بعد فوزه بالانتخابات البرلمانية الفرنسية.. بارديلا يضع عينه على منصب رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال زعيم حزب التجمع الوطني اليميني في فرنسا جوردان بارديلا، الذي فاز بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية في فرنسا، إنه ينوي أن يصبح رئيسا للوزراء في البلاد.
وبعد أن أظهرت النتائج الأولية أن الحزب فاز بتقدم مريح في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية الفرنسية، أوضح بارديلا في خطابه: "أعتزم أن أصبح رئيسا لوزراء كل الشعب الفرنسي، وأن أستمع للجميع، وأحترم المعارضة، وأن أكون منفتحا على الحوار وأسعى من أجل الوحدة الوطنية، وحماية القوة الشرائية، واستعادة النظام والأمن في جميع أنحاء البلاد، والسيطرة على الهجرة".
ودعا الفرنسيين إلى اتخاذ "خيار تاريخي" ودعم الحزب ومنحه الأغلبية المطلقة في البرلمان، قائلا: "حان الوقت لتعيين زعيم يفهمك على رأس البلاد".
وقال بارديلا للصحفيين: "من خلال تحقيق فوز ساحق لحزب التجمع الوطني وحلفائه في الجولة الأولى والسماح بالأغلبية بالتقدم إلى الجولة الثانية، أظهر الفرنسيون رغبة غير مسبوقة في التغيير، وأنا أشكرهم".
هذا وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية مساء يوم الأحد إن التقديرات تفيد بأن اليمين المتطرف تصدر بفارق كبير في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية فيما حل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون ثالثا.
يشار إلى أنه في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت يوم 9 يونيو في فرنسا، تقدم "حزب التجمع الوطني" اليميني بأكثر من الضعف على ائتلاف أنصار الرئيس إيمانويل ماكرون، حيث حصل على 31.36% من إجمالي الأصوات.
المصدر: RT + وسائل إعلام فرنسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون انتخابات باريس مارين لوبان الأولى من الانتخابات
إقرأ أيضاً:
بعد فوزه في الجولة الأولى.. التجمع الوطني يعلن استعداده لتشكيل الحكومة في فرنسا
أكد التجمع الوطني اليميني الفرنسي استعداده لترشيح زعيمه جوردان بارديل لمنصب رئيس الوزراء حتى دون الأغلبية المطلقة في البرلمان، وفقا لما أعلنه نائب رئيس الحزب سيباستيان تشينو، في حديث لقناة فرانس 2 التلفزيونية..
وأوضح أنه حتى في حالة حصول حزبه على أغلبية نسبية في البرلمان بعد الجولة الثانية من الانتخابات، فسيحاول العثور على الدعم في الجمعية الوطنية، ليكون جاهزا لحكم البلاد.
وحقق حزب «التجمع الوطني» المنتمي لليمين المتطرف بزعامة مارين لوبان مكاسب تاريخية وفاز بالجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية الفرنسية، لكن النتيجة النهائية ستعتمد على تحالفات الأيام التي تسبق الجولة الثانية الأسبوع المقبل.
ووفقا للنتائج الرسمية التي أعلنتها وزارة الداخلية، اليوم (الاثنين)، حصل حزب «التجمع الوطني» المنتمي لليمين المتطرف وحلفاؤه على 33 في المائة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية. وجاء تحالف الجبهة الشعبية الجديدة في المركز الثاني بحصوله على 28 في المائة. وذكرت الوزارة أن تحالف الوسط الذي ينتمي له الرئيس إيمانويل ماكرون حصل على 20 في المائة.
وكانت استطلاعات لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع قد أظهرت حصول حزب «التجمع الوطني» على نحو 34 في المائة من الأصوات.
ويتبقى الآن أسبوع على جولة الإعادة المقررة في السابع من يوليو (تموز). وستعتمد النتيجة النهائية على مدى استعداد الأحزاب لتوحيد قواها في كل من الدوائر الانتخابية الفرنسية البالغ عددها 577 في الجولة الثانية.
وكانت الأحزاب المنتمية ليمين الوسط ويسار الوسط تتعاون في الماضي إذا ما رأت أن حزب «التجمع الوطني» يقترب من تولي السلطة في البلاد. لكن هذا ربما لا يحدث هذه المرة.