 آلاف جنيه بشرط الحصول على 70%.
- الثاني:8 آلاف جنيه بشرط الحصول على 65%.
- الثالث:6 آلاف جنيه بشرط الحصول على 60%.
- الرابع:5 آلاف جنيه بشرط الحصول على 55%.
- 10 جوائز تشجيعية قيمة كل جائزة (2000) جنيه.
كيفية التقديم في مسابقة القراءة الحرة المفتوحة بالأوقافللتقديم في مسابقة القراءة الحرة المفتوحة بالأوقاف، يجب ملء النموذج التالي: مسابقة القراءة الحرة المفتوحة بالأوقاف، خلال موعد أقصاه عشرة أيام من تاريخ نشر الإعلان.
اقرأ أيضاًبمناسبة العام الهجري الجديد.. «الأوقاف» تنشر نص خطبة الجمعة المقبلة
تؤهلك للخطابة بالأوقاف.. رابط وشروط الالتحاق بمراكز الثقافة الإسلامية 2024
بالأسماء.. الأوقاف تفتتح 7 مساجد اليوم في عدد من المحافظات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف مسابقة الاوقاف 2024
إقرأ أيضاً:
تفكيك الفكر المتطرف محاضرة بالجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان
ألقى الدكتور أسامة فخري الجندي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، نيابة عن الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، محاضرة علمية بعنوان: "مكونات الفكر المتطرف وما يقابلها في الفكر المنير"، وذلك لطلاب جامعة نور مبارك بكازاخستان، خلال مشاركته البناءة في فعاليات المؤتمر الدولي وعنوانه: "الإسلام في آسيا الوسطى وكازاخستان: الجذور التاريخية والتحولات المعاصرة"،
واستهل الدكتور أسامة الجندي محاضرته بنقل تحيات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إلى طلاب الجامعة وهيئتها التدريسية والقائمين على شئونها، مشيدًا بما يبذلونه من جهود علمية جادة، ومؤكدًا في الوقت ذاته أن ظاهرة التطرف لم تكن طارئة على واقع البشرية، بل تمتد بجذورها العنيفة إلى أزمان بعيدة، حيث تكررت صورها في مختلف الحقب التاريخية، وتعددت أشكالها وتنوعت أساليبها، مما أوجب على المجتمعات الواعية أن تقف أمامها وقفات جادة، تكشف عن منابعها، وتدرس أسبابها، وتواجه شبهاتها المضللة.
وشدد فخري على أن ظاهرة التطرف ليست مرتبطة بدين دون آخر، ولا بعصر دون غيره، وإنما هي حالة فكرية شاذة قد تظهر تحت أي راية أو دعوى، مشيرًا إلى أن أولي العلم والمعرفة في كل زمان قد تصدوا لها بما يملكون من أدوات العلم والتحليل، حيث عملوا على تفكيك بنيتها الفكرية، وكشف زيف حججها، واقتراح الحلول المناسبة لاحتوائها وتقويض آثارها المدمرة.
ودعا سيادته إلى ضرورة تكاتف مؤسسات المجتمع كافة لمواجهة هذا الفكر المنحرف، موضحًا أن المسئولية في هذا السياق ليست مقصورة على العلماء والدعاة فقط، بل هي مسئولية جماعية تبدأ من الأسرة وتمتد إلى المدرسة، وتشمل المنابر الدينية في المساجد والكنائس، وتمر عبر وسائل الإعلام ومناهج التعليم، مشددًا على أهمية غرس الوعي السليم في نفوس الناشئة، وتحصين عقولهم من الأفكار الدخيلة، وتفعيل أدوار التربية والتوجيه في كافة المجالات.
وأكد الدكتور الجندي أن مواجهة الفكر المتطرف لا تكون إلا بنشر الفكر المستنير، الذي يقوم على الفهم الصحيح للنصوص، واحترام تعدد الرأي، وتنوع الفهم، والتأكيد على القيم المشتركة بين البشر، داعيًا إلى ترسيخ ثقافة الحوار والانفتاح، وتكريس المفاهيم التي تعلي من شأن الإنسان وتبني في داخله روح التسامح والتعايش، مشيرًا إلى أن معركة الوعي هي المعركة الحقيقية التي ينبغي أن نخوضها بكل إخلاص واستعداد، حمايةً للعقول، وصيانةً للأوطان، واستثمارًا لطاقات الشباب في البناء لا الهدم.
وقد شهدت المحاضرة تفاعلاً إيجابيًّا لافتًا من طلاب الجامعة، الذين أبدوا اهتمامًا بالغًا بما طُرح من أفكار، وحرصوا على توجيه الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بكيفية التفريق بين الفكر السليم والمنهج المنحرف، معْرِبين عن تقديرهم العميق لما لمسوه من وضوح في الطرح، وثراء في المضمون، ووعي عميق بقضايا العصر.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا