نيكي هيلي تحذر الجمهوريين من احتمالية تغيير الديمقراطيين لبايدن بالانتخابات القادمة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أجرت حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة، نيكي هيلي، محادثة مع الرئيس السابق، والمرشح الحالي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، عندما تواصلت معه للمرة الأولى منذ انسحابها من السباق لتقدم دعمها شخصيا.
وقالت هيلي، التي خرجت من السباق الرئاسي في آذار/ مارس الماضي، إن الاثنين لم يناقشا دورها في الحملة الانتخابية أو مشاركتها في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي الشهر المقبل، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس السبت.
وأكدت هيلي للصحيفة في تعليقها على المناظرة التي كانت بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وترامب: "أعتقد أن الأمر كان صادما بالنسبة لكثير من الناس٬ ما رأيناه هو أن ترامب كان قويا، لكنني لا أعتقد أن ذلك مهم لأن بايدن كان غير متسق بشكل مثير للدهشة".
وأشارت إلى "الطريقة التي فقد بها تسلسل أفكاره، والطريقة التي لم يتمكن بها من فهم المواضيع التي يحتاج إلى التحدث عنها".
وأضافت هيلي أن على الجمهوريين أن يستعدوا لاحتمال اختيار الحزب الديمقراطي مرشحا "أصغر سنا وأكثر حيوية ليحل محل بايدن، بحسب الصحيفة.
توقعت خسائر في الكونغرس إذا تمسك الديمقراطيون ببايدن كمرشحهم٬ مؤكدة أن استبدال بايدن سيكون لصالح البلاد.
وكانت هيلي، التي شغلت تحت إدارة ترامب منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، من بين عشرات المرشحين الرئيسيين الذين هزمهم ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري التي هيمن عليها من البداية إلى النهاية.
وفي أيار/ مايو الماضي، أعلنت أنها تخطط للتصويت لصالح ترامب، قائلة إنه لم يكن مثاليا لكن بايدن كان كارثة.
وكثيرا ما انتقدت هيلي بايدن وترامب بسبب عمرهما، قائلة إنهما أكبر من أن يخدما أربع سنوات أخرى بمنصب الرئاسة.
ويذكر أنه انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام إسرائيلية صور تظهر المرشحة الجمهورية السابقة للانتخابات الرئاسية الأميركية، تكتب عبارة "اقضوا عليهم" على قذيفة إسرائيلية خلال زيارتها لمواقع عسكرية للاحتلال الإسرائيلي بالقرب من الحدود الشمالية مع لبنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نيكي هيلي ترامب بايدن الانتخابات امريكا انتخابات بايدن ترامب نيكي هيلي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يصعّد ضد أسوشيتد برس.. ممنوعة من المكتب البيضاوي والطائرة الرئاسية حتى تغيير "خليج المكسيك"
في خطوة أثارت الجدل، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 18 فبراير/ شباط عن استمرار منع وكالة أسوشيتد برس (AP) من حضور فعاليات البيت الأبيض، بما في ذلك الدخول إلى المكتب البيضاوي ومرافقة الرئيس على متن طائرة الرئاسة "إير فورس وان"، حتى تعتمد الوكالة تسمية "خليج أميركا" بدلاً من "خليج المكسيك".
وقد بدأت الأزمة في يناير/ كانون الثاني 2025 عندما وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا يوجه وزارة الداخلية لتغيير اسم "خليج المكسيك" إلى "خليج أميركا"، في خطوة وصفها بأنها تهدف إلى تعزيز الروح الوطنية الأميركية.
لكن أسوشيتد برس رفضت هذا التغيير، مستندة إلى معاييرها التحريرية التي تؤكد على استخدام الأسماء الجغرافية المعترف بها دوليًا.
وأوضحت الوكالة أن "خليج المكسيك" يحمل هذا الاسم منذ أكثر من 400 عام، وأنها ستستمر في استخدامه مع الإشارة إلى التسمية الجديدة التي اختارها ترامب.
في الوقت نفسه، استمر البيت الأبيض في تصعيد الموقف باستبعاد مراسلي أسوشيتد برس من عدة فعاليات رئاسية، زاعمًا أن رفض الوكالة لاعتماد الاسم الجديد يعد "قرارًا مثيرًا للخلاف ومضللًا".
وعلى الرغم من ذلك، حافظت الوكالة على إمكانية دخول مجمع البيت الأبيض، لكنها مُنعت من تغطية بعض المؤتمرات الصحفية الرئيسية، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوقية وجمعيات صحفية، معتبرين أن هذه الإجراءات تشكل ضغطًا سياسيًا على المؤسسات الإعلامية وتمثل مساسًا بحرية الصحافة.
من ناحية أخرى، أثارت هذه القضية غضب العديد من المؤسسات الإعلامية الأخرى، حيث أعلنت وكالة رويترز وصحف كبرى تضامنها مع أسوشيتد برس، مؤكدة أن رفض استخدام التسمية الجديدة لا يعني معارضة الحكومة، بل هو جزء من الالتزام بالمهنية الصحفية والاستقلال التحريري. وأعربت جمعية المراسلين بالبيت الأبيض عن قلقها من أن هذا النهج قد يشكل سابقة خطيرة في العلاقة بين الحكومة ووسائل الإعلام.
علاوة على ذلك، لم يقتصر الجدل على الداخل الأميركي، بل امتد إلى الساحة الدولية، حيث عبرت الحكومة المكسيكية عن استيائها من تغيير الاسم، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمثل تعديًا على هوية المنطقة.
وهددت المكسيك باتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركات التي تعتمد التسمية الجديدة، خاصة بعد أن قامت "غوغل" بتحديث خرائطها لتعكس "خليج أميركا" داخل الولايات المتحدة، وهو ما أثار استياء الحكومة المكسيكية التي منحت الشركة مهلة أخيرة للتراجع عن القرار.
Relatedإنقاذ حوت عالق في حبال شبكة في خليج المكسيكفيديو | دوامة من النار تحت سطح المياه في خليج المكسيكفي سياق متصل، لا يبدو أن ترامب سيتراجع عن موقفه، حيث أكد خلال تصريحاته الأخيرة في منتجعه "مار إيه لاغو" في فلوريدا أن "الإعلام يجب أن يكون وطنيًا، ويجب أن يعكس حقيقة أن هذا الخليج أميركي"، مشيرًا إلى أن المؤسسات التي لا تلتزم بالقرار قد تواجه قيودًا إضافية في المستقبل.
ويفتح هذا التصعيد الباب أمام مواجهة جديدة بين إدارة ترامب والإعلام، في وقت يشهد فيه المشهد الإعلامي توترات غير مسبوقة، قد تكون لها تداعيات طويلة الأمد على حرية الصحافة في الولايات المتحدة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البيت الأبيض يمنع مراسل "أسوشيتد برس" من دخول المكتب البيضاوي بسبب خليج المكسيك.. فما القصة؟ "غوغل" تغير اسم خليج المكسيك إلى "خليج أمريكا"على خريطتها امتثالًا لترامب في عهد ترامب.. وعود ببداية عصر ذهبي واستعادة قناة بنما وخليج المكسيك يتحول إلى "خليج أمريكا" دونالد ترامبإعلامالولايات المتحدة الأمريكيةحظر