باحث: جماعة الإخوان بعد 30 يونيو تبنت خيار العنف المسلح ضد الدولة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسام الحداد، الباحث المتخصص في حركات الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو تبنت خيار العمل النوعي القائم على العنف المسلح ضد الدولة، وتم اختيار هذه الاستراتيجية على اعتبار أن السلمية ليست من ثوابت الإسلام.
وأضاف "الحداد"، خلال لقائه ببرنامج "الضفة الأخرى"، الذي تقدمه الإعلامية داليا عبد الرحيم، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الإخواني محمد كمال عضو مكتب الإرشاد تولى مهمة وإدارة استراتيجية المواجهة المسلحة مع الدولة، وفي أكتوبر 2016 أعلنت وزارة الداخلية مقتل "كمال" في اتشباك مع قوات الأمن في شقة في البساتين كان يُدير منها الأعمال النوعية للجماعة.
ولفت إلى أن القيادي الإخواني محمد البلتاجي أصدر تصريحًا بأن العمليات الإرهابية ستتوقف عند التراجع عن كافة إنجازات ثورة 30 يونيو، ما يؤكد أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تقف بصورة مباشرة وراء الإرهاب في سيناء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جماعة الاخوان الارهابية الضفة الأخرى
إقرأ أيضاً:
في ذكراها الـ14.. الرفادي: متمسكون بأهداف فبراير لبناء الدولة المدنيّة الحديثة
أصدر عبدالله الرفادي، رئيس ما يعرف “حزب الجبهة الوطنية”، بياناً في ذكرى فبراير، تقدم فيه “بأصدق التهاني والتبريكات إلى كل الليبيين، في الداخل والخارج، بهذه المناسبة الوطنية الغالية، التي أعادت للشعب الليبي كرامته المسلوبة، وحررته من براثن الاستبداد والظلم والقهر” وفق تعبيره.
أضاف قائلًا “لقد آمن حزب الجبهة الوطنية، منذ اللحظة الأولى، بعدالة مطالب الشعب الليبي في الحرية والكرامة، وساند ثورة فبراير المجيدة، إيماناً منه بحق الشعب في تقرير مصيره، وبناء دولة ديمقراطية حديثة، أساسها سيادة القانون ومبادئ حقوق الإنسان”.
وتابع قائلًا “إننا في حزب الجبهة الوطنية، إذ نحتفل بهذه الذكرى الخالدة ونقدم تحية إجلال وإكبار لشهداء ثورة فبراير الذين رووا بدمائهم الزكية تراب الوطن، نؤكد على التمسك بمكاسب ثورة فبراير، وعلى رأسها حرية التعبير والتجمع السلمي والمشاركة السياسية، ونرفض المساس بها، ورفض الحكم العسكري، وندعو لبناء دولة مدنية ديمقراطية أساسها المساواة والعدل”.
وأكد على أهمية المصالحة الشاملة، القائمة على العدالة الانتقالية، ونبذ الانقسام، لتوحيد الصفوف من أجل مستقبل أفضل، مع المطالبة بإنهاء المراحل الانتقالية، وإقرار دستور دائم، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، لبناء دولة المؤسسات والقانون، على حد قوله.