داليا عبد الرحيم: العنف والإرهاب مكون أساسي في المرجعية الفكرية للإخوان
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إن الرصد وقراءة تاريخ الإخوان في الماضي والحاضر يكشف أن العنف والإرهاب مكون أصيل وأساسي في المرجعية الفكرية والبناء التنظيمي وفي الممارسة الميدانية ولا يقتصر اللجوء إليها في مواجهة الخصوم فقط؛ بل أنها تمتد لتطول إخوان الصف المنشقين أو المنتقدين لها.
وأضافت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن وصول الإخوان لحافة اليأس وهزيمة وضياع حلمهم في امتلاك مقاليد البلاد والعباد ورحيل مندوب مكتب الإرشاد عن كرسي الرئاسة أطلق تيارات الحنق والغضب والكراهية ضد مصر والمصريين؛ خاصة بعد التجاهل والفشل الذريع والمثير للسخرية الذي كان مصير كل دعواتهم ونداءاتهم للخروج في تظاهرات للمطالبة بعودة حكمهم ومن هنا قررت الجماعة إنزال العقاب بالمصريين لرفضهم الانصياع لدعواتهم وأفكارهم؛ ليكشف الإخوان وبجلاء وسفور شددين عن مخزون هائل من الحنق والغضب والكراهية والعنف ضد مصر والمصريين، وليسقط عنهم قناع التقية والمظلومية الذي نجحوا لعقود طويلة في التستر خلفه، ومكنهم من كسب تعاطف ومناصرة قطاع من الجمهور، وأمام المخطط الإخواني الإجرامي وتنفيذ مليشياتهم وعناصرهم المسلحة عمليات إرهاب وترويع وعقاب للمصريين كان تعامل مصر بكل مؤسساتها وبتضافر جهود شعبها وجيشها وأحهزتها الأمنية في التصدي الحاسم والباتر لفلول الجماعة وعناصرها الإرهابية.
وتابعت: لا شك أن المواجهة مع الإخوان فكرًا وتنظيمًا مواجهة ما زالت قائمة ومستمرة؛ خاصة وأن التنظيم ما زال يمتلك بعض البقايا التنظيمية والخلايا النائمة، وما زال يسعى لخلق القلاقل ويحاول توظيف بعض المصاعب التي يواجهها المجتمع بنشر الشائعات والأكاذيب والمعلومات المغلوطة والمضللة، ويعتمد الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي وتدعمهم بعض المنصات الإعلامية التابعة أو الداعمة لهم، ومن هنا تأتي أهمية الرد على سيل الشائعات والمعلومات المضللة التي تبثها أبواقهم ودعايتهم نعم خطونا كشعب وكدولة ومؤسسات خطوات كبيرة وحققنا نجاحات طيبة على صعيد دحر الإرهاب وتقليص مخاطره في ميادين المواجهة المباشرة بفضل تضحيات ودماء أبناء الشعب المصري من رجال القوات المسلحة والشرطة ومن المدنيين؛ لكن تبقى معركة لا تقل في أهميتها عن مواجهة السلاح وهي مواجهة الأفكار، ولا شك أيضا أننا بحاجة لمواصلة التعريف بخطورة أفكارهم والرد عليها وكشف زيف تمسحها بالإسلام الصحيح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبدالرحيم تاريخ الإخوان الاخوان الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر»: نجاح الدولة في مواجهة الشائعات ركيزة أساسية في حماية الأمن القومي
ثمن إسلام تمراز، رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر، نجاح الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مواجهة الشائعات الممنهجة التي تستهدف النيل من استقرار البلاد وثقة المواطنين في مؤسسات الدولة.
جهود مستمرة لفضح أكاذيب الجماعة الإرهابيةوأكد «تمراز»، في بيان، أن الجهود المستمرة لكشف الحقائق وفضح الأكاذيب التي تروجها الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها جماعة الإخوان، تمثل ركيزة أساسية في حماية الأمن القومي ودعم جهود التنمية المستدامة.
وأضاف رئيس اتحاد شباب المؤتمر، أن الحملات الإعلامية المضللة التي تسعى إلى تشويه صورة مصر وإنجازاتها لم تفلح في النيل من عزيمة الشعب المصري وإرادته، موضحا أن وعي المواطنين مدعومًا بالجهود المتواصلة للدولة في تقديم المعلومات الدقيقة والشفافة، كان له دور حاسم في إفشال هذه المحاولات التخريبية.
وأشار رئيس اتحاد شباب المؤتمر إلى أن ما حققته الدولة المصرية في السنوات الأخيرة، تحت قيادة الرئيس السيسي، من إنجازات على الأصعدة كافة، هو أكبر رد على الشائعات، فقد تمكنت مصر من بناء الجمهورية الجديدة، القائمة على العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، من خلال مشروعات قومية ضخمة في مختلف القطاعات، والتي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطن المصري وتوفير فرص العمل للشباب.
الإصلاحات الاقتصادية وضعت مصر على الطريق الصحيحوأكد أن مسيرة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي انتهجتها الدولة خلال الفترة الماضية وضعت مصر على الطريق الصحيح نحو مستقبل مزدهر ومستدام.
وأشاد رئيس اتحاد شباب المؤتمر، بالدور الذي تلعبه القوات المسلحة والشرطة المصرية في حماية أمن واستقرار الوطن، وكذلك الإعلام الوطني الذي ساهم بفاعلية في توعية المواطنين وتحصينهم ضد الشائعات المغرضة، مؤكدا أن الدولة المصرية ستظل قوية بفضل قيادتها الرشيدة، ووعي شعبها، وتصميمها على مواجهة التحديات كافة، لتحقيق أهداف التنمية الشاملة وبناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.